** النساء العصبيات لا يفضلن الرجل النظيف **
السيدات يجدن في الرجل غير النظيف شعورا بالأمان والسعادة بسبب وجود فيرمون ذكري معين في بشرته يساعد في تخفيف العصبية.
يبدو أن النظافة ليست من الأولويات المفضلة للنساء العصبيات فيما يتعلق بالرجال .. فقد أظهرت دراسة جديدة نشرتها مجلة "علوم النفس والأعصاب والغدد الصماء" في عددها هذا الشهر أن السيدات العصبيات أو من يعانين من التوتر أو متلازم ما قبل الطمث يفضلن الارتباط برجال شَعورين ولا يستحمون إلا نادراً.
واكتشف الباحثون أن هؤلاء السيدات يجدن في الرجل غير النظيف شعورا بالأمان والسعادة بسبب وجود فيرمون ذكري معين في بشرته يساعد في تخفيف العصبية وحدة المزاج والتوتر وغيرها من المشاعر السلبية التي تصيبهن.
وتؤكد هذه النتائج وجود مواد كيماوية طبيعية في جلد الإنسان قادرة على تحسين المزاج والسلوك عند الآخرين بحيث تصل هذه المادة إلى الدماغ عبر عضو خاص يقع في التجاويف الصغيرة بالأنف لم تتضح وظيفته سابقا.
وفي الدراسة الجديدة كشف العلماء في كلية الطب بجامعة أوتا عن أهمية هذا العضو في تمييز الفيرمونات من خلال دراسة تأثير مادة تسمى "آندروستادينون" التي تعمل كفيرمون على 40 سيدة تتراوح أعمارهن بين 20 - 45 عاما.
وأوضح الباحثون أن هذا الفيرمون مادة ستيرويدية مشتقة من الهرمون الجنسي الذكري "تستوستيرون" ويتواجد بصورة رئيسة على سطح الجلد وشعر الجسم عند الرجل مشيرين إلى أن هذه المادة وضعت مباشرة على العضو الخاص في أنوف النساء بعد عزلها من خلال أنبوب صغير.
ووجد الباحثون أن ثانية واحدة من التعرض لهذه المادة كانت كافية لتحفيز استجابة فأصبحت السيدات أقل عصبية وتوترا وخفت لديهن المشاعر السلبية عند وضع الفيرمون في أنوفهن.
وخلص العلماء إلى أن لمادة الفيرمون البشري قدرة على تغيير مزاج الآخرين وسلوكياتهم عبر مرورها إلى العضو الأنفي وقد تعتبر فيرمون الحب الذي يزيد العاطفة نحو الشريك ولكنها لا تزيد الرغبة الجنسية بل تجعل السيدات أقل توترا وسلبية فقط
السيدات يجدن في الرجل غير النظيف شعورا بالأمان والسعادة بسبب وجود فيرمون ذكري معين في بشرته يساعد في تخفيف العصبية.
يبدو أن النظافة ليست من الأولويات المفضلة للنساء العصبيات فيما يتعلق بالرجال .. فقد أظهرت دراسة جديدة نشرتها مجلة "علوم النفس والأعصاب والغدد الصماء" في عددها هذا الشهر أن السيدات العصبيات أو من يعانين من التوتر أو متلازم ما قبل الطمث يفضلن الارتباط برجال شَعورين ولا يستحمون إلا نادراً.
واكتشف الباحثون أن هؤلاء السيدات يجدن في الرجل غير النظيف شعورا بالأمان والسعادة بسبب وجود فيرمون ذكري معين في بشرته يساعد في تخفيف العصبية وحدة المزاج والتوتر وغيرها من المشاعر السلبية التي تصيبهن.
وتؤكد هذه النتائج وجود مواد كيماوية طبيعية في جلد الإنسان قادرة على تحسين المزاج والسلوك عند الآخرين بحيث تصل هذه المادة إلى الدماغ عبر عضو خاص يقع في التجاويف الصغيرة بالأنف لم تتضح وظيفته سابقا.
وفي الدراسة الجديدة كشف العلماء في كلية الطب بجامعة أوتا عن أهمية هذا العضو في تمييز الفيرمونات من خلال دراسة تأثير مادة تسمى "آندروستادينون" التي تعمل كفيرمون على 40 سيدة تتراوح أعمارهن بين 20 - 45 عاما.
وأوضح الباحثون أن هذا الفيرمون مادة ستيرويدية مشتقة من الهرمون الجنسي الذكري "تستوستيرون" ويتواجد بصورة رئيسة على سطح الجلد وشعر الجسم عند الرجل مشيرين إلى أن هذه المادة وضعت مباشرة على العضو الخاص في أنوف النساء بعد عزلها من خلال أنبوب صغير.
ووجد الباحثون أن ثانية واحدة من التعرض لهذه المادة كانت كافية لتحفيز استجابة فأصبحت السيدات أقل عصبية وتوترا وخفت لديهن المشاعر السلبية عند وضع الفيرمون في أنوفهن.
وخلص العلماء إلى أن لمادة الفيرمون البشري قدرة على تغيير مزاج الآخرين وسلوكياتهم عبر مرورها إلى العضو الأنفي وقد تعتبر فيرمون الحب الذي يزيد العاطفة نحو الشريك ولكنها لا تزيد الرغبة الجنسية بل تجعل السيدات أقل توترا وسلبية فقط