 </IMG> | |
 </IMG> | |
| "الشياطين الحمر" يعولون على أفضل لاعب في العالم لاقتناص اللقب |  </IMG> |
طوكيو - ا ف ب
تغيب الأندية العريقة صاحبة الأوزان الثقيلة عن بطولة العالم الخامسة للأندية التي تنطلق الخميس 11-12-2008 في اليابان، ما يعبد الطريق أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي حامل لقب دوري أبطال أوروبا لإحراز لقب البطولة العالمية "بنظامها الجديد" لأول مرة في تاريخه.
وتشارك في البطولة التي تمتد حتى الـ21 ديسمبر/كانون الأول 8 أندية تمثل قارات العالم، هي مانشستر يونايتد الإنكليزي عن أوروبا، وليغا دي كيتو الإكوادوري عن أميركا الجنوبية، وباتشوكا المكسيكي عن اتحاد الكونكاكاف، والأهلي المصري عن إفريقيا، وغامبا أوساكا الياباني عن آسيا، وأديلايد يونايتد الأسترالي وصيف آسيا، ووايتاكيري يونايتد النيوزيلندي عن أوقيانوسيا.
وأعفي مانشستر وليغا دي كيتو من خوض ربع النهائي على اعتبار أنهما يمثلان القارتين الأقوى عالميا، علماً بأن أندية كورينثيانز وساو باولو وإنترناسيونال البرازيلية أحرزت ألقاب النسخ الثلاث الأولى، فيما فاز ميلان الإيطالي بلقب النسخة الأخيرة بقيادة البرازيلي كاكا أفضل لاعب في العالم.
وبهذا النظام، سيكون متاحاً لمانشستر أو ليغا دي كيتو إحراز اللقب بخوض مباراتين فقط، في حين يتعين على أديلايد الأسترالي مثلاً أن يخوض 4 مباريات كي يتوج بطلاً.
يذكر أن بطولة العالم في العامين المقبلين ستتحول من اليابان إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، قبل أن تعود إلى "بلاد الشمس الساطعة" مجدداً.
ويصل مدرب "الشياطين الحمر" السير أليكس فيرغوسون إلى اليابان بترسانته المدججة بالنجوم، وعلى رأسهم أفضل لاعب في العالم الجناح البرتغالي كريستيانو رونالدو وواين روني والبلغاري ديميتار برباتوف والأرجنتيني كارلوس تيفيز وبول سكولز، بعد أن ذاق مانشستر يونايتد طعم البطولة مرة واحدة عندما كانت تعرف باسم كأس إنتركونتيننتال وتقام بنظام مباراة واحدة في اليابان، وذلك على حساب بالميراس البرازيلي عام 1999 بهدف الأيرلندي روي كين.
من جهته، لن يكون ليغا دي كيتو لقمة سائغة أمام خصومه، خصوصاً بعد المباراة الخيالية أمام فلوميننسي، التي أحرز على إثرها لقب كأس ليبرتادوريس هذا العام.
ويتوقع أن تكون مباراة ليغا دي كيتو مع الفائز بين باتشوكا المكسيكي والأهلي المصري الأقوى في نصف النهائي، مقارنة مع مباراة مانشستر يونايتد المتوقعة مع أحد الفريقين الآسيويين غامبا أوساكا الياباني أو أديلايد الأسترالي.
 </IMG> |
الأهلي يتطلع لترك بصمة واضحة في رابع مشاركاته من جانبه، سافر الأهلي المصري إلى اليابان وهو مدرك تماماً أن الكرة المصرية أصبحت محط أنظار العالم، بعد الإنجازات التي حققها منتخب "الفراعنة"، وفوزه بآخر نسختين من أمم إفريقيا 2006 في القاهرة و2008 في غانا، والوصول إلى كأس العالم للقارات في جنوب إفريقيا 2009. ويقود الأهلي مرة جديدة البرتغالي مانويل جوزيه، الذي يعد الوحيد الذي شارك مع النادي في كأس العالم للأندية 3 مرات في 4 سنوات، كما تعتبر العلاقة القوية بينه وبين اللاعبين كلمة السر في هذه الإنجازات، إذ يجمع بين الصرامة والشدة والحب والانفعال والهدوء. ويعول الأهلي في البطولة على بعض الركائز الأساسية أمثال محمد أبو تريكة والأنغولي فلافيو أمادو في الهجوم، وأحمد حسن وحسام عاشور ومحمد بركات في الوسط، ووائل جمعة وشادي محمد وأحمد فتحي في الدفاع، ويعتمد اعتماداً أساسياً على الحارس أمير عبد الحميد رغم عدم تأكيد قدرته حتى الآن على سد الفراغ الكبير الذي تركه عصام الحضري الذي غادر إلى سيون السويسري. |
| </IMG> |
أديلايد ووايتايكري يقصان شريط البطولة وتفتتح البطولة الخميس بـ"دربي أوقيانوسيا" بين أديلايد الأسترالي وصيف دوري أبطال آسيا ووايتاكيري يونايتد بطل أوقيانوسيا على ملعب طوكيو الوطني. وينص نظام البطولة الحالي على أنه في حال إحراز فريق ياباني لمسابقة دوري أبطال آسيا، يمثل القارة الصفراء أوتوماتيكياً الفريق غير الياباني الأعلى تصنيفاً في المسابقة، وهو حال أديلايد وصيف غامبا أوساكا لعام 2008. وبمشاركته العالمية، يكون أديلايد ثاني فريق أسترالي يخوض غمار المسابقة بعد ساوث ملبورن عام 2000 في البرازيل، والملفت أنه حال تخطى أديلايد وايتاكيري في المرحلة التمهيدية، سيواجه غامبا أوساكا في نصف النهائي في إعادة لنهائي دوري أبطال آسيا. وأتاح انضمام الأندية الأسترالية لمسابقات الاتحاد الآسيوي الفرصة لوايتاكيري لخوض البطولة العالمية العام الماضي، حيث خرج من المباراة الأولى أمام أصفهان الإيراني (1-3)، رغم أن معظم لاعبيه يعتبرون "نصف محترفين". |