انطلاق ''ألحان وشباب ''2 بين لجنة تحكيم قاسية وتنشيط هزيل وهندام مهلهل طباعة ارسال لصديق
الكاتب/ نصر الدين• ب
01/11/2008
بعزيز انتقد الإدارة الفنية للطلاب ولطفي دوبل كانون وصف البرنامج بأنه إهدار للمالImage!
البرنامج لم يتعلم من أخطاء النسخة الأولى والارتباك كان واضحا على الطلاب!
فيما كان ينتظر كثير من طلاب النسخة الأولى من برنامج «ألحان وشباب» تحقيق الوعود والأحلام، أطلقت «اليتيمة» ليلة الخميس الماضي البرايم الأول من «ألحان وشباب»، حيث أراد القائمون على المدرسة، في ما يبدو، تحدي الانتقادات والهجوم الذي صاحب النسخة الأولى، وتقديم نسخة جديدة أقل ما يقال عنها أنها هزيلة· كما أجمع معظم من تابع البرايم الأول لـ «ألحان وشباب2» أن مستوى الطلاب الجدد أقل من حيث الأداء من النسخة الأولى!
سؤال يطرح نفسه
سيكون المشاهد الجزائري وحتى يوم 31 ديسمبر القادم على موعد مع برايمات ويوميات «ستار أكاديمي» الجزائرية «ألحان وشباب»، التي تطل على الشاشة دون أن تحقق الوعود بتقديم ألبومات وكليبات وجولة للطلاب الذين تخرجوا من النسخة الأولى، رغم حديث المشرفين على البرنامج على نجاحه· وهنا يطرح السؤال نفسه: عن أيّ نجاح يتحدث مشرفو البرنامج إذا كان «ألحان وشباب» لم يتبنّ أهدافه ولم يف بوعوده؟!
وعود على ورق!
من جهتهم، لم يتوقف طلاب النسخة الأولى من «ألحان وشباب» من تأكيد أنهم أمام مصير مجهول، لازالت معالمة لم تتضح بعد· ولكن بعد إطلاق النسخة الثانية اتضحت المعالم، وتأكد أن كل الوعود كانت حبرا على ورق، في ظل غياب تجسيد بنود العقد، الذي أدارت له كثير من وجوه النسخة الأولى ظهرها، مثل وفاء أوجيت، التي غادرت البرنامج في البرايم الثاني، ورجاء مزيان التي اعتزلت الغناء بعد أن صُدمت بحقيقة ما بعد المدرسة! خاصة وأن شركة «مفراب فيلم» لم تلتزم سوى ببرمجة بعض الطلاب وليس كلهم في حفلات هنا وهناك وبعض التلاميذ فقط·
للفنانين رأي أيضا
إطلاق النسخة الثانية من برنامج «ألحان وشباب» سبقه كثير من التصريحات التي انتقدت البرنامج، وخاصة من ضفة أهل الفن· والفنان بعزيز مثلا، قال أن الطلاب يفتقدون للإدارة الفنية والنصائح، خاصة بالأداء والإلقاء، بينما الشابة يمينة صرحت بأن المدرسة فشلت في تفريغ مواهب حقيقية· أما الموسيقي جمال بافدال فحكم بالفشل على التجربة، مستغربا بعث النسخة الثانية للبرنامج دون معرفة مصير طلبة الطبعة الأولى! ومؤخرا، لفت لطفي دوبل كانون الأنظار بتصريحاته حين قال أن برنامج «ألحان وشباب» هو إهدار للمال العام! وهي في مجملها تصريحات قليلة من تصريحات كثيرة أدلى بها الفنانون والموسيقيون في برنامج «ألحان وشباب»
بر الأمان
من طرائف برنامج «ألحان وشباب» أن تتضمن الشارة الجديدة لأغنية الافتتاح عبارة «هي هي مدرستنا··· هي هي اللي توصلنا» في وقت لم توصل المدرسة الطلاب إلى بر آمن! كما هو معمول به في برامج تلفزيون الواقع، من شاكلة «ستار أكاديمي» و»سوبر ستار»، الذي نجح في التنقيب عن أصوات لاتزال تضع الحدث مثل سلمى وريم غزالي، أو آمال بوشوشة التي تقدم الآن على قناة «روتانا موسيقى» أضخم برنامج غنائي هو « 20 شُِ»·
لجنة تحكيم قاسية
ظهر البرايم الأول من «ألحان وشباب» دون المستوى من حيث أداء الطلاب· وربما يرجع ذلك للارتباك وخوف الطلاب من مواجهة الجمهور والكاميرات مباشرة ولأول مرة، ما جعل لجنة التحكيم قاسية بعض الشيء على الطلاب، وهذا عكس العام الماضي، الذي كانت فيه لجنة التحكيم لينة أكثر من اللازم ومبالغة في الإطراء على أداء الطلبة! فجاء تقييم الأستاذ أمين قويدر مثلا قاسيا جدا، بينما حضور سعاد بوعلي كان هامشيا، إلى جانب أن بعض الأغاني لم تلائم الأصوات التي أدتها·
الطامة الكبرى!
