_خرج فريق اتحاد عنابة خالي الوفاض من مشاركته العربية بعد أن خسر بركلات الترجيح أمام اتحاد حلب السوري في مباراة لعبت سهرة الأربعاء بملعب 19 ماي بعنابة. ولم يستفد الفريق المحلي من أفضليتي الملعب والجمهور، وحتى نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل السلبي، حيث عجز عن التهديف ليلجأ إلى ركلات الترجيح التي ابتسم الحظ فيها للحلبيين.
البطاقة الفنية
ملعب 19 ماي، جمهور غفير، طقس غائم وبارد، انارة جيدة، تنظيم محكم، أرضية صالحة،
تحكيم للثلاثي: بن ناصر قاسم، سعد الله شكري، فتحي لمينة من تونس
الانذارات: يحي الراشد د39 ومحمود كركر د 90 من حلب
بن حاج د 80 من عنابة
التشكيلتان:
ا.عنابة:
قاواوي، رماش، زازو، بوعصيدة، بوجليدة، فريوة (ربيح د75)، فاديغا، مكحوت (بن حاج د 57)، بوشريط، الهادي عادل، حميدي (عودية د 65).
المدرب: ديبيرو
ا.حلب: محمود كركر، يوسف شيخ العشرة، عمر حميدي، عبد القادر دكة، مجد حمصي، خالد الظاهر، وائل عيان، يحي الراشد (عبيد صلال د86)، محمود آمنة (أنس الصاري د 82)، غوميز، عبد الفتاح الآغا.
المدرب: تيتا
أكد الاتحاد العنابي أنه يكون دوما خارج مجال التغطية عندما تسلط عليه الأضواء فهذا الأمر أضحى تقليدا في عنابة التي لم يشفع لها اللعب أمام أكثر من 55 ألف متفرج لكي تكتمل فرحتها فانتهت الأفراح بسرعة واعترت المدينة مسحة من الحزن بعد الاخفاق الغير منتظر للفريق في أول مشاركة له بدوري أبطال العرب.
وبالعودة لأطوار المباراة فقد دخل الفريقان في صلب الموضوع مباشرة ففي الدقيقة الأولى أتيحت فرصة سانحة لحميدي لكنه لم يحسن استغلالها ليحصل بعدها الاتحاد المحلي على ركنيتين متتاليتين لكن دون جديد ليأتي رد الزوار عن ريق الفنزويلي غوميز الذي كاد
بقذفة في شكل فتحة مخادعة قاواوي.
و لجأ بوشريط لمحاولة القذف من بعيد في الدقيقة 11 غير أن كرته جانبت المرمى بعد ذلك بدقيقتين يحصل الهادي عادل على مخالفة في حدود منطقة العمليات تولى تنفيذها بنفسه دون جدوى ليتواصل اللعب بضغط عنابي وتجمع كبير للحلبيين في الدفاع مكتفين بالهجمات المعاكسة التي كانت تذوب عند خط الدفاع.
ولم تحرج الحارس العنابي قاواوي أما أبرز محاولات العنانبة فكانت للهادي عادل في الدقيقة 27 ليرد عليه وائل عيان في الدقيقة 36 واضطر وقتها قاواوي لتوظيف كل خبرته لإجهاضها ثم تواصلت السيطرة العنابية التي أثمرت العديد من
الركنيات لكنها لم تستغل لينتهى الشوط الأول كما بدأ...
في المرحلة الثانية حاول الأنصار تحفيز لاعبيهم لكن نقص المهاجمين حالة دون تغيير الوضع ليكون أول تغير في اللقاء بعد العشر دقائق الأولى بخروج مكحوت ودخول بن حاج ثم اقحام عودية مكان حميدي مما زاد من كثافة السيطرة العنابية ولتتواصل الحملات أخطرها كانت للهادي عادل في الدقيقة 73 لكن الفاعلية كانت دوما غائبة ليعلن الحكم التونسي بن ناصر عن نهاية المباراة بنفس نتيجة الذهاب أي التعادل السلبي وهو ما أدى إلى الاحتكام لركلات الترجيح.
