[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بسم الله الرحمان الرحيم
اليوم حبيت نعرفكم على مدينة الميلية مدينة في جيجل تعجبني ونحبها ويكفي انها مدينة اختي امال
راح نعرفكم بيها خاطر معضمكم مايعرفهاش ويخلط بينها وبين ولاية ميلة
اصل التسمية
يقال أن أهل ميلة كانوا يقصدون موطن أولاد عيدون للتسوق وينزلون دوما بموقع قرب وادي الكبير فكان سكان المنطقة يسمونهم "الميلية" نسبة إلى بلدتهم ميلة ومع مرور الزمن ارتبط هذا الإسم بذلك المكان، وهناك من يقول بأن هذا الإسم أطلق عليها بسبب طبيعة تضاريسها المائلة، بعد أن قام الفرنسيون ببناء البرج العسكري المعروف باسم "برج الميلية" أصبحت الإسم الرسمي للمنطقة.
أصل أولاد عيدون
تعتبر قبيلة أولاد عيدون، من أهم القبائل في الجزء الشمإلى من حوض الوادي الكبير. وقد لعبت أدوارا هامة، خاصة في العهدين العثماني والاستعماري.
سكنت قبيلة أولاد عيدون على الضفة اليمنى للوادي الكبير، في منطقة استراتيجية بالنسبة للشمال القسنطيني، بفضل طابعها الجبلي، وتوسطها لأهم المراكز الحضرية، مثل : جيجل ، ميلة ، قسنطينة ، سكيكدة و القل. وتحدها شمالا أولاد عطية ومشاط، وجنوبا أولاد مبارك وبني قايد وبني خطاب، وشرقا بني توفوت والأعشاش، وغربا أولاد عواط وأولاد علي وبني خطاب.
وينسب أولاد عيدون إلى جدهم الأول العيد، الذي استقر على ضفة الوادي الكبير منذ أجيال عديدة، وكان له سبعة أبناء هم : علي، براهم، %A9العربي، عنان، حناش، دباب وقاسم، والذين شكل خلفهم على ضفتي الوادي الكبير وواد بوسيابة مختلف العشائر التي تتكون منها القبيلة الأم، وهي تتربع على مساحة تقدر بـ 12.785 هكتار و 14 آر و 66 سنتي آر وهي أراضي ملك.
وينقسم أولاد عيدون إلى فرعين رئيسين هما :
الفرع الأول "أولاد قاسم" ويتربع على مساحة 7377هكتار و يضم: أولاد علي وابراهم، أولاد عنان، أولاد العربي، أولاد علي بن عرفة وأولاد الصالح، والفرع الثاني "أولاد دباب" ويتربع على مساحة 5408 هكتار ويضم : أولاد حناش، بني معاندة وأولاد بوزيد. وحسب تقرير فرنسي فقد بلغ عددهم حوالي 5265 نسمة سنة 1896م، كما أحصيت لهم في تلك الفترة حوالي 50 ألف شجرة زيتون، و350 محراثا، و15 ألف رأس حيوان، و403 معسلة، ويجدر التنبيه أن هذه الإحصائيات وردت بعد نصف قرن من بدء سياسة القمع والإبادة في المنطقة.
ثورة أولاد عيدون
في 01 فيفري 1871 هاجمت قبيلة أولاد عيدون المركز الفرنسي الواقع بالميلية، و دمرته عن آخره، و حطموا قنوات مياه الشرب و قطعوا أسلاك الهاتف، و أدخل هذا الهجوم الرعب في قلوب الفرنسيين و أعوانها من الصبايحية، و من أجل تطويق هذه الثورة و القضاء عليها أرسلت فرنسا الجنرال " بورجي " يوم 27 فيفري 1871 م على رأس قوات ضخمة برية و بحرية لفك الحصار على الميلية، و بعد معارك ساخنة تلقى فيها العدو خسائر فادحة في الأرواح و العتاد، و لم يتمكن الجنرال "بورجي" من السيطرة على الثورة إلا بعد وصول النجدة التي أرسلت له و من الجرائم التي أرتكبها الفرنسيون بالأهالي هدم و حرق المنازل و قتل النساء و الأطفال و الشيوخ و العزل و السطو و النهب لأموال و ممتلكات السكان و فرض الحصار الكامل على المنطقة و القبض على أزيد من 400 مواطن و نفي أكبر عدد منهم إلى جزيرة "الثعانين" بالمحيط الهادي التي أصبحت فيما بعد تعرف بجزيرة "كاليدونيا" نسبة إلى قبيلة أولاد عيدون و لا يزال. و من الجرائم التي أرتكبتها فرنسا في حق المنطقة و أبنائها محو اسم أولاد عيدون من التاريخ، و إطلاقها "المايلة" و التي تعني الأراضي المكسرة و مع مرور الزمن أصبحت بالإسم الحالي "الميلية". و تبقى ثورة أولاد عيدون ملحمة شعبية تتناقلها الأجيال و تقتدي بها في التصدي للإستعمار الغاشم، و قد تجلت في الفاتح من نوفمبر 54 المجيدة.
