[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حصول نانسي على جائزة "الميوزك أوورد" يثير حالة من الجدل
تباينت مواقف زوار موقع mbc. حول أحقية المطربة اللبنانية بالفوز بجائزة "الميوزك أوورد" العالمية والتي تسلمتها قبل يومين في حفل ضخم بموناكو بفرنسا، حيث اعتبرت نسبة من القراء نانسي تستحق الحصول على الجائزة، فيما أبدى آخرون اعتراضهم على ذلك.
وحمل الاستفتاء الذي أقامه موقع mbc.net سؤالاً يقول: هل ترى أن نانسي عجرم تستحق الفوز بجائزة "ميوزك أوورد"؟، وأعرب 42.65% من المشاركين في الاستفتاء عن تأييدهم لحصول نانسي على الجائزة، في الوقت الذي رفض فيه 52.49% ذلك، فيما فضَّل 4.86% الاختيار الثالث وهو "لا أعرف".
من جانبها امتنعت المطربة اللبنانية إليسا - التي كانت المنافس الأقوى لنانسي في الحصول على الجائزة- عن التعليق على فقدان الجائزة العالمية، حيث توارت عن الأنظار تمامًا وأغلقت هاتفها المحمول متجاهلةً الاتصالات الهاتفية التي انهالت عليها لمعرفة موقفها إزاء نجاح نانسي في خطف الجائزة منها.
والشيء نفسه فعله مدير أعمال إليسا أمين أبي ياغي، والذى فضل الصمت إزاء الموقف رافضًا الرد على هاتفه المحمول خشيةَ التعرض لموقفٍ حرج مع الصحفيين الذين ينتظرون موقف إليسا من فقدانها للجائزة.
عدم رد إليسا ومدير أعمالها طرح أكثر من سؤال حول ما إذا كانت إليسا موجودة في لبنان داخل منزلها ممتنعةً عن مغادرته، أم أنها موجودة في الخارج تحضِّر لأعمال فنية جديدة علَّ الجائزة لا تطير من يدها في السنة المقبلة.
وأشار بعض المقربين من إليسا أن المطربة اللبنانية تشعر بالحزن الشديد لفقدان الجائزة، فضلاً عن شعورها بالغضب من شركة روتانا المنتج لألبوماتها؛ لأنها تخلت عنها، ما أدى إلى حصول نانسي على الجائزة.
وشكك البعض في إمكانية استمرار إليسا في التعاون مع شركة روتانا في ظل الحالة النفسية السيئة التي تعيشها المطربة، مشيرين إلى أن احتمالات رفضها تجديد تعاقدها مع روتانا باتت أقرب للتحقيق.
معركة إلكترونية
من جهة أخرى، أكدت ميليسا كوركن منظمة حفل الميوزيك أوورد -في حوارٍ مع مجلة الجرس اللبنانية- إن إليسا تحتاج إلى بعض الوقت لتحقق أرقامًا عالية في المبيعات، وإن كانت مبيعات ألبومها الأخير عالية، غير أن الألبوم بقي في المرتبة الأولى لأسبوعين فقط حسب إحصاءات فيرجن، بينما احتل ألبوم نانسي هذه المرتبة لعشرة أسابيع متتالية.
وأكدت كوركن أن جائزة الموسيقى العالمية ليست مدفوعة، وأن المؤسسة المنظمة للحدث هي مؤسسة خيرية لا تستفيد ماديًا من هذه الجائزة، وأن كل ما تجنيه المؤسسة يعود ريعه لبناء مستشفى في أفريقيا.
كانت نانسي عجرم قد انتزعت لأول مرة جائزة "ميوزك أوورد" لأفضل الألبومات الغنائية مبيعًا في الشرق الأوسط لعام 2008 عقب منافسةٍ شرسة مع مواطنتها إليسا.
وتسلمت نانسي الجائزة -مساء الأحد 9 نوفمبر/ تشرين الثاني- في حفلٍ أقيم في موناكو بفرنسا لتوزيع جوائز المسابقة السنوية التي تمنح للفنانين بناء على أرقام المبيعات في أنحاء العالم المقدمة من الاتحاد الدولي لصناعة الصوتيات، وهي هيئة مقرها لندن وتمثل صناعة التسجيلات الموسيقية.
وقالت نانسي عقب تسليم الجائزة: "يعد عام 2008 عامًا سعيدًا لي لحصولي على الميوزك أوورد، وزواجي".
