[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حبٌّ فطريّ يضمُ تحتهُ الأمْ والأبْ وعلاقتهمْ بالأبناءِ أو العكسْ وأيضاً الأبناءَ وعلاقةُ الأخوةِ التيِ تجمعهمْ ،،، فهذهِ العلاقةُ مهماَ كانتْ قوتهاَ أو ضعفهاَ إلا أنَّ الحبّ لا يمكنْ لهَ أنْ يموتَ بينهمْ ،،، فربماَ يقلُّ لكنْ لا يموتْ ،،،
حبُّ نتيجةُ معاشرةٍ فهذاَ الحبّ يضمُ تحتهُ أيَّ علاقةٍ بينَ شخصينِ أو أكثرَ عاشرواْ بعضهمْ وعاشواْ أياماً أو شهوراً أو أكثرَ سوياً فهناَ العشرةُ التيِ بينهمْ ولدتْ حباً ربماَ يموتْ وربماَ يبقىَ فللإخلاصِ والصدقِ علاقةٌ كبيرةٌ فيِ تحديدِ ذلكَ ،،،
حبُّ صداقةٍ فأيَّ علاقةِ صداقةٍ جمعتْ بينَ شخصينِ ( أقصدُ الصداقةِ بمعناهاَ الحقيقيِ ) تحتمُ عليهمُ وتولدُ بينهمْ حباً رائعاً يمزجُ بينَ الحبَّ فيِ اللهِ وبينَ الحبَّ نتيجةُ معاشرةٍ فينتجُ لناَ حباً جميلاً مذاقهُ أخويٌّ بطعمِ الصدقِ الخالصِ ،،،
حبُّ الزوجينِ حبٌّ يختلفُ ويتميزُ عنْ جميعِ أنواعِ الحبّ السابقةِ فهوَ يضمهاَ جميعهاَ حبٌّ فطريِّ تحتمهُ الفطرةُ الزوجيةِ ،،، حبٌّ نتيجةُ معاشرةٍ فربماَ هناكَ زوجانِ الحبُّ بينهمُ معدومٌ ولكنْ بالمعاشرةِ وعيشهمْ سوياً فترةٌ منْ الزمنِ يتولدُّ الحبَّ شيئاً فشيئاً بينهمْ ،،، حبُّ الصداقةِ جميلٌ جداً حبَّ الزوجينِ حينماَ يكونُ فيهِ نوعٌ منْ الصداقةِ فيكونَ لهاَ صديقاً قبلَ أنْ يكونَ زوجاً وهيَ بالمثلِ ،،،
//
\\
//
مهماَ تعددَ الحبُّ ومهماَ اختلفَ إلا أنهُ لا يكادُ يخلوُ منْ الغيرةِ فالحبُّ والغيرةُ توأمانِ سياميانِ صعبُ علىَ الجميعِ فصلهماَ علىَ مرِّ العصورِ ،،، فــالغيرةُ جعلتْ قابيلَ يقتلُ هابيلَ ،،، وجعلتْ إخوةُ يوسفُ عليهِ السلامْ يلقونَ بهِ فيِ غيابةِ الجبّ ،،، الغيرةُ شيءٌ فطريّ في بنيِ البشرْ وحتى الحيواناتُ تغارُ ،،، ولكنْ دائماً لكلِّ شيءٍ حدودْ ومتىَ ما تجاوزتْ تلكَ الحدودْ تكثرُ السلبياتِ والمشاكلَ ،،،" أغارُ ولكنْ فيِ حدودِ المعقولْ ولاَ أتجاوزُ لأصلَ للامعقولِ والشيءُ الذيِ لا يطاقْ لأنفرَ الجميعَ منْ حوليِ والسببْ الغيرةْ" ،،، فــالغيرةُ إنْ زادتْ أدتْ إلىَ مشاكلٌ وربماَ إلىَ كارثةٌ كقتلِ قابيلَ لهابيلْ ،،، قالواْ عنْ الغيرةْ :
"عندما تغار المرأة .. تهجرها العبرات وتبكي ،،، أما عندما يغار الرجل .. فقد يسكنه الصمت !! "
"عندما تغار المرأة فإنها تكره الرجل أما عندما يغار الرجل فإنه يكره نفسه!!"
"هناك فرق كبير بين الحب والغيرة ... فيقال بأن الحب الكبير يولّد الغيرة ... والغيرة الشديدة قد تقتل الحب ..."
