تتويجه بالكونفيدرالية الصفاقسي بطلا للكونفيدرالية سوسة - توج الصفاقسي التونسي بطلا لكاس الاتحاد الإفريقي "الكونفيدرالية" بتعادله مع النجم الساحلي بهدفين لكل منهما، في المباراة التي جرت بينهما في سوسة، في لقاء العودة من النهائي؛ ليواجه بذلك الصفاقسي نظيره الأهلي المصري في لقاء السوبر الإفريقي، وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين في صفاقس قد انتهت بالتعادل السلبي. بدأت المباراة سريعة من جانب الصفاقسي، الذي دخل اللقاء مهاجما منذ أول دقيقة، ولم يرهب جمهور المنافس حتى أنه فرض سيطرته على مجريات هذا الشوط، وبدا لدى الضيوف رغبة أكيدة في إحراز هدف مبكر يربكون به حسابات المنافس. تحقق المطلوب بالفعل للاعبي الصفاقسي عندما تمكن الغاني اجيمانج أبوكو من إحراز هدف التقدم في الدقيقة الثانية من اللقاء، لتصاب جماهير النجم بحالة من القلق. لم يهدأ لاعبو الصفاقسي، وتوالت الفرص الضائعة واحدة تلو الأخرى في الوقت الذي مال فيه النجم للتأمين الدفاعي، وفشل في الوصول إلى مرمى الضيوف، ونجح أبناء مدينة صفاقس في إنهاء الشوط الأول لصالحهم بهدف نظيف. تغيرت الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، استعاد النجم زمام اللقاء من جديد وامتلك السيطرة على وسط الملعب، في الوقت الذي لجأ فيه الصفاقسي إلى التأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. فشل النجم في اختراق الدفاع المتكتل للصفاقسي، واعتمد لاعبوه على التصويب من خارج منطقة الجزاء، وأطلق أيمن بوشهيوة كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس جاسم الخلوفي ببراعة. اعتمد الصفاقسي على سرعة أبوكو فمرر كريم النفطي كرة بينية إلى النجم الغاني المتألق الذي انطلق بالكرة لينفرد بالحارس ويمرر كرة أرضية مرت بسلام إلى خارج المرمى. ومع منتصف الشوط من جملة تكتيكية رائعة أهدى النفطي الكرة إلى أبوكو ليغمزها إلى الأول من جديد، ويراوغ على أثرها حارس النجم، ويسدد كرة بسهولة في الشباك، محرزا الهدف الثاني للصفاقسي. بعدها بدقيقة واحدة أطلق النيجيري إيميكا أوبارا وضعها في المرمى، محرزا الهدف الأول لأبناء سوسة، وتنتعش آمال النجم وجماهيره من جديد. وفي الدقيقة 78 تهيأت الكرة إلى أيمن بوشهيوة، الذي انقض عليها برأسه، وأسكنها الشباك، محرزا التعادل لتشتعل المباراة في دقائقها الأخيرة. وفي العشر دقائق الأخيرة من اللقاء اشتعلت حساسية المباراة داخل المستطيل الأخضر، وكثف النجم من هجماته المتتالية، وحاول أن يسجل هدف الفوز لكن دون جدوى.