وأضافت المطربة اللبنانية: "أشكر كل المعجبين والمعجبات بي في الشرق الأوسط، وأشكر أسرتي، ومدير أعمالي جيجي لامارا، وزوجي فادي، أشكرهم جميعًا على مساندتهم لي وحصولي على هذه الجائزة".
document.title = "جائزة نانسي تثير جدلاً بين زوارmbc.. وإليسا تهرب";
حصول نانسي على جائزة "الميوزك أوورد" يثير حالة من الجدل
تباينت مواقف زوار موقع mbc. حول أحقية المطربة اللبنانية بالفوز بجائزة "الميوزك أوورد" العالمية والتي تسلمتها قبل يومين في حفل ضخم بموناكو بفرنسا، حيث اعتبرت نسبة من القراء نانسي تستحق الحصول على الجائزة، فيما أبدى آخرون اعتراضهم على ذلك.
وحمل الاستفتاء الذي أقامه موقع mbc.net سؤالاً يقول: هل ترى أن نانسي عجرم تستحق الفوز بجائزة "ميوزك أوورد"؟، وأعرب 42.65% من المشاركين في الاستفتاء عن تأييدهم لحصول نانسي على الجائزة، في الوقت الذي رفض فيه 52.49% ذلك، فيما فضَّل 4.86% الاختيار الثالث وهو "لا أعرف".
من جانبها امتنعت المطربة اللبنانية إليسا - التي كانت المنافس الأقوى لنانسي في الحصول على الجائزة- عن التعليق على فقدان الجائزة العالمية، حيث توارت عن الأنظار تمامًا وأغلقت هاتفها المحمول متجاهلةً الاتصالات الهاتفية التي انهالت عليها لمعرفة موقفها إزاء نجاح نانسي في خطف الجائزة منها.
والشيء نفسه فعله مدير أعمال إليسا أمين أبي ياغي، والذى فضل الصمت إزاء الموقف رافضًا الرد على هاتفه المحمول خشيةَ التعرض لموقفٍ حرج مع الصحفيين الذين ينتظرون موقف إليسا من فقدانها للجائزة.
عدم رد إليسا ومدير أعمالها طرح أكثر من سؤال حول ما إذا كانت إليسا موجودة في لبنان داخل منزلها ممتنعةً عن مغادرته، أم أنها موجودة في الخارج تحضِّر لأعمال فنية جديدة علَّ الجائزة لا تطير من يدها في السنة المقبلة.
وأشار بعض المقربين من إليسا أن المطربة اللبنانية تشعر بالحزن الشديد لفقدان الجائزة، فضلاً عن شعورها بالغضب من شركة روتانا المنتج لألبوماتها؛ لأنها تخلت عنها، ما أدى إلى حصول نانسي على الجائزة.
وشكك البعض في إمكانية استمرار إليسا في التعاون مع شركة روتانا في ظل الحالة النفسية السيئة التي تعيشها المطربة، مشيرين إلى أن احتمالات رفضها تجديد تعاقدها مع روتانا باتت أقرب للتحقيق.
معركة إلكترونية
من جهة أخرى، أكدت ميليسا كوركن منظمة حفل الميوزيك أوورد -في حوارٍ مع مجلة الجرس اللبنانية- إن إليسا تحتاج إلى بعض الوقت لتحقق أرقامًا عالية في المبيعات، وإن كانت مبيعات ألبومها الأخير عالية، غير أن الألبوم بقي في المرتبة الأولى لأسبوعين فقط حسب إحصاءات فيرجن، بينما احتل ألبوم نانسي هذه المرتبة لعشرة أسابيع متتالية.
وأكدت كوركن أن جائزة الموسيقى العالمية ليست مدفوعة، وأن المؤسسة المنظمة للحدث هي مؤسسة خيرية لا تستفيد ماديًا من هذه الجائزة، وأن كل ما تجنيه المؤسسة يعود ريعه لبناء مستشفى في أفريقيا.
كانت نانسي عجرم قد انتزعت لأول مرة جائزة "ميوزك أوورد" لأفضل الألبومات الغنائية مبيعًا في الشرق الأوسط لعام 2008 عقب منافسةٍ شرسة مع مواطنتها إليسا.
وتسلمت نانسي الجائزة -مساء الأحد 9 نوفمبر/ تشرين الثاني- في حفلٍ أقيم في موناكو بفرنسا لتوزيع جوائز المسابقة السنوية التي تمنح للفنانين بناء على أرقام المبيعات في أنحاء العالم المقدمة من الاتحاد الدولي لصناعة الصوتيات، وهي هيئة مقرها لندن وتمثل صناعة التسجيلات الموسيقية.
وقالت نانسي عقب تسليم الجائزة: "يعد عام 2008 عامًا سعيدًا لي لحصولي على الميوزك أوورد، وزواجي".
وأضافت المطربة اللبنانية: "أشكر كل المعجبين والمعجبات بي في الشرق الأوسط، وأشكر أسرتي، ومدير أعمالي جيجي لامارا، وزوجي فادي، أشكرهم جميعًا على مساندتهم لي وحصولي على هذه الجائزة".
document.title = "جائزة نانسي تثير جدلاً بين زوارmbc.. وإليسا تهرب";