[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شعبولا قال إنه لولا مرضه لكان كتب الأغنية مع إسلام خليل
القاهرة -
انتقلت واقعة رشق صحفي عراقي للرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء في مؤتمر صحفي في بغداد إلى مضمار الأغنية الشعبية بسرعة الصاروخ؛ إذ سارع إسلام خليل كاتب أغاني المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم (شعبولا) بعد أقل من ساعة من مشاهدة الخبر إلى تأليف أحدث أغنياته "مالكش لزمة".
وعبر إسلام خليل عن فرحته بالصحفي العراقي منتظر الزيدي وسعادته بالإهانة التي تعرض لها بوش بعد سنوات تعرض خلالها العرب والعراقيون خاصة لعدد من الإهانات والانتهاكات على يديه.
وتقول كلمات الأغنية التي نشرتها صحيفة المصري اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر/كانون الأول "خلاص مالكش لزمة.. تستاهل ألف جزمة.. على اللي آنت عملته فينا.. الجزمة كانت مفاجأة.. تمام زي الزيارة.. الدنيا بحالها فرحت.. والناس فضلت سهارى.. يا قلوب كتير حزينة.. قومي يللا اتبسمي.. شوفي بوش وهو خايف.. والجزمة بتترمي.. بصراحة مقدرش أغشك.. وأقول زعلت عليك".
وفي مقطع آخر من الأغنية يقول إسلام خليل: "فرحنا في بوش أخيرا.. على آخر خدمته.. بجزمتين في وشك.. هتسيب أمريكا على نارك.. ويا عيني مش هتلحق.. يا بوش تاخد بتارك.. فيه ناس كتير بسببك.. في الدنيا مبهدلة.. بتقول يا ريتها كانت.. صاروخ أو قنبلة.. العالم كله شافك.. وبالسعادة حس.. والجزمة زي الكورة.. وداخله في المقص.. مليون شهيد وأكتر.. في الجنة فرحانين.. ربك كبير وقادر.. يهد المتفرعنين".
ولم يستقر إسلام على المطرب الذي سيؤدي الأغنية، خاصة وأن شعبان ما زال مريضا بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها في العيد، لكنه سيطرحها عليه، وإذا لم يستطع تسجيلها خلال أيام فسيفكر في مطرب آخر.
ويقول إسلام خليل: "أخيرا لقيت حد غيري يقف في وجه بوش، أنا كنت أواجهه بقلمي وشعبان بصوته، ودلوقتي "منتظر" بجزمته".
وأكد شعبان عبد الرحيم سعادته بما تعرض له بوش، وقال: "حسيت بفرحة وانتعاش، وإن شاء الله سأكلم إسلام وأعرف منه كلمات الأغنية، وأشوف هتعجبني ولا لأ، وإذا عجبتني هاغنيها على طول، عشان أشارك كل مصري وعربي فرحته في بوش، ولولا مرضي كنت قعدت مع إسلام امبارح وكتبناها سوا".
كان الكاتب الغنائي إسلام خليل -الذي كتب أغلب أغنيات المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم- قد انتهى مؤخرا من كتابة أغنيةٍ جديدةٍ ترصد أزمة شعبولا، والذي دخل مؤخرا إحدى مستشفيات القاهرة، وتضاربت تقارير بشأن تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات.
وتحاول كلمات الأغنية تبرئة شعبان من تهمة تناوله لجرعةٍ من المخدرات دخل على إثرها غرفة العناية المركزة بمستشفى الهرم، متهمة الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما أو إسرائيل أو أحد منافسي المطرب الشعبي بالوقوف وراء محاولة تشويه سمعته."واقعة الحذاء" إلى السينما
ويبدو أن معركة "ذات الحذاءين" -كما وصفها أحد الصحفيين المصريين- ستنتقل إلى السينما، فقد تعاطفت الفنانة المصرية ليلى طاهر مع الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق بوش بالحذاء، ووصفت ما فعله بالشجاعة التي يفتقدها كل عربي".
