من المتوقع أن يسافر مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان إلى الرباط بالمغرب بعد انتهاء مباراة الجزائر الودية أمام مالي يوم 18 نوفمبر في فرنسا من أجل التعرف على إمكانيات المنتخب الزامبي الذي يخوض هو الآخر مباراة ودية أمام نظيره المغربي استعدادا للتصفيات الحاسمة المؤهلة لمونديال 2010 الذي تستضيفه جنوب إفريقيا.
وسيسافر المدرب سعدان مباشرة يوم 19 نوفمبر الحالي إلى الرباط من أجل الوقوف على مستوى المنتخب الزامبي الذي يلعب في المجموعة الثالثة بجانب مصر والجزائر ورواندا، حسبما ذكرت صحيفة "الهداف" الجزائرية.
ويتابع مدرب الخضر عن كثب في الوقت الحالي كل محترفي الجزائر في الدوريات الأوروبية من أجل الوقوف على إمكانيات كل اللاعبين واختيار البدائل المناسبة في حالة إصابة أي لاعب أساسي حيث يفكر رابح في ضم محمد دحمان الذي يلعب في نادي مون في الدرجة الثانية في بلجيكا خصوصا بعد تألقه اللافت في الفترة الماضية.
وعلى الجانب المقابل طالب رؤساء الأندية الجزائرية لكرة القدم بعودة رئيس الاتحاد الجزائري السابق لكرة القدم محمد روراوة لمنصبه بعد المهازل وعدم الانضباط الذي تشهده الكرة الجزائرية في الوقت الحالي، نقلا عن صحيفة الشروق الجزائرية.
ويظهر رؤساء الأندية بطريقة غير مباشرة استياءهم الدائم من طريقة إدارة الأمور في الاتحاد الجزائري؛ حيث أجمعوا في اجتماعهم الأخير على إبعاد الرئيس الحالي عبد الحميد حداج وعودة روراوة لإنهاء المهازل التي تعيشها بطولتا القسمين الأول والثاني منذ موسمين.
ونقلت صحيفة الشروق عما أسمته بـ"مصادر مقربة" من الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية لكرة القدم روراوة أنه ينتظر الضوء الأخضر من السلطات للعودة لدخول معترك الانتخابات المقبلة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مضيفة أن روراوة سيدخل معترك انتخابات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بمشروع ضخم ولكن في حالة تلقيه الضوء الأخضر من السلطات.
ومن بين أهم ما سيكون في مشروع روراوة هو إعادة رابح ماجر إلى العارضة الفنية للمنتخب الوطني، وتنصيب المدرب الحالي رابح سعدان مديرا فنيا، ويتوقع أن يحدث روراوة تغييرات كثيرة على مستوى الرابطة الوطنية والاتحاد الجزائري (فاف) ويعيد الانتظام لمختلف البطولات.
وقال رئيس وفاق سطيف عبد الحكيم سرار في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة: "إن الأمور تأزمت كثيرا في البطولة الجزائرية، ولا بد من عودة روراوة إلى منصبه"، واتفق جل رؤساء فرق النخبة على أن الحل يكمن في عودة الرئيس السابق للفاف إلى منصبه ليس فقط لإنهاء مهازل بطولتي القسمين الأول والثاني، وإنما عودته ستخدم أكثر مصلحة المنتخب الوطني، لأن روراوة خبير في مجال التسيير ولديه علاقات دولية جيدة".