سيد مدينة الحب
حينما يموت الاحترام...ينتحر الحب
بعض
المواقف ننتزعهم من اعيننا نزعا, نستعرضهم امامنا عرايا الا من حقائقهم, و
نفقدهم الكثير من هيبتهم التي بجلناها, و الكثير من احترامنا الذي كان
يسترهم و يبقى الحب عاريا من الاحترام,
كفتاة ليل ملطخة بطين احذيتهم, تلتقط بقايا كرامتها من غطاء اسرتهم. و
تعود الى نفسها في اخر الليل تفكر في التراجع فيخيفها ركام ذنوبها خلفها
فتبكي بحرقة و تتمنى الموت على ضفة شارع مهجور, فلا تموت و تعاود في
الليلة المقبلة الى طقوس ليلتها المدبرة الاثمة و امنية الموت... التي لا
تتحقق
لم تكن عاطفتي تجاهك عاهرة و لا كانت فتاة ليل اثمة. لكن..
لم
تكن سوى سرير رجل ماكر ملوث ببقايا طهارتهم... و قصاصات مخالبك و ثوب ابيض
لأنثى كانت نقية غادرتك بسواد معصيتها التي ارتكبتها باسم الحب
صدقني ..
لم
اكن عاشقة مثاليه للدرجة التي تجعلني اتصوف و انا معك, او اترهبن في
حضورك, ففي الحب لا نحتقظ بالكثير من المثاليات ,و نتنازل عن الكثير من
الاخلاق و ربما نخذل سنوات من التربيه... و العلم و لهذا..حاولت الاقتراب
منك كثيرا, و راودتني رغبة المغامرة معك و تجربة ما لم اتجرأ على تجربته
قبلك, و اشتهيت تذوق الحرام معك اكثر من مرة برغم يقيني بحرمتة!!
لكن
كلما حاولت اصطدمت بشيء كالجدار الصلب يقف بيني و بينك, كالسد المنيع
يمنعني و يحميني كان ذالك الشيء دعاء والدي بظهر الغيب لي و ابتهالات
والدتي في ظلمة الليل .
كنت في نظري...
رجلا شديد الجادبية, فكان يكفيني ان اغمض عيني و اتخيل ملامحك كي اتحول الى انثى ... بمعنى كلمة انثى.
لم
اكن جبل الثلج الذي ظننت, و لا دمية الخشب التي اعتقدت, و لا الجدران
الصلبة التي لا تحركها عاطفة و لا يزلزلها شوق و لا يقتلعها حب .
لم اكن سوى امرأة متلهفة لرؤيتك خارج اسوار الحلم,
امرأة كلما تخيلتك معها اقشعر جسدها هيبة و رهبة و رددت باكية
((اللهم اغنني معه بحلالك عن حرامك))
ترى..؟؟؟
هل استوقفتك كلمة ((معه)) في الجملة السابقة ؟؟
فالحلال مع سواك كان في شارع قلبي بحرمة الحرام معك !!
لقد
حاولت قدر استطاعتي ان ادخلك من ارقى ابواب التاريخ, و ان ازفك الى مدينة
الحب من بوابة العظماء, لكنك اثرت الا ان تدخل التاريخ الا من بوابة
الجبابرة و الطغاة .
و تدحرجت مدينة الحب كحجر متصلب تحت اقدامهن
سقطت ... و اسقطت مني جملة انهزامية مؤلمة دونتها في ورقة صغيرة و خبأتها تحت وسادتي,
أقراها كل يوم قبل النوم و استرجع تفاصيل سقوطها و ازداد لك و لهن كرها و انام...
اتعلم..؟؟؟؟؟
ما
تمنيت الاحتفاظ بحبي لك مقدار ما تمنيت الاحتفاظ باحترامي لك, و شهدت موت
احترامي لك بين يدي كأم تلقن وحيدها عبارات الموت الاخيرة و تغرقه بدموعها
و شهيق زفراتها
هو يموت
و يموت
و يموت...
و
هي تحاول برغم ايمانها ان تتحول الى((اله)) تبث فيه الحياة ثم تعود..الى
بشريتها و ادميتها تستغفر ربها و تتوب عن امنيتها و يغفر الله لنا
الكثييييير من الامنيات فالله وحده العالم بالنيات.
لكني
وفي الاخير ادركت
انه وحدهن طاهرات الحب يدركن انه لا يغني الحب عن الاحترام
الا لدى بنات الليل.... و عاهرات الحكايات.