وأضافت طاهر في حلقة مساء الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول من برنامج "الحياة اليوم" على تلفزيون الحياة أن مشهد رمي الحذاء على بوش سيجسد على شاشات السينما والتلفزيون بعد عدة سنوات، مشيرة إلى أنه -تقصد المشهد- فاق تصور وخيال كتاب السيناريو، ولكنهم بالتأكيد سيسعون إلى كتابته عما قريب، ولكن ربما يحتاج الموضوع بعض الوقت".شمة: تهشيم كرامة أمريكا
من جانبه، علق الموسيقي العراقي الشهير نصير شمه على واقعة قذف صحفي عراقي بزوجي حذائه للرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك ببغداد أمس مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
واعتبر شمه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أن "الحذاء هشم آخر ما تبقى من كرامة أمريكا في العالم، وبالتأكيد الشاب منتظر الزيدي لم يفكر أبدا عندما أقدم عليها، لكن الغضب كان محركه الأساسي لأنه يرى ما حل ببلده من دمار على يدي بوش.
وقال شمه إن "الأمر ليس مستغربا من مراسل رئاسي يعرف الكثير من الخبايا، وأن بوش يستحق، وخاصة بعد أن خرج علينا مؤخرا ليتحدث عن معلومات خاطئة كانت السبب في اجتياح العراق بعدما دمر البلد تماما".
على صعيد آخر، أعربت إدارة محطة "تلفزيون الجديد" القريب من المعارضة اللبنانية، والذي يبث من لبنان مساء الاثنين عن استعدادها لدفع "كفالة" الصحفي العراقي الموقوف منتظر الزيدي الذي رمى الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه، بالإضافة إلى وظيفة في التلفزيون مع راتب ثابت يبدأ منذ اللحظة الأولى التي أطلق فيها الحذاء.
كان الصحفي العراقي منتظر الزيدي قد رمى يوم الأحد الماضي الرئيس الأمريكي بحذائه أثناء مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد. وقد ألقت السلطات العراقية القبض عليه، فيما طالبت قناة البغدادية التي يعمل فيها الزيدي بإطلاق سراحه.
- "واقعة الحذاء" إلى السينما
- شمة: تهشيم كرامة أمريكا
شعبولا قال إنه لولا مرضه لكان كتب الأغنية مع إسلام خليل
القاهرة -
انتقلت واقعة رشق صحفي عراقي للرئيس الأمريكي جورج بوش بالحذاء في مؤتمر صحفي في بغداد إلى مضمار الأغنية الشعبية بسرعة الصاروخ؛ إذ سارع إسلام خليل كاتب أغاني المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم (شعبولا) بعد أقل من ساعة من مشاهدة الخبر إلى تأليف أحدث أغنياته "مالكش لزمة".
وعبر إسلام خليل عن فرحته بالصحفي العراقي منتظر الزيدي وسعادته بالإهانة التي تعرض لها بوش بعد سنوات تعرض خلالها العرب والعراقيون خاصة لعدد من الإهانات والانتهاكات على يديه.
وتقول كلمات الأغنية التي نشرتها صحيفة المصري اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر/كانون الأول "خلاص مالكش لزمة.. تستاهل ألف جزمة.. على اللي آنت عملته فينا.. الجزمة كانت مفاجأة.. تمام زي الزيارة.. الدنيا بحالها فرحت.. والناس فضلت سهارى.. يا قلوب كتير حزينة.. قومي يللا اتبسمي.. شوفي بوش وهو خايف.. والجزمة بتترمي.. بصراحة مقدرش أغشك.. وأقول زعلت عليك".
وفي مقطع آخر من الأغنية يقول إسلام خليل: "فرحنا في بوش أخيرا.. على آخر خدمته.. بجزمتين في وشك.. هتسيب أمريكا على نارك.. ويا عيني مش هتلحق.. يا بوش تاخد بتارك.. فيه ناس كتير بسببك.. في الدنيا مبهدلة.. بتقول يا ريتها كانت.. صاروخ أو قنبلة.. العالم كله شافك.. وبالسعادة حس.. والجزمة زي الكورة.. وداخله في المقص.. مليون شهيد وأكتر.. في الجنة فرحانين.. ربك كبير وقادر.. يهد المتفرعنين".
