[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قاتل ابنة ليلى غفران سرق 36 دولارًا من شقتها!
ألقت السلطات المصرية القبض على المتهم بقتل ابنة المغنية ليلى غفران وصديقتها في شقة الأخيرة قرب القاهرة الأسبوع الماضي، في الوقت نفسه كشفت التحقيقات أن المتهم "نجار مسلح" ومرَّ بضائقةٍ مالية دفعته لاقتحام الشقة.
وأبلغ مصدرٌ أمني مسئول وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الشرطة ألقت القبض على الشاب محمود سيد عبد الحفيظ عيساوي، وهو يعمل "نجار مسلح" الليلة الماضية، مشيرة إلى أنه اعترف بقتل هبة العقاد (23 عامًا) ابنة المغنية المغربية وصديقتها نادين خالد (23 عامًا) في شقةٍ بحي "الشيخ زايد" في محافظة "6 أكتوبر" المتاخمة للقاهرة.
وذكر المتهم (20 سنة) أنه كان يعمل في نفس المنطقة التي تقع بها شقة نادين، وأنه كان يمر بضائقة مالية قبيل عيد الأضحى الذي يحلّ الأسبوع المقبل، وأنه حينما تصادف مروره بالقرب من منزل نادين قرر أن يصعد إلى إحدى الشقق لسرقتها بغرض حل أزمته المالية.
وأضاف عيساوي أنه قفز من فوق السور المحيط بالمبنى السكني، ثم تسلق مواسير المنزل ودخل عبر النافذة باستخدام "عتلة" -آلة حديدية يستخدمها النجارون- وفوجئ بالضحية الأولى نادين وخشي أن تكشفه فقتلها وذبحها، ثم بحث عن شيءٍ ليسرقه ففوجئ بالضحية الثانية هبة، وانتابته حالة هستيرية فوجَّه إليها عددًا من الطعنات كي لا تطارده، ثم سرق مبلغ 200 جنيه (حوالي 36 دولارًا) ولاذ بالفرار.
"عتلة".. كشفت الجريمة
وقال المصدر الأمني إن العثور على "عتلة" تحمل بصمات المتهم في مسرح الجريمة كشف الغموض المحيط بالجريمة؛ حيث جرت مضاهاة بصمات المتهم بالبصمات الموجودة على العتلة عن طريق اختبار الحامض النووي (D.N.A ) وتبين مطابقتهما.
وأشار المصدر إلى أنه بمواجهة المتهم اعترف بارتكابه الجريمة، وأن السبب وراء ذلك لم يكن سوى السرقة، مؤكدًا أنه لا يعرف الضحيتين، ولم يكن يعلم بوجودهما داخل المنزل.
كان علي عصام الدين زوج ابنة ليلى غفران قد فوجئ بها تتصل به فجر الخميس الماضي لتستغيث به، فتوجه على الفور لمنزل صديقتها، ونقل زوجته إلى مستشفى "دار الفؤاد" القريبة على وجه السرعة لتلفظ أنفاسها هناك، أما نادين فأكد أنه لم يلتفت لوجودها بغرفة النوم؛ لأن همه الأكبر كان إنقاذ حياة زوجته.
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن نادين تربطها علاقات بعددٍ كبير من الشبان الذين كانوا يترددون على منزلها، وأن الشبهات تحوم حول شابٍ يُدعى أدهم عادل هو صديقها، وعُثر على حقيبة بها ملابسه في مسرح الجريمة.
- "عتلة".. كشفت الجريمة
قاتل ابنة ليلى غفران سرق 36 دولارًا من شقتها!
ألقت السلطات المصرية القبض على المتهم بقتل ابنة المغنية ليلى غفران وصديقتها في شقة الأخيرة قرب القاهرة الأسبوع الماضي، في الوقت نفسه كشفت التحقيقات أن المتهم "نجار مسلح" ومرَّ بضائقةٍ مالية دفعته لاقتحام الشقة.
وأبلغ مصدرٌ أمني مسئول وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الشرطة ألقت القبض على الشاب محمود سيد عبد الحفيظ عيساوي، وهو يعمل "نجار مسلح" الليلة الماضية، مشيرة إلى أنه اعترف بقتل هبة العقاد (23 عامًا) ابنة المغنية المغربية وصديقتها نادين خالد (23 عامًا) في شقةٍ بحي "الشيخ زايد" في محافظة "6 أكتوبر" المتاخمة للقاهرة.
وذكر المتهم (20 سنة) أنه كان يعمل في نفس المنطقة التي تقع بها شقة نادين، وأنه كان يمر بضائقة مالية قبيل عيد الأضحى الذي يحلّ الأسبوع المقبل، وأنه حينما تصادف مروره بالقرب من منزل نادين قرر أن يصعد إلى إحدى الشقق لسرقتها بغرض حل أزمته المالية.
وأضاف عيساوي أنه قفز من فوق السور المحيط بالمبنى السكني، ثم تسلق مواسير المنزل ودخل عبر النافذة باستخدام "عتلة" -آلة حديدية يستخدمها النجارون- وفوجئ بالضحية الأولى نادين وخشي أن تكشفه فقتلها وذبحها، ثم بحث عن شيءٍ ليسرقه ففوجئ بالضحية الثانية هبة، وانتابته حالة هستيرية فوجَّه إليها عددًا من الطعنات كي لا تطارده، ثم سرق مبلغ 200 جنيه (حوالي 36 دولارًا) ولاذ بالفرار.
"عتلة".. كشفت الجريمة
وقال المصدر الأمني إن العثور على "عتلة" تحمل بصمات المتهم في مسرح الجريمة كشف الغموض المحيط بالجريمة؛ حيث جرت مضاهاة بصمات المتهم بالبصمات الموجودة على العتلة عن طريق اختبار الحامض النووي (D.N.A ) وتبين مطابقتهما.
وأشار المصدر إلى أنه بمواجهة المتهم اعترف بارتكابه الجريمة، وأن السبب وراء ذلك لم يكن سوى السرقة، مؤكدًا أنه لا يعرف الضحيتين، ولم يكن يعلم بوجودهما داخل المنزل.
كان علي عصام الدين زوج ابنة ليلى غفران قد فوجئ بها تتصل به فجر الخميس الماضي لتستغيث به، فتوجه على الفور لمنزل صديقتها، ونقل زوجته إلى مستشفى "دار الفؤاد" القريبة على وجه السرعة لتلفظ أنفاسها هناك، أما نادين فأكد أنه لم يلتفت لوجودها بغرفة النوم؛ لأن همه الأكبر كان إنقاذ حياة زوجته.
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن نادين تربطها علاقات بعددٍ كبير من الشبان الذين كانوا يترددون على منزلها، وأن الشبهات تحوم حول شابٍ يُدعى أدهم عادل هو صديقها، وعُثر على حقيبة بها ملابسه في مسرح الجريمة.