يمضي «ألحان وشباب» نحو النسخة الثانية بنفس الأخطاء، في مقدمتها التنشيط، الذي حققت فيه منال غربي إخفاقا· ومع ذلك يُصر القائمون على البرنامج على منحها مهمة التقديم، فالأخطاء اللغوية لاتزال هي هي· والطامة الكبرى أن الأخطاء تطال حتى أسماء الضيوف والأغاني، فأغنية معروفة مثل «اطلّع فيّ» لكارول سماحة، لم تتوان منال في نطقها «طالع»، ناهيك عن الهندام الذي أطل به الطلاب وتسريحات الشعر التي ظهرت، وكأنها خاصة بموضة السبعينيات والثمانينيات! إلى جانب ارتباك بعض الطلبة، الذين ظهروا وكأنهم لم يحفظوا الأغاني!
أخيرا، نتمنى لو يؤخذ هذا النقد برحابة صدر وليس على أنه تهجّم، لأن الأخطاء ذاتها تتكرر· والشعور بنجاح البرنامج الذي يبديه المشرفون على «ألحان وشباب» دون تدارك النقائص، هو الذي أوصل النسخة الثانية إلى هذا المستوى![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الكاتب/ نصر الدين• ب
01/11/2008
بعزيز انتقد الإدارة الفنية للطلاب ولطفي دوبل كانون وصف البرنامج بأنه إهدار للمالImage!
البرنامج لم يتعلم من أخطاء النسخة الأولى والارتباك كان واضحا على الطلاب!
فيما كان ينتظر كثير من طلاب النسخة الأولى من برنامج «ألحان وشباب» تحقيق الوعود والأحلام، أطلقت «اليتيمة» ليلة الخميس الماضي البرايم الأول من «ألحان وشباب»، حيث أراد القائمون على المدرسة، في ما يبدو، تحدي الانتقادات والهجوم الذي صاحب النسخة الأولى، وتقديم نسخة جديدة أقل ما يقال عنها أنها هزيلة· كما أجمع معظم من تابع البرايم الأول لـ «ألحان وشباب2» أن مستوى الطلاب الجدد أقل من حيث الأداء من النسخة الأولى!
سؤال يطرح نفسه
سيكون المشاهد الجزائري وحتى يوم 31 ديسمبر القادم على موعد مع برايمات ويوميات «ستار أكاديمي» الجزائرية «ألحان وشباب»، التي تطل على الشاشة دون أن تحقق الوعود بتقديم ألبومات وكليبات وجولة للطلاب الذين تخرجوا من النسخة الأولى، رغم حديث المشرفين على البرنامج على نجاحه· وهنا يطرح السؤال نفسه: عن أيّ نجاح يتحدث مشرفو البرنامج إذا كان «ألحان وشباب» لم يتبنّ أهدافه ولم يف بوعوده؟!
وعود على ورق!
