بعدما وجدت أخيرا ما يستحق أن يكتب وينشر هنا فى صرحكم الراقى
الإتفاقية الأمنية فى العراق .,. حقائق وخبايا
فى البداية , ظهرت مسودة الإتفاقية بشكل الحمل الوديع
بشكل الحبيب الذى يحمل هدية عيد الحب لحبيبته , بكل ود و محبه
فالإنسحاب الكامل للجيوش بنهاية عام 2011 , وسحب كل القوات من كل المدن
وكل القرى العراقية فى مدى أقصاها نهاية شهر يونيو المقبل .
ولكن .,. وآه من كلمة لكن حين تعبث بالأمور السياسية , فهنا ينقلب الحال تماما
فهنالك فى قلب تلك الإتفاقية ذئب يتنكر بملابس حمل , سفاح يرتدى زى القديس
وبدأت أمريكا فى صف بنود الإتفاقية بلا رقيب أو عتيد
1
وبالإنتقال إلى نقطة أخرى , يثور سؤال هام , لماذا إتفاقية وليست معاهدة ؟
والجواب سهل وبسيط للغاية , فدبلوماسية البيت الأبيض ليست بغبية , بل على
العكس فهى على قدر كبير من الذكاء الخارق , فالإتفاقية وطبقا للدستور
الأمريكى من حق الرئيس توقيعها دون الرجوع إلى البرلمان , والهدف من هذا
واضح وجدا , فالبرلمان الأمريكى وبأغلبية ساحقة للديموقراطين , لم ولن
يسمح بمرور تلك الإتفاقية إلى الضوء , لما لها من إلزام كامل للرئيس
القادم بتكملة أواثر الحرب , وهو ما يرفضه برنامج أوباما تماما .
الإتفاقية الأمنية فى العراق .,. حقائق وخبايا
فى البداية , ظهرت مسودة الإتفاقية بشكل الحمل الوديع
بشكل الحبيب الذى يحمل هدية عيد الحب لحبيبته , بكل ود و محبه
فالإنسحاب الكامل للجيوش بنهاية عام 2011 , وسحب كل القوات من كل المدن
وكل القرى العراقية فى مدى أقصاها نهاية شهر يونيو المقبل .
ولكن .,. وآه من كلمة لكن حين تعبث بالأمور السياسية , فهنا ينقلب الحال تماما
فهنالك فى قلب تلك الإتفاقية ذئب يتنكر بملابس حمل , سفاح يرتدى زى القديس
وبدأت أمريكا فى صف بنود الإتفاقية بلا رقيب أو عتيد
فدعونا هنا نستعرض بعض النقاط الهامة :
1
_ ضرورة التنسيق مع القوات العراقية قبل الدخول إلى أو الخروج من العراق .
2 _ ترى أمريكا إنها تحترم السيادة الكاملة للحكومة العراقية , ولكن ذلك
لا يقف حائلا بينها وبين إستخدام قوتها لجميع المبانى والمؤسسات التى ترى
إنها بحاجة إليها .
3 _ للسفن والطائرات الأمريكية الحق الحصرى فى الخروج من وإلى العراق ,
وللقوات الأمريكية الحق الكامل فى إصدار الموافقة من عدمها لمن يصعد على
متنها من أهل العراق أو المقيمين بها من غير الأمريكان .
4 _ وهو بند هام للغاية , حيث أعطى السلطة الأمريكية الحق فى إستخدام الحق
القضائى الكامل , وللحكومة العراقية الحق القضائى فيما يقعخارج نطاق
السلطة الأمريكية , على أن تسلم المتهمين بعد ذلك للقوات الأمريكية لتنفيذ
العقوبة الصادرة !!! .
5 _ تشير الإتفاقية إلى وجوب توقيعا قبل إنتهاء مدة الرئاسة الحالية .
2 _ ترى أمريكا إنها تحترم السيادة الكاملة للحكومة العراقية , ولكن ذلك
لا يقف حائلا بينها وبين إستخدام قوتها لجميع المبانى والمؤسسات التى ترى
إنها بحاجة إليها .
3 _ للسفن والطائرات الأمريكية الحق الحصرى فى الخروج من وإلى العراق ,
وللقوات الأمريكية الحق الكامل فى إصدار الموافقة من عدمها لمن يصعد على
متنها من أهل العراق أو المقيمين بها من غير الأمريكان .
4 _ وهو بند هام للغاية , حيث أعطى السلطة الأمريكية الحق فى إستخدام الحق
القضائى الكامل , وللحكومة العراقية الحق القضائى فيما يقعخارج نطاق
السلطة الأمريكية , على أن تسلم المتهمين بعد ذلك للقوات الأمريكية لتنفيذ
العقوبة الصادرة !!! .
5 _ تشير الإتفاقية إلى وجوب توقيعا قبل إنتهاء مدة الرئاسة الحالية .
وبالإنتقال إلى نقطة أخرى , يثور سؤال هام , لماذا إتفاقية وليست معاهدة ؟
والجواب سهل وبسيط للغاية , فدبلوماسية البيت الأبيض ليست بغبية , بل على
العكس فهى على قدر كبير من الذكاء الخارق , فالإتفاقية وطبقا للدستور
الأمريكى من حق الرئيس توقيعها دون الرجوع إلى البرلمان , والهدف من هذا
واضح وجدا , فالبرلمان الأمريكى وبأغلبية ساحقة للديموقراطين , لم ولن
يسمح بمرور تلك الإتفاقية إلى الضوء , لما لها من إلزام كامل للرئيس
القادم بتكملة أواثر الحرب , وهو ما يرفضه برنامج أوباما تماما .