ولم يستقر إسلام على المطرب الذي سيؤدي الأغنية، خاصة وأن شعبان ما زال مريضا بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها في العيد، لكنه سيطرحها عليه، وإذا لم يستطع تسجيلها خلال أيام فسيفكر في مطرب آخر.
ويقول إسلام خليل: "أخيرا لقيت حد غيري يقف في وجه بوش، أنا كنت أواجهه بقلمي وشعبان بصوته، ودلوقتي "منتظر" بجزمته".
وأكد شعبان عبد الرحيم سعادته بما تعرض له بوش، وقال: "حسيت بفرحة وانتعاش، وإن شاء الله سأكلم إسلام وأعرف منه كلمات الأغنية، وأشوف هتعجبني ولا لأ، وإذا عجبتني هاغنيها على طول، عشان أشارك كل مصري وعربي فرحته في بوش، ولولا مرضي كنت قعدت مع إسلام امبارح وكتبناها سوا".
كان الكاتب الغنائي إسلام خليل -الذي كتب أغلب أغنيات المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم- قد انتهى مؤخرا من كتابة أغنيةٍ جديدةٍ ترصد أزمة شعبولا، والذي دخل مؤخرا إحدى مستشفيات القاهرة، وتضاربت تقارير بشأن تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات.
وتحاول كلمات الأغنية تبرئة شعبان من تهمة تناوله لجرعةٍ من المخدرات دخل على إثرها غرفة العناية المركزة بمستشفى الهرم، متهمة الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما أو إسرائيل أو أحد منافسي المطرب الشعبي بالوقوف وراء محاولة تشويه سمعته."واقعة الحذاء" إلى السينما
ويبدو أن معركة "ذات الحذاءين" -كما وصفها أحد الصحفيين المصريين- ستنتقل إلى السينما، فقد تعاطفت الفنانة المصرية ليلى طاهر مع الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق بوش بالحذاء، ووصفت ما فعله بالشجاعة التي يفتقدها كل عربي".
وأضافت طاهر في حلقة مساء الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول من برنامج "الحياة اليوم" على تلفزيون الحياة أن مشهد رمي الحذاء على بوش سيجسد على شاشات السينما والتلفزيون بعد عدة سنوات، مشيرة إلى أنه -تقصد المشهد- فاق تصور وخيال كتاب السيناريو، ولكنهم بالتأكيد سيسعون إلى كتابته عما قريب، ولكن ربما يحتاج الموضوع بعض الوقت".شمة: تهشيم كرامة أمريكا
من جانبه، علق الموسيقي العراقي الشهير نصير شمه على واقعة قذف صحفي عراقي بزوجي حذائه للرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك ببغداد أمس مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
واعتبر شمه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أن "الحذاء هشم آخر ما تبقى من كرامة أمريكا في العالم، وبالتأكيد الشاب منتظر الزيدي لم يفكر أبدا عندما أقدم عليها، لكن الغضب كان محركه الأساسي لأنه يرى ما حل ببلده من دمار على يدي بوش.
وقال شمه إن "الأمر ليس مستغربا من مراسل رئاسي يعرف الكثير من الخبايا، وأن بوش يستحق، وخاصة بعد أن خرج علينا مؤخرا ليتحدث عن معلومات خاطئة كانت السبب في اجتياح العراق بعدما دمر البلد تماما".
على صعيد آخر، أعربت إدارة محطة "تلفزيون الجديد" القريب من المعارضة اللبنانية، والذي يبث من لبنان مساء الاثنين عن استعدادها لدفع "كفالة" الصحفي العراقي الموقوف منتظر الزيدي الذي رمى الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه، بالإضافة إلى وظيفة في التلفزيون مع راتب ثابت يبدأ منذ اللحظة الأولى التي أطلق فيها الحذاء.
كان الصحفي العراقي منتظر الزيدي قد رمى يوم الأحد الماضي الرئيس الأمريكي بحذائه أثناء مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد. وقد ألقت السلطات العراقية القبض عليه، فيما طالبت قناة البغدادية التي يعمل فيها الزيدي بإطلاق سراحه.