الميليــة بلديـة مختـلطـة
تتميز الميلية بموقع استراتيجي هام في منطقة الشمال القسنطيني فبالإضافة إلى موقعها الجيد على الضفة اليمنى للوادي الكبير، فهي تتوسط غابات الفلين الكثيفة، وتعد همزة وصل بين المدن الرئيسية، مثل جيجل، ميلة، قسنطينة، وسكيكدة والقل. وقد حاول الاستعمار فرض سيطرته عليها، ولم يتمكن من ذلك إلا بعد ثورة 1871، رغم اقامة المركز العسكري بها منذ 1858. وكانت تخضع للحاكم العسكري، في شكل ملحقة إدارية يسيرها متصرف برتبة كابيتان، ويساعده المكتب العربي والقياد. وفي 25 أوت 1880 أنشئت بلدية الميلية المختلطة، على مساحة: 95975 هكتارا، وتمتد من القرارم جنوبا إلى ساحل البحر المتوسط شمالا. وفي سنة 1888 انفصلت عنها القرارم . وقد شهدت بلدية الميلية حركة استيطان واسعة بعد ثورة 1871 بحيث بلغت نسبة الأراضي المصادرة حوالي 27% سنة 1888. ومع تزايد حركة الاستيطان، ومصادرة المزيد من الأراضي، أصبح المستوطنون الذين يمثلون 48 .0% من السكان، يسيطرون على 39% من الأراضي والغابات، بينما الأهالي الذين يمثلون99.52 % من السكان، يمتلكون 61 % من الأراضي، أي أن نصيب الفرد الجزائري من الأرض لا يتجاوز 0.52 هكتارا، بينما نصيب الفرد المستوطن بلغ 71.20 هكتارا. واستمرت عملية التوسع الاستيطاني في بلدية الميلية بإنشاء مركز استيطاني بأراغو (برج علي) سنة 1902، وعدة مزارع استيطانية في كاتينا (سطارة) سنة 1923، على حساب ممتلكات السكان لفائدة المستوطنين الذين أسسوا عدة مؤسسات صغيرة. وفي سنة 1957 أصبحت الميلية مقر دائرة، تضم العديد من البلديات، منها: سطارة، العنصر، سيدي معروف... وتعتبر من أهم معاقل الكفاح التحرري أثناء ثورة نوفمبر، وقد ساهم طابعها الجبلي، وغاباتها الكثيفة، في تميزها بهذا الدور. وقد شهدت إنشاء أول منطقة محرمة في الجزائر سنة 1957 ، وفي مذكراته يروي الكولونيل ترانكي، ما قاله الجنرال شال، عندما أرسله إليها، لتنفيذ مخطط التهدئة، المعروف باسم (خطة شال) حيث خاطبه قائلا : " أريد أن أعطيك قطاعا صعبا في الجزائر : الميلية، الكولونيل ماري الذي كان يحكمه قتل على بعد 100 متر من المدينة، انه الكولونيل الثاني الذي يتم اغتياله في هذا القطاع. رئيسي دائرة تم اغتيالهما في مكتبهما السنة الماضية، وخلال عملية عسكرية جند لها فيلق كامل ودامت عدة أيام ، لم يتم استرجاع سوى بندقية صيد، انه شيء مؤسف وهذا ما لا أريد تكراره. الميلية هي مملكة الأفلان، وهنا أريد إنهاء الحرب. عندما يهدأ القطاع ستنتهي الحرب". ولكن الكولونيل ترانكي رحل، والميلية لم تهدأ حتى تحقق حلم الاستقلال. وقد أنجبت هذه المنطقة العديد من الشخصيات البارزة والأبطال منهم : علي بن عيسى باشحامبا أحمد باى، الثائر محمد بن فيالة، العلامة مبارك الميلي، الشيخ أحمد حماني، الشيخ محمد الصالح بن عتيق، مسعود بوعلي، الشهيد محمد سعيداني، الشهيد محمود بلارة... وغيرهم، ممن قدموا خدمات جليلة، كل بطريقته الخاصة، من أجل الجزائر. ومن أهم الفنانين الناشطين بها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الى امولة وفيها الزيت الميلية
بسم الله الرحمان الرحيم
اليوم حبيت نعرفكم على مدينة الميلية مدينة في جيجل تعجبني ونحبها ويكفي انها مدينة اختي امال
راح نعرفكم بيها خاطر معضمكم مايعرفهاش ويخلط بينها وبين ولاية ميلة
اصل التسمية
يقال أن أهل ميلة كانوا يقصدون موطن أولاد عيدون للتسوق وينزلون دوما بموقع قرب وادي الكبير فكان سكان المنطقة يسمونهم "الميلية" نسبة إلى بلدتهم ميلة ومع مرور الزمن ارتبط هذا الإسم بذلك المكان، وهناك من يقول بأن هذا الإسم أطلق عليها بسبب طبيعة تضاريسها المائلة، بعد أن قام الفرنسيون ببناء البرج العسكري المعروف باسم "برج الميلية" أصبحت الإسم الرسمي للمنطقة.
