إياكم وان تستخفوا بشمعة...............
أتراها هي من تتحرش بذاكرتي أم أنا من اقتنيها لتفعل؟ ربما لم يعد يهمني
السبب اليوم فلا أظن أن لذاكرتي القدرة على أن تنسى ولا هي بحاجة اليوم
إلى شمعة لتتحرش بها لتتذكر. اجل فما كان يربطني بطيفه سوى شمعة.
وها إنا خلسة عن ذاكرتي ذهبت لأجلب شمعة لأوثق ما قد اذكر ثم علها تحكي بصمتها حكاية عاشق الشمعة.
أذكر جيدا يوم عقدت قراني مع نافذة شرفتي فهناك فقط يصلني نوره. نور غرفته الذي بالكاد يتسلل من رداء نافذة شرفته ليقول أنه موجود.
أتراه كان يخجل من أن يعلم غيره أنه موجود فيكتفي بضوء شمعة ؟أو تراه يعلم بتطفلي على ضوء شمعته ؟أم تراه شعر بأنثى النافذة ؟
أتراه يعلم بصراعاتي مع النوم التي لم تكن لصالحي يوما؟ وأنا انتظر ككل مرة انطفاء الشمعة كإعلان لرحيله .................
كم أغار منك يا شمعة لأنه اختارك لتكوني سميرته.
كم أغار فعلى وقع دموعك كان يكتب ما ليس لي به دراية للحظة.أسياسة كانت أم قصص تنسجها مخيلته و التي أوحت له أن يختارك خليلة.
أم تراك كنت تبكين من قصة وحدته الحزينة التي لست أفهمها ليومي؟
أو أنه عشقك أنت وأنا عشقتك فقط لأنه عشقك ..............
ولازلت كذلك استنطق ذاكرتي على ضوء شمعة .دق جرس الباب .لم يكن أمام الباب
سوى مغلف تأكدت أنه لي من ما كتب على ظهره " إلى صاحبة الشمعة"
فتحتها استقصي أمرها بسرعة فقرأت.
((صاحبة الشمعة لازلت أسال نفسي كلما أشعلت شمعة.قصتك وشمعة ؟
فلم أجد نفسي سوى أني عشقت الشمعة وها أنا أشعل كل مرة أتذكرك فيها شمعة))
أغلقت المغلف وجلست أكتب على الضوء الأخير التي وهبتني إياه الشمعة
((عشقتك لأنه عشقك وربما قد يكون هو عشقك لأن غيره عشقك ثم ها هو اليوم غيره يعشقك لأني عشقتك .فيال جرمك يا شمعة)).......
أتراها هي من تتحرش بذاكرتي أم أنا من اقتنيها لتفعل؟ ربما لم يعد يهمني
السبب اليوم فلا أظن أن لذاكرتي القدرة على أن تنسى ولا هي بحاجة اليوم
إلى شمعة لتتحرش بها لتتذكر. اجل فما كان يربطني بطيفه سوى شمعة.
وها إنا خلسة عن ذاكرتي ذهبت لأجلب شمعة لأوثق ما قد اذكر ثم علها تحكي بصمتها حكاية عاشق الشمعة.
أذكر جيدا يوم عقدت قراني مع نافذة شرفتي فهناك فقط يصلني نوره. نور غرفته الذي بالكاد يتسلل من رداء نافذة شرفته ليقول أنه موجود.
أتراه كان يخجل من أن يعلم غيره أنه موجود فيكتفي بضوء شمعة ؟أو تراه يعلم بتطفلي على ضوء شمعته ؟أم تراه شعر بأنثى النافذة ؟
أتراه يعلم بصراعاتي مع النوم التي لم تكن لصالحي يوما؟ وأنا انتظر ككل مرة انطفاء الشمعة كإعلان لرحيله .................
كم أغار منك يا شمعة لأنه اختارك لتكوني سميرته.
كم أغار فعلى وقع دموعك كان يكتب ما ليس لي به دراية للحظة.أسياسة كانت أم قصص تنسجها مخيلته و التي أوحت له أن يختارك خليلة.
أم تراك كنت تبكين من قصة وحدته الحزينة التي لست أفهمها ليومي؟
أو أنه عشقك أنت وأنا عشقتك فقط لأنه عشقك ..............
ولازلت كذلك استنطق ذاكرتي على ضوء شمعة .دق جرس الباب .لم يكن أمام الباب
سوى مغلف تأكدت أنه لي من ما كتب على ظهره " إلى صاحبة الشمعة"
فتحتها استقصي أمرها بسرعة فقرأت.
((صاحبة الشمعة لازلت أسال نفسي كلما أشعلت شمعة.قصتك وشمعة ؟
فلم أجد نفسي سوى أني عشقت الشمعة وها أنا أشعل كل مرة أتذكرك فيها شمعة))
أغلقت المغلف وجلست أكتب على الضوء الأخير التي وهبتني إياه الشمعة
((عشقتك لأنه عشقك وربما قد يكون هو عشقك لأن غيره عشقك ثم ها هو اليوم غيره يعشقك لأني عشقتك .فيال جرمك يا شمعة)).......