لا يزال المدرب الوطني رابح سعدان مقتنعا بصعوبة المهمة التي تنتظر المنتخب الوطني في الدور الثالث من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا .2010 وستكون أصعب في المستقبل القريب بدءا بآفاق 2014 في ظل العدد القليل من تواريخ الفيفا التي تسمح للعناصر الوطنية المحترفة (بنسبة 80 بالمائة) باللحاق بـ''الخضر'' لمدة 48 ساعة لإجراء مباريات ودية.
إذا كان سعدان يعتبر التواريخ الثلاثة التي ضبطتها الفيفا إلى غاية انتهاء التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 غير كافية لتصحيح النقائص التي يدوّنها عقب كل مباراة، سواء كانت ودية أو رسمية، فإن الفترة التي تمتد خلال أربع سنوات من عام 2010 إلى غاية مونديال 2014 تحوي 6 تواريخ فيفا لمدة 48 ساعة. مما يعني أن المدرب الوطني يستحيل عليه القيام بعمل فعلي على مستوى المنتخب الوطني، لإعداد تشكيلة وطنية قوية، ما دام الفريق الوطني يتشكل أساسا من اللاعبين المحترفين. وبالتالي لا يمكنه تجميع المنتخب الوطني في أي وقت يريده لتصحيح الأخطاء. وحسب ما علمناه من مصدر مطلع، فإن سعدان أضحى عاجزا عن إنجاز عمله على أحسن وجه، اقتناعا منه أن تجميع اللاعبين لمدة 48 ساعة يسمح فقط بإجراء مباراة ودية. ولهذا، كان المدرب الوطني، ولا يزال، يتحدث عن إعادة تنظيم الرياضة عامة وكرة القدم خاصة منذ عودته إلى الفريق الوطني؛ حيث يرى ضرورة هيكلة الأندية من أجل رفع مستوى البطولة الوطنية لبروز عناصر محلية قوية لتشكيل منتخب وطني يتشكل بنسبة 80 بالمائة من اللاعبين المحليين. مستمدا ذلك من تجربة المنتخب المصري الذي يضم في صفوفه نسبة قليلة من المحترفين. الأمر الذي يسمح للمدرب حسن شحاتة بتجميع لاعبيه في أي فترة يراها ضرورية لإعداد الفريق. ويقول ذات المصدر إن سعدان كان دائما يفكر في تجميع اللاعبين المحليين الـ 10 الذين يعد أغلبهم احتياطيين لإجراء تربص لهم، لكنه سرعان ما تراجع عن هذه الفكرة بعد اقتناعه بعدم جدواها.
إذا كان سعدان يعتبر التواريخ الثلاثة التي ضبطتها الفيفا إلى غاية انتهاء التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 غير كافية لتصحيح النقائص التي يدوّنها عقب كل مباراة، سواء كانت ودية أو رسمية، فإن الفترة التي تمتد خلال أربع سنوات من عام 2010 إلى غاية مونديال 2014 تحوي 6 تواريخ فيفا لمدة 48 ساعة. مما يعني أن المدرب الوطني يستحيل عليه القيام بعمل فعلي على مستوى المنتخب الوطني، لإعداد تشكيلة وطنية قوية، ما دام الفريق الوطني يتشكل أساسا من اللاعبين المحترفين. وبالتالي لا يمكنه تجميع المنتخب الوطني في أي وقت يريده لتصحيح الأخطاء. وحسب ما علمناه من مصدر مطلع، فإن سعدان أضحى عاجزا عن إنجاز عمله على أحسن وجه، اقتناعا منه أن تجميع اللاعبين لمدة 48 ساعة يسمح فقط بإجراء مباراة ودية. ولهذا، كان المدرب الوطني، ولا يزال، يتحدث عن إعادة تنظيم الرياضة عامة وكرة القدم خاصة منذ عودته إلى الفريق الوطني؛ حيث يرى ضرورة هيكلة الأندية من أجل رفع مستوى البطولة الوطنية لبروز عناصر محلية قوية لتشكيل منتخب وطني يتشكل بنسبة 80 بالمائة من اللاعبين المحليين. مستمدا ذلك من تجربة المنتخب المصري الذي يضم في صفوفه نسبة قليلة من المحترفين. الأمر الذي يسمح للمدرب حسن شحاتة بتجميع لاعبيه في أي فترة يراها ضرورية لإعداد الفريق. ويقول ذات المصدر إن سعدان كان دائما يفكر في تجميع اللاعبين المحليين الـ 10 الذين يعد أغلبهم احتياطيين لإجراء تربص لهم، لكنه سرعان ما تراجع عن هذه الفكرة بعد اقتناعه بعدم جدواها.