أصل أولاد عيدون
تعتبر قبيلة أولاد عيدون، من أهم القبائل في الجزء الشمإلى من حوض الوادي الكبير. وقد لعبت أدوارا هامة، خاصة في العهدين العثماني والاستعماري.
سكنت قبيلة أولاد عيدون على الضفة اليمنى للوادي الكبير، في منطقة استراتيجية بالنسبة للشمال القسنطيني، بفضل طابعها الجبلي، وتوسطها لأهم المراكز الحضرية، مثل : جيجل ، ميلة ، قسنطينة ، سكيكدة و القل. وتحدها شمالا أولاد عطية ومشاط، وجنوبا أولاد مبارك وبني قايد وبني خطاب، وشرقا بني توفوت والأعشاش، وغربا أولاد عواط وأولاد علي وبني خطاب.
وينسب أولاد عيدون إلى جدهم الأول العيد، الذي استقر على ضفة الوادي الكبير منذ أجيال عديدة، وكان له سبعة أبناء هم : علي، براهم، %A9العربي، عنان، حناش، دباب وقاسم، والذين شكل خلفهم على ضفتي الوادي الكبير وواد بوسيابة مختلف العشائر التي تتكون منها القبيلة الأم، وهي تتربع على مساحة تقدر بـ 12.785 هكتار و 14 آر و 66 سنتي آر وهي أراضي ملك.
وينقسم أولاد عيدون إلى فرعين رئيسين هما :
الفرع الأول "أولاد قاسم" ويتربع على مساحة 7377هكتار و يضم: أولاد علي وابراهم، أولاد عنان، أولاد العربي، أولاد علي بن عرفة وأولاد الصالح، والفرع الثاني "أولاد دباب" ويتربع على مساحة 5408 هكتار ويضم : أولاد حناش، بني معاندة وأولاد بوزيد. وحسب تقرير فرنسي فقد بلغ عددهم حوالي 5265 نسمة سنة 1896م، كما أحصيت لهم في تلك الفترة حوالي 50 ألف شجرة زيتون، و350 محراثا، و15 ألف رأس حيوان، و403 معسلة، ويجدر التنبيه أن هذه الإحصائيات وردت بعد نصف قرن من بدء سياسة القمع والإبادة في المنطقة.
ثورة أولاد عيدون
في 01 فيفري 1871 هاجمت قبيلة أولاد عيدون المركز الفرنسي الواقع بالميلية، و دمرته عن آخره، و حطموا قنوات مياه الشرب و قطعوا أسلاك الهاتف، و أدخل هذا الهجوم الرعب في قلوب الفرنسيين و أعوانها من الصبايحية، و من أجل تطويق هذه الثورة و القضاء عليها أرسلت فرنسا الجنرال " بورجي " يوم 27 فيفري 1871 م على رأس قوات ضخمة برية و بحرية لفك الحصار على الميلية، و بعد معارك ساخنة تلقى فيها العدو خسائر فادحة في الأرواح و العتاد، و لم يتمكن الجنرال "بورجي" من السيطرة على الثورة إلا بعد وصول النجدة التي أرسلت له و من الجرائم التي أرتكبها الفرنسيون بالأهالي هدم و حرق المنازل و قتل النساء و الأطفال و الشيوخ و العزل و السطو و النهب لأموال و ممتلكات السكان و فرض الحصار الكامل على المنطقة و القبض على أزيد من 400 مواطن و نفي أكبر عدد منهم إلى جزيرة "الثعانين" بالمحيط الهادي التي أصبحت فيما بعد تعرف بجزيرة "كاليدونيا" نسبة إلى قبيلة أولاد عيدون و لا يزال. و من الجرائم التي أرتكبتها فرنسا في حق المنطقة و أبنائها محو اسم أولاد عيدون من التاريخ، و إطلاقها "المايلة" و التي تعني الأراضي المكسرة و مع مرور الزمن أصبحت بالإسم الحالي "الميلية". و تبقى ثورة أولاد عيدون ملحمة شعبية تتناقلها الأجيال و تقتدي بها في التصدي للإستعمار الغاشم، و قد تجلت في الفاتح من نوفمبر 54 المجيدة.
