تأنيب الضمير جاء متأخر جدا
الحارس الالماني شوماخر يعتذر للجزائريين عن فضيحة مونديال 82
ماجر مسجل اول هدف للجزائر في المونديال
قدم الحارس الألماني المعتزل شوماخر، اعتذاره لكل
الجزائريين عما بدر من زملائه في المنتخب الألماني حينما تواطؤا على ترتيب نتيجة
مباراتهم ضد النمسا لسد الطريق أمام المنتخب الجزائري للتأهل في مونديال
82.
الحارس الالماني شوماخر يعتذر للجزائريين عن فضيحة مونديال 82
ماجر مسجل اول هدف للجزائر في المونديال
قدم الحارس الألماني المعتزل شوماخر، اعتذاره لكل
الجزائريين عما بدر من زملائه في المنتخب الألماني حينما تواطؤا على ترتيب نتيجة
مباراتهم ضد النمسا لسد الطريق أمام المنتخب الجزائري للتأهل في مونديال
82.
وقال الحارس الألماني في حفل تسليم "الكرة الذهبية" لأفضل
لاعب جزائري الذي أقيم سهرة الاثنين بالجزائر أنه خجل لما بدر من منتخب بلاده حينما
ارتكب تلك الحماقة وحرم الجزائر من تحقيق تأهل تاريخي في مونديال اسبانيا
1982.
وقدم شوماخر اعتذاراته للمدرب محي الدين خالف الذي كان أحد اعضاء الطاقم
الفني للمنتخب الجزائري في مونديال اسبانبا، والذي حضر الحفل وتحدث مطولا مع
شوماخر.- ويقترح مباراة ودية بين الجزائر
وألمانيا - كما اقترح الحارس الألماني الذي كان يجلس في طاولة واحدة رفقة
المدرب خالف محي الدين برمجة مبارا ودية بين المنتخبين الجزائري والالماني في ملعب
5 جويلية تكون فرصة لمسح الضغائن بين الطرفين.
بيد أن رابح ماجر النجم الجزائري
لكل الأوقات، قال بأنه يفضل ان تلعب المباراة بألمانيا افضل لأنه يرى بأن المنتخب
الجزائري آنذاك ورغم تقدم عناصره في السن الا انه سيفوز مرة اخرى على المانيا بعقر
داره قبل ان يتبادلا التحية والعناق.
خالف ..لم نتأهل لكننا غيرنا
القوانين- من جهته قال المدرب خالف محي الدين رغم أن المنتخب لم يتمكن من
تحقيق التأهل بسبب تواطؤ ألمانيا والنمسا إلا أن الجزائر تمكنت من تغيير القوانينن
حينما اعتمدت الفيفا بداية من الدورة المقبلة بمكسيكو 1986 برمجة المباريات الأخيرة
في دور المجموعات في وقت واحد، وهذا شرف كبير للجزائر على حد قوله.
للاشارة فإن
كأس العالم 1982 التي أقيمت في أسبانيا هي أول بطولة تشهد مشاركة منتخبين عربيين
هما الجزائر والكويت، وحققت المنتخب الوطني أفضل نتائج في تاريخ المشاركات العربية
آنذاك بفوزه على كل من ألمانيا بهدفين لهدف، وعلى الشيلي بثلاثة أهداف لهدفين في
إطار المجموعة الثانية، إلا أنها فشلت في التأهل بعد خسارتها أمام النمسا بهدفين لا
شيء، ولولا تواطأ ألمانيا مع النمسا لحقق "الخضر" حلم الجزائريين والعرب آنذاك وهو
المرور إلى الدور الثاني.