سيناريو الاقصاء
عندما أضاع يوسف شيخ العشرة الضربة الأولى انتفض الملعب وظن الجميع أن الأمور قد حسمت وغرق الكل في الأحلام قبل أن يصفعهم عودية بعجزه عن تحويل ضربته وهو ما أوقف كل الأحلام ثم تقدم الفنزويلي غوميز وسجل ركلته ليليه بوشريط الذي أعاد الأمل ثم تقدم من جانب الضيوف عبد القادر دكة ونجح بعده كان دور عودية الذي أسقط كل الأحلام في الماء خاصة بعد نجاح عمر حميدي في مخادعة قاواوي بقذيفة هائلة ورغم تمكن ربيح من التسجيل إلا أن أنس الصاري كان أقوى من قاواوي وسجل وأبعد عنابة من الخارطة العربية.
------------------------------
متفرقات
رايات مساندة اتحاد عنابة من مختلف الأندية الجزائرية كانت حاضرة بملعب 19 ماي من أنصار وفاق سطيف، مولودية باتنة، شباب قسنطينة، شبيبة سكيكدة، سريع ميزاب...واتحاد الحراش لكن الراية الأكثر حضورا وبكل قوة تخص رئيس الجمهورية بوتفليقة الذي طالبه العنانبة بعهدة ثالثة.
--------
قبل نصف ساعة من بداية المباراة حضر والي ولاية عنابة محمد الغازي رفقة جمع من السلطات المحلية.
--------
تم تعليق رايتين فقط للاتحاد السوري وقد كانت الأولى تخص الفريق أما الثانية فخصصت لتمجيد الرئيس السوري بشار الأسد.
--------
بأمر من اللجنة المنظمة للبطولة تم نزع كل اللوحات الاشهارية الموجودة بالملعب كما أن اشهار شركة فريتيال المكتوب في اللوح الاليكتروني منذ سنوات تم نزعه صبيحة أمس بعد أن أكد محافظ المباراة أن بقاء اسم الشركة مكتوبا يعني تغريم الفريق.
---------
ساد التحفظ ليلة المباراة أين رفض العنانبة الاحتفال مسبقا بفريقهم كما حدث مرارا في الماضي القريب لكونهم كلما احتفلوا به إلا وخيبهم في اليوم الموالي ولهذا فقد فضل أغلبهم انتظار المباراة قبل إعلان الفرحة.
---------
استقبل الهوليغانز لاعبي فريقيهم عند نزولهم إلى الملعب بهتافات "ان شاء الله يا ربي عنابة كاليفي"...
---------
تم تكريم عميد المناصرين العنانبة كيلاني عبد الكريم وكذا مسؤول الأمن المتقاعد عبد الوهاب رحماني وبعدهما تم تكريم عطوي المعروف ببابا علي وبعده حواس والعديد ممن صنعوا التاريخ الكروي العنابي.
---------
حضر الرئيس السابق للنصرية لحلو، والحاج زدام من البوبية ومن عنابة عاد عطوي علي لفريقه عد طول غياب والعديد من الشخصيات الرياضية كما أن الأصناف الصغرى لاتحاد عنابة حضرت في المنصة المغطاة رفقة مدربها جغال هداف البطولة الوطنية موسم 85_84
---------
دخل الاتحاد السوري الملعب تحت التصفيقات الحارة في حدود الرابعة والنصف وزاد من التهاب المدرجات وجعل الأنصار يهتفون كرجل واحد بحياة عنابة مع اشعال الألعاب النارية.
---------
خيبة كبيرة كانت على كل العنانبة فيما عمت الفرحة من جهة الاتحاد السوري الذي حفظ ماء وجه الكرة السورية التي خرجت كل منتخباتها وأنديتها في مختلف التصفيات من الباب الضيق لكن اتحاد حلب عرف كيف يستأسد في عنابة.
---------
سخط كبير للهوليغانز على اللاعبين وبصفة أكبر على المدرب ديبيرو الذي فضل مرة أخرى اللعب بثلاثة مدافعين في المحور الدفاعي ولم يرمي بكل الأوراق في الهجوم سوى في الربع ساعة الأخير عندما أخرج فريوة وأقحم مكانه ربيح لكن التكتل الدفاعي للخصم جعل كل حساباته خاطئة.
---------
من بين الانتقادات الموجهة للمدرب ديبيرو هو عدم اعتماده على حملاوي رغم أنه كان أحسن لاعب في الفريق خلال المواجهات الأخيرة وكذا عدم الاعتماد على بن حاج كأساسي.
