تلقت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، الخميس الماضي، مراسلة رسمية من الاتحاد الأورغوياني، أكد من خلالها استعداد منتخب بلاده للمجيء إلى الجزائر لإقامة مواجهة دولية ودية ضد المنتخب الجزائري يوم 11 فيفري القادم.
- إلحاح الإتحاد الأورغوياني على برمجة هذه المباراة الودية جاء بعد أن كان قد رفض في بداية الأمر هذه الفكرة جملة وتفصيلا بحجة أن لاعبي المنتخب يفضلون اللعب في أوروبا، وبالتحديد في فرنسا أو إسبانيا، لكن الفاف لم توافق على مقترح الاتحاد الأورغوياني استجابة لرغبة سعدان واللاعبين الذين أصروا على إجراء اللقاء الودي المقبل بالجزائر، خاصة وأنه هو الأخير قبل دخول معترك تصفيات مونديال 2010 أمام المنتخب الرواندي في نهاية مارس 2009.
- هل تتراجع الفاف عن مواجهة البنين
- مراسلة الاتحاد الأورغوياني أخلطت أوراق اتحادية حداج التي مازالت لم ترد على هذا المطلب، لكنها بالمقابل أضحت تفكر جليا في إمكانية برمجة هذه المباراة، خاصة إذا وافق رابح سعدان على التباري ضد الأورغواي، وفي هذه الحالة فإن اللقاء الودي أمام البنين سيلغى، بالرغم من أن الفاف كانت قد بعثت برسالة رسمية إلى الاتحاد البنيني تؤكد من خلالها بأنها تعطي الضوء الأخضر لإجراء مواجهة بين المنتخبين الجزائري والبنيني يوم 11 فيفري بملعب تشاكر بالبليدة
- المباراة بين الجزائر والأورغواي قد تجرى في عنابة
- أحد أعضاء المكتب الفيدرالي أكد لنا بخصوص مباراة الجزائر ــ الأوروغواي بأنه في حالة التوصل إلى اتفاق بين الاتحاديتين فإن المباراة ستلعب في عنابة، لكون مدينة عنابة تتوفر على ملعب جيد، كما أنها تملك فنادق من النوع الرفيع يمكنها استقبال المنتخب الأورغواياني في أحسن الظروف.