//
\\
//
رغمَ الارتباطِ الوثيقَ بينَ الحبِّ وَ الغيرةِ إلاّ أنَّ الحبَّ يولدُّ الغيرةْ ولكنْ الغيرةُ قدْ تقتلُ هذاَ الحبْ ،،، فحتىَ نجعلُ قاربَ حبناَ يرسواْ علىَ برِّ الأمانْ والاستقرارْ يجبُ أنْ نضعُ حدوداً لغيرتناَ ونحاولُ كبحَ لجامِ الغيرةِ لديناَ ،،، فالمرأةُ تعشقُ الرجلَ حينماَ يغارُ عليهاَ ولكنْ أنْ تكونَ تلكَ الغيرةُ دافئةْ تشعرهاَ بالأمانْ وليستْ نارٌ مشتعلةٌ تحرقهاَ ،،، والرجلُ كذلكَ يريدُ المرأةُ التيِ تغارُ عليهِ دونَ أنْ تقيدَّ حريتهُ وتطبقَ علىَ أنفاسهِ ،،،
فكتبت الشاعرة السعودية بديعة كشغري وكأنها توصل رسالة بلسان حواء إلى آدم فتقول فيها :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فحقاً هذاَ ما تريدهُ حواءْ منْ آدمْ ولكنْ سؤاليِ لآدمْ ماذاَ تريدُ منْ حواءْ ؟!!!
//
\\
//
أخيراً .../
الغيرةُ تنتجُ لديناَ منْ حبِّ التملكِ الفطريِ فيِ بنيِ البشرْ فالزوجةُ تغارُ علىَ زوجهاَ لأنهُ ملكهاَ ولا تريدُ أنْ يشاركهاَ فيهِ سواهاَ والرجلُ كذلكَ ولكنْ يجبُ أنْ تكونَ هذهِ الغيرةُ بحدودِ المعقولِ حتىَ لا تصبحَ ناراً مشتعلةً تحرقُ وتحيلُ الحبَّ إلىَ رمادٍ تذروهُ الرياحْ ،،،
فالغيرةُ مرضٌ خطيرٌ إذْ لمْ نسيطرَ عليهاَ ....
فشاركوني النقاش
ما هي الغيرة بمفهومك ؟!!
متى تصبح الغيرة شيئاً لا يطاق ؟!!
وما هي حدود الغيرة في نظرك ؟!!
أنتِ يا حواء متى تشعرين بالغيرة على آدم ؟!!
وأنت يا آدم متى تشعر بالغيرة على حواء ؟!!
متى ينفصل الحب والغيرة عن بعضهم ؟!!
كلمة يا آدم تريد إيصالها إلى حواء !!!
كلمة يا حواء تريدين إيصالها إلى آدم !!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حبٌّ فطريّ يضمُ تحتهُ الأمْ والأبْ وعلاقتهمْ بالأبناءِ أو العكسْ وأيضاً الأبناءَ وعلاقةُ الأخوةِ التيِ تجمعهمْ ،،، فهذهِ العلاقةُ مهماَ كانتْ قوتهاَ أو ضعفهاَ إلا أنَّ الحبّ لا يمكنْ لهَ أنْ يموتَ بينهمْ ،،، فربماَ يقلُّ لكنْ لا يموتْ ،،،
حبُّ نتيجةُ معاشرةٍ فهذاَ الحبّ يضمُ تحتهُ أيَّ علاقةٍ بينَ شخصينِ أو أكثرَ عاشرواْ بعضهمْ وعاشواْ أياماً أو شهوراً أو أكثرَ سوياً فهناَ العشرةُ التيِ بينهمْ ولدتْ حباً ربماَ يموتْ وربماَ يبقىَ فللإخلاصِ والصدقِ علاقةٌ كبيرةٌ فيِ تحديدِ ذلكَ ،،،
حبُّ صداقةٍ فأيَّ علاقةِ صداقةٍ جمعتْ بينَ شخصينِ ( أقصدُ الصداقةِ بمعناهاَ الحقيقيِ ) تحتمُ عليهمُ وتولدُ بينهمْ حباً رائعاً يمزجُ بينَ الحبَّ فيِ اللهِ وبينَ الحبَّ نتيجةُ معاشرةٍ فينتجُ لناَ حباً جميلاً مذاقهُ أخويٌّ بطعمِ الصدقِ الخالصِ ،،،
حبُّ الزوجينِ حبٌّ يختلفُ ويتميزُ عنْ جميعِ أنواعِ الحبّ السابقةِ فهوَ يضمهاَ جميعهاَ حبٌّ فطريِّ تحتمهُ الفطرةُ الزوجيةِ ،،، حبٌّ نتيجةُ معاشرةٍ فربماَ هناكَ زوجانِ الحبُّ بينهمُ معدومٌ ولكنْ بالمعاشرةِ وعيشهمْ سوياً فترةٌ منْ الزمنِ يتولدُّ الحبَّ شيئاً فشيئاً بينهمْ ،،، حبُّ الصداقةِ جميلٌ جداً حبَّ الزوجينِ حينماَ يكونُ فيهِ نوعٌ منْ الصداقةِ فيكونَ لهاَ صديقاً قبلَ أنْ يكونَ زوجاً وهيَ بالمثلِ ،،،