من جهتهم، لم يتوقف طلاب النسخة الأولى من «ألحان وشباب» من تأكيد أنهم أمام مصير مجهول، لازالت معالمة لم تتضح بعد· ولكن بعد إطلاق النسخة الثانية اتضحت المعالم، وتأكد أن كل الوعود كانت حبرا على ورق، في ظل غياب تجسيد بنود العقد، الذي أدارت له كثير من وجوه النسخة الأولى ظهرها، مثل وفاء أوجيت، التي غادرت البرنامج في البرايم الثاني، ورجاء مزيان التي اعتزلت الغناء بعد أن صُدمت بحقيقة ما بعد المدرسة! خاصة وأن شركة «مفراب فيلم» لم تلتزم سوى ببرمجة بعض الطلاب وليس كلهم في حفلات هنا وهناك وبعض التلاميذ فقط·
للفنانين رأي أيضا
إطلاق النسخة الثانية من برنامج «ألحان وشباب» سبقه كثير من التصريحات التي انتقدت البرنامج، وخاصة من ضفة أهل الفن· والفنان بعزيز مثلا، قال أن الطلاب يفتقدون للإدارة الفنية والنصائح، خاصة بالأداء والإلقاء، بينما الشابة يمينة صرحت بأن المدرسة فشلت في تفريغ مواهب حقيقية· أما الموسيقي جمال بافدال فحكم بالفشل على التجربة، مستغربا بعث النسخة الثانية للبرنامج دون معرفة مصير طلبة الطبعة الأولى! ومؤخرا، لفت لطفي دوبل كانون الأنظار بتصريحاته حين قال أن برنامج «ألحان وشباب» هو إهدار للمال العام! وهي في مجملها تصريحات قليلة من تصريحات كثيرة أدلى بها الفنانون والموسيقيون في برنامج «ألحان وشباب»
بر الأمان
من طرائف برنامج «ألحان وشباب» أن تتضمن الشارة الجديدة لأغنية الافتتاح عبارة «هي هي مدرستنا··· هي هي اللي توصلنا» في وقت لم توصل المدرسة الطلاب إلى بر آمن! كما هو معمول به في برامج تلفزيون الواقع، من شاكلة «ستار أكاديمي» و»سوبر ستار»، الذي نجح في التنقيب عن أصوات لاتزال تضع الحدث مثل سلمى وريم غزالي، أو آمال بوشوشة التي تقدم الآن على قناة «روتانا موسيقى» أضخم برنامج غنائي هو « 20 شُِ»·
لجنة تحكيم قاسية
ظهر البرايم الأول من «ألحان وشباب» دون المستوى من حيث أداء الطلاب· وربما يرجع ذلك للارتباك وخوف الطلاب من مواجهة الجمهور والكاميرات مباشرة ولأول مرة، ما جعل لجنة التحكيم قاسية بعض الشيء على الطلاب، وهذا عكس العام الماضي، الذي كانت فيه لجنة التحكيم لينة أكثر من اللازم ومبالغة في الإطراء على أداء الطلبة! فجاء تقييم الأستاذ أمين قويدر مثلا قاسيا جدا، بينما حضور سعاد بوعلي كان هامشيا، إلى جانب أن بعض الأغاني لم تلائم الأصوات التي أدتها·
الطامة الكبرى!
يمضي «ألحان وشباب» نحو النسخة الثانية بنفس الأخطاء، في مقدمتها التنشيط، الذي حققت فيه منال غربي إخفاقا· ومع ذلك يُصر القائمون على البرنامج على منحها مهمة التقديم، فالأخطاء اللغوية لاتزال هي هي· والطامة الكبرى أن الأخطاء تطال حتى أسماء الضيوف والأغاني، فأغنية معروفة مثل «اطلّع فيّ» لكارول سماحة، لم تتوان منال في نطقها «طالع»، ناهيك عن الهندام الذي أطل به الطلاب وتسريحات الشعر التي ظهرت، وكأنها خاصة بموضة السبعينيات والثمانينيات! إلى جانب ارتباك بعض الطلبة، الذين ظهروا وكأنهم لم يحفظوا الأغاني!
أخيرا، نتمنى لو يؤخذ هذا النقد برحابة صدر وليس على أنه تهجّم، لأن الأخطاء ذاتها تتكرر· والشعور بنجاح البرنامج الذي يبديه المشرفون على «ألحان وشباب» دون تدارك النقائص، هو الذي أوصل النسخة الثانية إلى هذا المستوى![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]