التعادل فرض كلمته
صفاقس
انتهت القمة التونسية بين الصفاقسي والنجم الساحلي في ذهاب نهائي كأس الاتحاد الإفريقي "الكونفيدرالية" سلبية في كل شي في المباراة التي جرت بينهما مساء السبت في صفاقس، ليكون النجم حامل لقب دوري أبطال إفريقيا الأقرب للفوز باللقب عندما يستضيف الصفاقسي في سوسة بعد أسبوعين في لقاء العودة.
جاءت المباراة حماسية من جانب لاعبي الفريقين في الدقائق الأولى، وبدت لدى كل منهما رغبة أكيدة في إحراز هدف مبكر يربك به حسابات الآخر. وفشل المهاجمون في ترجمة الفرص التي سنحت لهم إلى أهداف فعلية.
تبادل الفريقان الهجمات طوال مجريات الشوط الأول، ومال الأداء في بعض الفترات من اللقاء إلى الخشونة المتعمدة، الأمر الذي أدى إلى فقدان المباراة لحساسيتها واستمتاع المتابعين للمباراة بأحداث اللقاء.
لم يتغير الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، وظهرت العشوائية في الأداء وعدم الدقة في التمرير من جانب الفريقين، وانحصر اللعب في وسط الملعب وجاءت الهجمات على استحياء تام، حتى إن الجماهير في المدرجات لم تتفاعل مع اللقاء.
حاول الصفاقسي في الدقائق الأخيرة من اللقاء استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه، لكنه فشل في استغلالها ليسقط في الفخ الذي نصبه له النجم بإخراجه للمباراة إلى بر الأمان بالتعادل السلبي.
يذكر أن الصفاقسي هو حامل لقب الكونفيدرالية الأخيرة الموسم الماضي، في حين أن النجم الساحلي هو حامل لقب دوري الأبطال وواجه كلاهما الآخر في كأس السوبر الإفريقي الموسم الماضي، وتغلب فيها النجم الساحلي بهدفين لهدف.