[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
توماس اعتبر الفيلم الجديد امتدادا لـ"الرسالة"
اعتبر المخرج والسيناريست الأمريكي رمزي توماس أن كونه غير مسلم لا يمنعه من كتابة سيناريو فيلم "رسول السلام"، الذي أعلن منتجون عرب وأمريكيون أنهم في طور الإعداد له، واعتبر أن الفيلم يعد بمثابة عمل إنساني يريد أن يخاطب من خلاله العالم بسماحة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
ويعتبر فيلم "رسول السلام" ثاني عمل سينمائي من نوعه في هوليوود حول قصة حياة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بعد فيلم الرسالة للمخرج الراحل مصطفى العقاد عام 1970.
وقال توماس -في حوار مع صحيفة الخليج الإماراتية الجمعة 14 نوفمبر/تشرين الثاني- إن "الدين الإسلامي يستحق كل التقدير، فبذلك جاءتني فكرة الكتابة، أما عن كوني غير مسلم فهذا لا يعنيني، لأني أكتب عن هدف سامٍ وتعاليم سمحة، فكل هذا له علاقة بالإسلام، والأديان السماوية الأخرى".
وأضاف توماس -الذي شارك من قبل في كتابة فيلم “الرسالة” الشهير- "شاركت في كتابة النص الإنجليزي لفيلم "الرسالة" تحت إشراف المخرج الراحل مصطفى العقاد، ولم أكن من كتاب النص العربي، لكني كنت متابعا لكل مشاهد تصوير النسختين العربية والإنجليزية، وهذا ما أعطاني معلومات وخبرات كافية عن تعاليم الدين الإسلامي وقيمه السمحة سأحاول إبرازها في فيلمي الجديد".
وفسر توماس -وهو مخرج هوليوودي ارتبطت أعماله بأفلام مثل “هولوين” و”بويلينج بونيت”- اختياره للكتابة عن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- في هذا التوقيت بالقول "أعلم تماما أن الوقت الحالي يشهد توترات بين العالمين الغربي والإسلامي، وكثيرا ما يظهر بعض المتشددين ويسيئون للدين الإسلامي ولرسوله، كما أن لدي اليقين بسماحة هذا الدين وبعده عن التعصب والتطرف، وهناك جانب إنساني دفعني لخوض تجربة كتابة فيلم عن رسول الإسلام".
أما أوجه الشبه والاختلاف بين “الرسالة” و”رسول السلام”، فقال عنها “الرسالة” تحدث عن حياة الرسول محمد ونشأته حتى وفاته والأحداث التي مر بها والحروب التي خاضها، لكن فيلم “رسول السلام” سيتحدث عن أثر الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيمن حوله وكيف أوصل قيم الإسلام السمحة للناس، وسيكون الرسول في قلب الأحداث، وهذا لم يحدث في فيلم “الرسالة”.
لا تجسيد للرسول -صلى الله عليه وسلم-:
ونفى توماس وجود تجسيد للرسول -صلى الله عليه وسلم- في الفيلم الجديد، وقال "أعلم تماما أن تجسيد الرسل والأنبياء في الأعمال السينمائية أمر مرفوض في الدين الإسلامي، لذلك ستكون الإشارة لرسول السلام في الفيلم عن طريق ردود الأفعال التي تحدث من وجوده داخل مجتمعه في ذلك الوقت والأشخاص المحيطين به".
وقال إنه بدأ كتابة السيناريو منذ مايو/أيار الماضي، مشيرا إلى أن المدة التي ستستغرقها كتابة الفيلم لم تحدد بعد، وكتابة هذه النوعية من الأفلام تأخذ وقتا طويلاً، ولكن ربما انتهي منه بانتهاء العام المقبل.
وحول مشاركة عرب في كتابة السيناريو قال "الفيلم سأكتبه بنفسي وسيدبلج إلى العربية، لكن هناك نسخة عربية من الفيلم سندرسها فيما بعد بالتأكيد سيشارك بها كتّاب عرب، ولن أكون قلقاً من الكتابة بمفردي في هذا الفيلم لأن تجربة العقاد أفادتني كثيرا".
وأبدى توماس رغبته في أن تكون هناك مشاركة في إنتاج الفيلم من دبي، وقال "دبي أصبحت الآن مركزاً مهماً للإنتاج السينمائي في العالم العربي، وتوفر كل ما يصلح لإنتاج أي فيلم، كما أنني اعتدت أن يكون إنتاج أفلامي بطريقة مستقلة ولا يرتبط بهوليوود فقط، إضافة إلى أن الفيلم يتحدث عن رسول الإسلام، فكان من البديهي الترويج له في دولة إسلامية وعربية".
ويقول توماس إن الممثلين في الفيلم قد يكونون مشاهير أو أشخاصا يظهرون للمرة الأولى في السينما، مؤكدا سعيه لإشراك ممثلين عرب في الفيلم.
الفيلم سيصور في الإمارات وفي المغرب ولن يصور في السعودية، حيث مهد الإسلام "لأسباب لوجستية". وتقدم شركة "ميلينيوم كابيتال" الإماراتية الاستشارات المالية لمنتجي الفيلم، خصوصا فيما يتعلق بالبحث عن مشاركين في الإنتاج. وسيكون الفيلم جاهزا للتسليم على الموزعين في مايو/أيار 2010.