//
\\
//
مهماَ تعددَ الحبُّ ومهماَ اختلفَ إلا أنهُ لا يكادُ يخلوُ منْ الغيرةِ فالحبُّ والغيرةُ توأمانِ سياميانِ صعبُ علىَ الجميعِ فصلهماَ علىَ مرِّ العصورِ ،،، فــالغيرةُ جعلتْ قابيلَ يقتلُ هابيلَ ،،، وجعلتْ إخوةُ يوسفُ عليهِ السلامْ يلقونَ بهِ فيِ غيابةِ الجبّ ،،، الغيرةُ شيءٌ فطريّ في بنيِ البشرْ وحتى الحيواناتُ تغارُ ،،، ولكنْ دائماً لكلِّ شيءٍ حدودْ ومتىَ ما تجاوزتْ تلكَ الحدودْ تكثرُ السلبياتِ والمشاكلَ ،،،" أغارُ ولكنْ فيِ حدودِ المعقولْ ولاَ أتجاوزُ لأصلَ للامعقولِ والشيءُ الذيِ لا يطاقْ لأنفرَ الجميعَ منْ حوليِ والسببْ الغيرةْ" ،،، فــالغيرةُ إنْ زادتْ أدتْ إلىَ مشاكلٌ وربماَ إلىَ كارثةٌ كقتلِ قابيلَ لهابيلْ ،،، قالواْ عنْ الغيرةْ :
"عندما تغار المرأة .. تهجرها العبرات وتبكي ،،، أما عندما يغار الرجل .. فقد يسكنه الصمت !! "
"عندما تغار المرأة فإنها تكره الرجل أما عندما يغار الرجل فإنه يكره نفسه!!"
"هناك فرق كبير بين الحب والغيرة ... فيقال بأن الحب الكبير يولّد الغيرة ... والغيرة الشديدة قد تقتل الحب ..."
//
\\
//
رغمَ الارتباطِ الوثيقَ بينَ الحبِّ وَ الغيرةِ إلاّ أنَّ الحبَّ يولدُّ الغيرةْ ولكنْ الغيرةُ قدْ تقتلُ هذاَ الحبْ ،،، فحتىَ نجعلُ قاربَ حبناَ يرسواْ علىَ برِّ الأمانْ والاستقرارْ يجبُ أنْ نضعُ حدوداً لغيرتناَ ونحاولُ كبحَ لجامِ الغيرةِ لديناَ ،،، فالمرأةُ تعشقُ الرجلَ حينماَ يغارُ عليهاَ ولكنْ أنْ تكونَ تلكَ الغيرةُ دافئةْ تشعرهاَ بالأمانْ وليستْ نارٌ مشتعلةٌ تحرقهاَ ،،، والرجلُ كذلكَ يريدُ المرأةُ التيِ تغارُ عليهِ دونَ أنْ تقيدَّ حريتهُ وتطبقَ علىَ أنفاسهِ ،،،
فكتبت الشاعرة السعودية بديعة كشغري وكأنها توصل رسالة بلسان حواء إلى آدم فتقول فيها :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فحقاً هذاَ ما تريدهُ حواءْ منْ آدمْ ولكنْ سؤاليِ لآدمْ ماذاَ تريدُ منْ حواءْ ؟!!!
//
\\
//
أخيراً .../
الغيرةُ تنتجُ لديناَ منْ حبِّ التملكِ الفطريِ فيِ بنيِ البشرْ فالزوجةُ تغارُ علىَ زوجهاَ لأنهُ ملكهاَ ولا تريدُ أنْ يشاركهاَ فيهِ سواهاَ والرجلُ كذلكَ ولكنْ يجبُ أنْ تكونَ هذهِ الغيرةُ بحدودِ المعقولِ حتىَ لا تصبحَ ناراً مشتعلةً تحرقُ وتحيلُ الحبَّ إلىَ رمادٍ تذروهُ الرياحْ ،،،
فالغيرةُ مرضٌ خطيرٌ إذْ لمْ نسيطرَ عليهاَ ....
فشاركوني النقاش
ما هي الغيرة بمفهومك ؟!!
متى تصبح الغيرة شيئاً لا يطاق ؟!!
وما هي حدود الغيرة في نظرك ؟!!
أنتِ يا حواء متى تشعرين بالغيرة على آدم ؟!!
وأنت يا آدم متى تشعر بالغيرة على حواء ؟!!
متى ينفصل الحب والغيرة عن بعضهم ؟!!
كلمة يا آدم تريد إيصالها إلى حواء !!!
كلمة يا حواء تريدين إيصالها إلى آدم !!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]