---------
أبهر الجمهور العنابي كل العرب خاصة مع بداية الشوط الثاني عندما تم اشعال عدد كبير من الفيميجان مما حول 19 ماي إلى ملعب بأجواء أوروبية وقد علق بعض الأنصار على أنهم اشعلوا ألعابهم النارية في ذلك الوقت بعد تأكدهم من أن لاعبيهم لن يتمكنوا من اسعادهم ففرحوا بطريقتهم الخاصة قبل فوات الآوان.
]
البطاقة الفنية
ملعب 19 ماي، جمهور غفير، طقس غائم وبارد، انارة جيدة، تنظيم محكم، أرضية صالحة،
تحكيم للثلاثي: بن ناصر قاسم، سعد الله شكري، فتحي لمينة من تونس
الانذارات: يحي الراشد د39 ومحمود كركر د 90 من حلب
بن حاج د 80 من عنابة
التشكيلتان:
ا.عنابة:
قاواوي، رماش، زازو، بوعصيدة، بوجليدة، فريوة (ربيح د75)، فاديغا، مكحوت (بن حاج د 57)، بوشريط، الهادي عادل، حميدي (عودية د 65).
المدرب: ديبيرو
ا.حلب: محمود كركر، يوسف شيخ العشرة، عمر حميدي، عبد القادر دكة، مجد حمصي، خالد الظاهر، وائل عيان، يحي الراشد (عبيد صلال د86)، محمود آمنة (أنس الصاري د 82)، غوميز، عبد الفتاح الآغا.
المدرب: تيتا
أكد الاتحاد العنابي أنه يكون دوما خارج مجال التغطية عندما تسلط عليه الأضواء فهذا الأمر أضحى تقليدا في عنابة التي لم يشفع لها اللعب أمام أكثر من 55 ألف متفرج لكي تكتمل فرحتها فانتهت الأفراح بسرعة واعترت المدينة مسحة من الحزن بعد الاخفاق الغير منتظر للفريق في أول مشاركة له بدوري أبطال العرب.
وبالعودة لأطوار المباراة فقد دخل الفريقان في صلب الموضوع مباشرة ففي الدقيقة الأولى أتيحت فرصة سانحة لحميدي لكنه لم يحسن استغلالها ليحصل بعدها الاتحاد المحلي على ركنيتين متتاليتين لكن دون جديد ليأتي رد الزوار عن ريق الفنزويلي غوميز الذي كاد
بقذفة في شكل فتحة مخادعة قاواوي.
و لجأ بوشريط لمحاولة القذف من بعيد في الدقيقة 11 غير أن كرته جانبت المرمى بعد ذلك بدقيقتين يحصل الهادي عادل على مخالفة في حدود منطقة العمليات تولى تنفيذها بنفسه دون جدوى ليتواصل اللعب بضغط عنابي وتجمع كبير للحلبيين في الدفاع مكتفين بالهجمات المعاكسة التي كانت تذوب عند خط الدفاع.
ولم تحرج الحارس العنابي قاواوي أما أبرز محاولات العنانبة فكانت للهادي عادل في الدقيقة 27 ليرد عليه وائل عيان في الدقيقة 36 واضطر وقتها قاواوي لتوظيف كل خبرته لإجهاضها ثم تواصلت السيطرة العنابية التي أثمرت العديد من
الركنيات لكنها لم تستغل لينتهى الشوط الأول كما بدأ...
في المرحلة الثانية حاول الأنصار تحفيز لاعبيهم لكن نقص المهاجمين حالة دون تغيير الوضع ليكون أول تغير في اللقاء بعد العشر دقائق الأولى بخروج مكحوت ودخول بن حاج ثم اقحام عودية مكان حميدي مما زاد من كثافة السيطرة العنابية ولتتواصل الحملات أخطرها كانت للهادي عادل في الدقيقة 73 لكن الفاعلية كانت دوما غائبة ليعلن الحكم التونسي بن ناصر عن نهاية المباراة بنفس نتيجة الذهاب أي التعادل السلبي وهو ما أدى إلى الاحتكام لركلات الترجيح.
سيناريو الاقصاء
عندما أضاع يوسف شيخ العشرة الضربة الأولى انتفض الملعب وظن الجميع أن الأمور قد حسمت وغرق الكل في الأحلام قبل أن يصفعهم عودية بعجزه عن تحويل ضربته وهو ما أوقف كل الأحلام ثم تقدم الفنزويلي غوميز وسجل ركلته ليليه بوشريط الذي أعاد الأمل ثم تقدم من جانب الضيوف عبد القادر دكة ونجح بعده كان دور عودية الذي أسقط كل الأحلام في الماء خاصة بعد نجاح عمر حميدي في مخادعة قاواوي بقذيفة هائلة ورغم تمكن ربيح من التسجيل إلا أن أنس الصاري كان أقوى من قاواوي وسجل وأبعد عنابة من الخارطة العربية.