توماس اعتبر الفيلم الجديد امتدادا لـ"الرسالة"
اعتبر المخرج والسيناريست الأمريكي رمزي توماس أن كونه غير مسلم لا يمنعه من كتابة سيناريو فيلم "رسول السلام"، الذي أعلن منتجون عرب وأمريكيون أنهم في طور الإعداد له، واعتبر أن الفيلم يعد بمثابة عمل إنساني يريد أن يخاطب من خلاله العالم بسماحة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
ويعتبر فيلم "رسول السلام" ثاني عمل سينمائي من نوعه في هوليوود حول قصة حياة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بعد فيلم الرسالة للمخرج الراحل مصطفى العقاد عام 1970.
وقال توماس -في حوار مع صحيفة الخليج الإماراتية الجمعة 14 نوفمبر/تشرين الثاني- إن "الدين الإسلامي يستحق كل التقدير، فبذلك جاءتني فكرة الكتابة، أما عن كوني غير مسلم فهذا لا يعنيني، لأني أكتب عن هدف سامٍ وتعاليم سمحة، فكل هذا له علاقة بالإسلام، والأديان السماوية الأخرى".
وأضاف توماس -الذي شارك من قبل في كتابة فيلم “الرسالة” الشهير- "شاركت في كتابة النص الإنجليزي لفيلم "الرسالة" تحت إشراف المخرج الراحل مصطفى العقاد، ولم أكن من كتاب النص العربي، لكني كنت متابعا لكل مشاهد تصوير النسختين العربية والإنجليزية، وهذا ما أعطاني معلومات وخبرات كافية عن تعاليم الدين الإسلامي وقيمه السمحة سأحاول إبرازها في فيلمي الجديد".
وفسر توماس -وهو مخرج هوليوودي ارتبطت أعماله بأفلام مثل “هولوين” و”بويلينج بونيت”- اختياره للكتابة عن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- في هذا التوقيت بالقول "أعلم تماما أن الوقت الحالي يشهد توترات بين العالمين الغربي والإسلامي، وكثيرا ما يظهر بعض المتشددين ويسيئون للدين الإسلامي ولرسوله، كما أن لدي اليقين بسماحة هذا الدين وبعده عن التعصب والتطرف، وهناك جانب إنساني دفعني لخوض تجربة كتابة فيلم عن رسول الإسلام".
أما أوجه الشبه والاختلاف بين “الرسالة” و”رسول السلام”، فقال عنها “الرسالة” تحدث عن حياة الرسول محمد ونشأته حتى وفاته والأحداث التي مر بها والحروب التي خاضها، لكن فيلم “رسول السلام” سيتحدث عن أثر الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيمن حوله وكيف أوصل قيم الإسلام السمحة للناس، وسيكون الرسول في قلب الأحداث، وهذا لم يحدث في فيلم “الرسالة”.
لا تجسيد للرسول -صلى الله عليه وسلم-:
ونفى توماس وجود تجسيد للرسول -صلى الله عليه وسلم- في الفيلم الجديد، وقال "أعلم تماما أن تجسيد الرسل والأنبياء في الأعمال السينمائية أمر مرفوض في الدين الإسلامي، لذلك ستكون الإشارة لرسول السلام في الفيلم عن طريق ردود الأفعال التي تحدث من وجوده داخل مجتمعه في ذلك الوقت والأشخاص المحيطين به".
وقال إنه بدأ كتابة السيناريو منذ مايو/أيار الماضي، مشيرا إلى أن المدة التي ستستغرقها كتابة الفيلم لم تحدد بعد، وكتابة هذه النوعية من الأفلام تأخذ وقتا طويلاً، ولكن ربما انتهي منه بانتهاء العام المقبل.
وحول مشاركة عرب في كتابة السيناريو قال "الفيلم سأكتبه بنفسي وسيدبلج إلى العربية، لكن هناك نسخة عربية من الفيلم سندرسها فيما بعد بالتأكيد سيشارك بها كتّاب عرب، ولن أكون قلقاً من الكتابة بمفردي في هذا الفيلم لأن تجربة العقاد أفادتني كثيرا".
وأبدى توماس رغبته في أن تكون هناك مشاركة في إنتاج الفيلم من دبي، وقال "دبي أصبحت الآن مركزاً مهماً للإنتاج السينمائي في العالم العربي، وتوفر كل ما يصلح لإنتاج أي فيلم، كما أنني اعتدت أن يكون إنتاج أفلامي بطريقة مستقلة ولا يرتبط بهوليوود فقط، إضافة إلى أن الفيلم يتحدث عن رسول الإسلام، فكان من البديهي الترويج له في دولة إسلامية وعربية".
ويقول توماس إن الممثلين في الفيلم قد يكونون مشاهير أو أشخاصا يظهرون للمرة الأولى في السينما، مؤكدا سعيه لإشراك ممثلين عرب في الفيلم.
الفيلم سيصور في الإمارات وفي المغرب ولن يصور في السعودية، حيث مهد الإسلام "لأسباب لوجستية". وتقدم شركة "ميلينيوم كابيتال" الإماراتية الاستشارات المالية لمنتجي الفيلم، خصوصا فيما يتعلق بالبحث عن مشاركين في الإنتاج. وسيكون الفيلم جاهزا للتسليم على الموزعين في مايو/أيار 2010.