حينما يموت الاحترام...ينتحر الحب
بعض
المواقف ننتزعهم من اعيننا نزعا, نستعرضهم امامنا عرايا الا من حقائقهم, و
نفقدهم الكثير من هيبتهم التي بجلناها, و الكثير من احترامنا الذي كان
يسترهم و يبقى الحب عاريا من الاحترام,
كفتاة ليل ملطخة بطين احذيتهم, تلتقط بقايا كرامتها من غطاء اسرتهم. و
تعود الى نفسها في اخر الليل تفكر في التراجع فيخيفها ركام ذنوبها خلفها
فتبكي بحرقة و تتمنى الموت على ضفة شارع مهجور, فلا تموت و تعاود في
الليلة المقبلة الى طقوس ليلتها المدبرة الاثمة و امنية الموت... التي لا
تتحقق
لم تكن عاطفتي تجاهك عاهرة و لا كانت فتاة ليل اثمة. لكن..
لم
تكن سوى سرير رجل ماكر ملوث ببقايا طهارتهم... و قصاصات مخالبك و ثوب ابيض
لأنثى كانت نقية غادرتك بسواد معصيتها التي ارتكبتها باسم الحب
صدقني ..
لم
اكن عاشقة مثاليه للدرجة التي تجعلني اتصوف و انا معك, او اترهبن في
حضورك, ففي الحب لا نحتقظ بالكثير من المثاليات ,و نتنازل عن الكثير من
الاخلاق و ربما نخذل سنوات من التربيه... و العلم و لهذا..حاولت الاقتراب
منك كثيرا, و راودتني رغبة المغامرة معك و تجربة ما لم اتجرأ على تجربته
قبلك, و اشتهيت تذوق الحرام معك اكثر من مرة برغم يقيني بحرمتة!!
لكن
كلما حاولت اصطدمت بشيء كالجدار الصلب يقف بيني و بينك, كالسد المنيع
يمنعني و يحميني كان ذالك الشيء دعاء والدي بظهر الغيب لي و ابتهالات
والدتي في ظلمة الليل .
كنت في نظري...
رجلا شديد الجادبية, فكان يكفيني ان اغمض عيني و اتخيل ملامحك كي اتحول الى انثى ... بمعنى كلمة انثى.
لم
اكن جبل الثلج الذي ظننت, و لا دمية الخشب التي اعتقدت, و لا الجدران
الصلبة التي لا تحركها عاطفة و لا يزلزلها شوق و لا يقتلعها حب .
لم اكن سوى امرأة متلهفة لرؤيتك خارج اسوار الحلم,
امرأة كلما تخيلتك معها اقشعر جسدها هيبة و رهبة و رددت باكية
((اللهم اغنني معه بحلالك عن حرامك))
ترى..؟؟؟
هل استوقفتك كلمة ((معه)) في الجملة السابقة ؟؟
فالحلال مع سواك كان في شارع قلبي بحرمة الحرام معك !!
لقد
حاولت قدر استطاعتي ان ادخلك من ارقى ابواب التاريخ, و ان ازفك الى مدينة
الحب من بوابة العظماء, لكنك اثرت الا ان تدخل التاريخ الا من بوابة
الجبابرة و الطغاة .
و تدحرجت مدينة الحب كحجر متصلب تحت اقدامهن
سقطت ... و اسقطت مني جملة انهزامية مؤلمة دونتها في ورقة صغيرة و خبأتها تحت وسادتي,
أقراها كل يوم قبل النوم و استرجع تفاصيل سقوطها و ازداد لك و لهن كرها و انام...
اتعلم..؟؟؟؟؟
ما
تمنيت الاحتفاظ بحبي لك مقدار ما تمنيت الاحتفاظ باحترامي لك, و شهدت موت
احترامي لك بين يدي كأم تلقن وحيدها عبارات الموت الاخيرة و تغرقه بدموعها
و شهيق زفراتها
هو يموت
و يموت
و يموت...
و
هي تحاول برغم ايمانها ان تتحول الى((اله)) تبث فيه الحياة ثم تعود..الى
بشريتها و ادميتها تستغفر ربها و تتوب عن امنيتها و يغفر الله لنا
الكثييييير من الامنيات فالله وحده العالم بالنيات.
لكني
وفي الاخير ادركت
انه وحدهن طاهرات الحب يدركن انه لا يغني الحب عن الاحترام
الا لدى بنات الليل.... و عاهرات الحكايات.