الميليــة بلديـة مختـلطـة
تتميز الميلية بموقع استراتيجي هام في منطقة الشمال القسنطيني فبالإضافة إلى موقعها الجيد على الضفة اليمنى للوادي الكبير، فهي تتوسط غابات الفلين الكثيفة، وتعد همزة وصل بين المدن الرئيسية، مثل جيجل، ميلة، قسنطينة، وسكيكدة والقل. وقد حاول الاستعمار فرض سيطرته عليها، ولم يتمكن من ذلك إلا بعد ثورة 1871، رغم اقامة المركز العسكري بها منذ 1858. وكانت تخضع للحاكم العسكري، في شكل ملحقة إدارية يسيرها متصرف برتبة كابيتان، ويساعده المكتب العربي والقياد. وفي 25 أوت 1880 أنشئت بلدية الميلية المختلطة، على مساحة: 95975 هكتارا، وتمتد من القرارم جنوبا إلى ساحل البحر المتوسط شمالا. وفي سنة 1888 انفصلت عنها القرارم . وقد شهدت بلدية الميلية حركة استيطان واسعة بعد ثورة 1871 بحيث بلغت نسبة الأراضي المصادرة حوالي 27% سنة 1888. ومع تزايد حركة الاستيطان، ومصادرة المزيد من الأراضي، أصبح المستوطنون الذين يمثلون 48 .0% من السكان، يسيطرون على 39% من الأراضي والغابات، بينما الأهالي الذين يمثلون99.52 % من السكان، يمتلكون 61 % من الأراضي، أي أن نصيب الفرد الجزائري من الأرض لا يتجاوز 0.52 هكتارا، بينما نصيب الفرد المستوطن بلغ 71.20 هكتارا. واستمرت عملية التوسع الاستيطاني في بلدية الميلية بإنشاء مركز استيطاني بأراغو (برج علي) سنة 1902، وعدة مزارع استيطانية في كاتينا (سطارة) سنة 1923، على حساب ممتلكات السكان لفائدة المستوطنين الذين أسسوا عدة مؤسسات صغيرة. وفي سنة 1957 أصبحت الميلية مقر دائرة، تضم العديد من البلديات، منها: سطارة، العنصر، سيدي معروف... وتعتبر من أهم معاقل الكفاح التحرري أثناء ثورة نوفمبر، وقد ساهم طابعها الجبلي، وغاباتها الكثيفة، في تميزها بهذا الدور. وقد شهدت إنشاء أول منطقة محرمة في الجزائر سنة 1957 ، وفي مذكراته يروي الكولونيل ترانكي، ما قاله الجنرال شال، عندما أرسله إليها، لتنفيذ مخطط التهدئة، المعروف باسم (خطة شال) حيث خاطبه قائلا : " أريد أن أعطيك قطاعا صعبا في الجزائر : الميلية، الكولونيل ماري الذي كان يحكمه قتل على بعد 100 متر من المدينة، انه الكولونيل الثاني الذي يتم اغتياله في هذا القطاع. رئيسي دائرة تم اغتيالهما في مكتبهما السنة الماضية، وخلال عملية عسكرية جند لها فيلق كامل ودامت عدة أيام ، لم يتم استرجاع سوى بندقية صيد، انه شيء مؤسف وهذا ما لا أريد تكراره. الميلية هي مملكة الأفلان، وهنا أريد إنهاء الحرب. عندما يهدأ القطاع ستنتهي الحرب". ولكن الكولونيل ترانكي رحل، والميلية لم تهدأ حتى تحقق حلم الاستقلال. وقد أنجبت هذه المنطقة العديد من الشخصيات البارزة والأبطال منهم : علي بن عيسى باشحامبا أحمد باى، الثائر محمد بن فيالة، العلامة مبارك الميلي، الشيخ أحمد حماني، الشيخ محمد الصالح بن عتيق، مسعود بوعلي، الشهيد محمد سعيداني، الشهيد محمود بلارة... وغيرهم، ممن قدموا خدمات جليلة، كل بطريقته الخاصة، من أجل الجزائر. ومن أهم الفنانين الناشطين بها
- sidaly ramsys : بغناء الراب.
- فرقة MATRIS 18 : الراب
- محمد الميلي : الطابع السطايفي
- الشاب ميحة : الطابع السطايفي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الى امولة وفيها الزيت الميلية