[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
صفاء أبو السعود ومنى واصف |
أََكَّدت الفنانة السورية منى واصف أن حياتها الفنية كلها كانت ضد التيار، وذلك من حيث رفضها وهي في سن الشباب تجسيد نمط "الفتاة اللعوب" نظراً لجمالها ورشاقتها في تلك المرحلة العمرية.
وأشارت في الحلقة الثانية من حوارها مع برنامج "ساعة صفا" إلى أنها قبلت تجسيد شخصية الأم وكان عمرها 24 عاماً، موضحةً في هذا السياق أن الفن في المجتمع الشرقي على وجه التحديد قاسي على أعمار الفنانين، ولا يسند إليهم أدواراً كثيرة كلما كبروا في العمر، عكس حال عاصمة السينما الأمريكية هوليوود التي تسند لكبار الفنانين والفنانات أدواراً مازالت تفجّر المزيد من طاقاتهم الفنية.
وكشفت واصف أن حبها وتأثرها الشديد بالمناضلة الجزائرية جميلة بوحريد دفعها تأليف تمثيلية عنها في المدرسة عقب مشاهدتها لفِلماً للنجمة العالمية الراحلة إنجريد برجمان قامت فيه بتجسيد المناضلة الفرنسية جان دارك.
وأوضحت أنها تكنّ مودة خاصة للشعب الجزائري، لافتةً إلى أنها شعرت بسعادة غامرة وقت زيارتها الأولى له، وأنه من أكثر البلدان العربية الذي كُرّمت فيه، لدرجة أنها خصَّصت في منزلها حائطاً يضمّ كافة تكريماتها من هناك.
وتحدثت واصف عن والدتها التي أشارت إلى أنها كانت قوية الشخصية، ولم تبكي في حياتها سوى مرتين، الأولى عندما توفيت قطتها، والثانية من آلام مرضها الخبيث الذي توفيت أثره.
واعتبرت منى واصف أنها "إمراة صنعتها الأحلام"؛ لمراودتها منذ الطفولة وحتى الآن أحلاماً خيالية جميلة عن الفراشات وسمك طائر، وتأكيدها أن عائلتها لم تحمل أي بشائر بأن تصبح ممثلة في يوم من الأيام، ثم اختُتمت الحلقة الثانية بعرض فِلم تسجيلي عن حياتها ومشوارها الفني الطويل.