السيارة القبيحة عقاب المتخاذلين في بورتسموث
يعيش النجم الجزائري نذير بلحاج هذه الأيام تجربة مثيرة وفريدة من نوعها مع ناديه الإنجليزي بورتشموث، بعدما اشترك لاعبو الفريق جميعا وقاموا بشراء سيارة قبيحة موديل "ريليانت روبين" ذات لون أزرق تمشي على ثلاث عجلات فقط يركبها من يبذل أقل مجهود خلال تمرينات الفريق قبل أي مواجهة لهم في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وذكرت صحيفة "الديلي ميل" الإنجليزية أن لاعبي الفريق قاموا بتنفيذ هذه الفكرة الطريفة ليشجعوا أنفسهم ويشحذوا همهم خلال مبارياتهم المقبلة في الدوري الإنجليزي وحتى ينجحوا في البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز ويصبحوا عقبة قوية أمام كبار البريمير ليج.
وستكون هذه السيارة القبيحة ذات اللون الأزرق، مثل لون قميص بورتسموث، عقابا كل متخاذل أو كسول في تدريبات الفريق المختلفة؛ حيث يتخلى اللاعب المعاقب عن سيارته الفارهة، سواء كانت بنتلي أو مرسيدس أو حتى بورش، ويتركها أمام النادي، ويستقل السيارة القبيحة خلال عودته للمنزل حتى العودة للتدريب المقبل، وذلك كعقاب طريف له يحفزه على بذل أقصى مجهود لديه حتى لا يعود بها مجددا لمنزله.
وتحتوي السيارة على مقاعد قديمة وبدائية متهالكة للغاية وبها سرينة بدلا من الكلاكس، وتصدر أصوات الحيوانات حتى يشعر اللاعب المعاقب الذي يستقلها بالعار وتأنيب الضمير، بعدما تخاذل خلال التدريبات ويحاول التفوق على زملائه والتخلص من هذا العار الذي ألم به.
ووقع أول عقاب بركوب السيارة القبيحة على حارس الفريق دايفيد جيمس الذي لم يكن موفقا على الإطلاق خلال التدريبات وقاد السيارة ذات الثلاث عجلات حتى منزله واضعا سيارته التي حضر بها أمام النادي.
وكان بورتسموث قد تعادل في مباراته يوم السبت أمام وست هام بدون أهداف في المرحلة الثالثة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز ونجح بلحاج خلال المباراة في صنع بعض الهجمات الخطيرة لزملائه خلال هذه المباراة المهمة.
document.title = " السيارة القبيحة تهدد الجزائري بلحاج في بورتسموث";