------------------------------
متفرقات
رايات مساندة اتحاد عنابة من مختلف الأندية الجزائرية كانت حاضرة بملعب 19 ماي من أنصار وفاق سطيف، مولودية باتنة، شباب قسنطينة، شبيبة سكيكدة، سريع ميزاب...واتحاد الحراش لكن الراية الأكثر حضورا وبكل قوة تخص رئيس الجمهورية بوتفليقة الذي طالبه العنانبة بعهدة ثالثة.
--------
قبل نصف ساعة من بداية المباراة حضر والي ولاية عنابة محمد الغازي رفقة جمع من السلطات المحلية.
--------
تم تعليق رايتين فقط للاتحاد السوري وقد كانت الأولى تخص الفريق أما الثانية فخصصت لتمجيد الرئيس السوري بشار الأسد.
--------
بأمر من اللجنة المنظمة للبطولة تم نزع كل اللوحات الاشهارية الموجودة بالملعب كما أن اشهار شركة فريتيال المكتوب في اللوح الاليكتروني منذ سنوات تم نزعه صبيحة أمس بعد أن أكد محافظ المباراة أن بقاء اسم الشركة مكتوبا يعني تغريم الفريق.
---------
ساد التحفظ ليلة المباراة أين رفض العنانبة الاحتفال مسبقا بفريقهم كما حدث مرارا في الماضي القريب لكونهم كلما احتفلوا به إلا وخيبهم في اليوم الموالي ولهذا فقد فضل أغلبهم انتظار المباراة قبل إعلان الفرحة.
---------
استقبل الهوليغانز لاعبي فريقيهم عند نزولهم إلى الملعب بهتافات "ان شاء الله يا ربي عنابة كاليفي"...
---------
تم تكريم عميد المناصرين العنانبة كيلاني عبد الكريم وكذا مسؤول الأمن المتقاعد عبد الوهاب رحماني وبعدهما تم تكريم عطوي المعروف ببابا علي وبعده حواس والعديد ممن صنعوا التاريخ الكروي العنابي.
---------
حضر الرئيس السابق للنصرية لحلو، والحاج زدام من البوبية ومن عنابة عاد عطوي علي لفريقه عد طول غياب والعديد من الشخصيات الرياضية كما أن الأصناف الصغرى لاتحاد عنابة حضرت في المنصة المغطاة رفقة مدربها جغال هداف البطولة الوطنية موسم 85_84
---------
دخل الاتحاد السوري الملعب تحت التصفيقات الحارة في حدود الرابعة والنصف وزاد من التهاب المدرجات وجعل الأنصار يهتفون كرجل واحد بحياة عنابة مع اشعال الألعاب النارية.
---------
خيبة كبيرة كانت على كل العنانبة فيما عمت الفرحة من جهة الاتحاد السوري الذي حفظ ماء وجه الكرة السورية التي خرجت كل منتخباتها وأنديتها في مختلف التصفيات من الباب الضيق لكن اتحاد حلب عرف كيف يستأسد في عنابة.
---------
سخط كبير للهوليغانز على اللاعبين وبصفة أكبر على المدرب ديبيرو الذي فضل مرة أخرى اللعب بثلاثة مدافعين في المحور الدفاعي ولم يرمي بكل الأوراق في الهجوم سوى في الربع ساعة الأخير عندما أخرج فريوة وأقحم مكانه ربيح لكن التكتل الدفاعي للخصم جعل كل حساباته خاطئة.
---------
من بين الانتقادات الموجهة للمدرب ديبيرو هو عدم اعتماده على حملاوي رغم أنه كان أحسن لاعب في الفريق خلال المواجهات الأخيرة وكذا عدم الاعتماد على بن حاج كأساسي.
---------
أبهر الجمهور العنابي كل العرب خاصة مع بداية الشوط الثاني عندما تم اشعال عدد كبير من الفيميجان مما حول 19 ماي إلى ملعب بأجواء أوروبية وقد علق بعض الأنصار على أنهم اشعلوا ألعابهم النارية في ذلك الوقت بعد تأكدهم من أن لاعبيهم لن يتمكنوا من اسعادهم ففرحوا بطريقتهم الخاصة قبل فوات الآوان.
]