القلب المفتوح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
توصل مجموعة من الأطباء بالولايات المتحدة الأمريكية لتقنية حديثة لترميم ثقب القلب دون خضوع المريض لعملية القلب المفتوح.
وتتم هذه الجراحة والتي تم الكشف عنها خلال نشرة أخبار mbc ليوم السبت 6 ديسمبر/ كانون الأول 2008 عبر توجيه أنبوب رفيع نحو الثقب ليصنع حشوا ورقعة بسيطة ومع مرور الوقت تنمو الأنسجة حوله فيشفى المريض نهائيا.
واعتبر د. روبرت فنسنت، اختصاصي أمراض القلب بجامعة أطلنطا، أن هذه العملية والتي تتم في ساعة واحدة وعبر وريد الخد لا تقل في فاعليتها عن عملية القلب المفتوح.
وتعتبر جراحة القلب المفتوح من أخطر الإجراءات العلاجية المستخدمة في علاج أمراض القلب والشرايين التاجية، ولذا فإن المرضى قبل الجراحة يعتريهم كثير من القلق والخوف، ويؤدي هذا الخوف في كثير من الأحيان إلى عديد من التأثيرات السالبة.
وجراحات القلب المفتوح تعني إجراء جراحة بالقلب باستخدام جهازى القلب والرئة الصناعية، ومعنى ذلك أنه يتم سحب الدم الذي بداخل القلب إلى خارج الجسم ليدخل فى وعاء ما يوجد به أكسجين مع غازات موجودة به، وبعد ذلك يعود الدم المؤكسد إلى القلب.
ويتم ضخ الدم من خلال جهاز القلب الصناعي بمضخة بالجهاز، وعندما يتم سحب الدم من القلب يقوم الجراح بغلق الشريان الأورطى ويضع أنبوبا يقوم بسحب الدم كلية من القلب وتجفيفه، ولا بد في هذه الحالة من توقف القلب.
في الماضي قبل تطور هذه الجراحة قد يحدث ضمور في عضلة القلب، ويموت القلب نتيجة غلق الشريان الأورطى، ولكن قد توصل الطب إلى طرق لحماية عضلة القلب أثناء العملية، فأصبح يتم الاستعانة بحرق مادة نشوية مختزنة فى القلب وهي (ATP) تعمل على إيقاف القلب وتبريده، وينفذ هذا المخزون من المادة فى خلال ساعتين من غلق الشريان الأورطى، ويتم تخفيض درجة حرارة الدم والجسم معا، ويتم التحكم حتى تصل درجة الحرارة إلى 25 درجة مئوية، وفى بعض الحالات النادرة يصل تبريد الجسم والدم إلى 18 درجة مئوية، وعند الوصول لهذه الدرجة يمكن توقيف القلب الصناعي؛ حيث يتحمل المخ والجسد ذلك، ولكن فقط لمدة 40 دقيقة.
ولكن حديثا وجد أن عملية التبريد تؤثر بالسلب على الكلى والكبد، فبدأ الجراحين فى القيام بضخ الدم مؤكسدا كل 15 دقيقة بجسد المريض.
في هذه العملية ظل القلب حيّا، ومع نهايتها يجب مراعاة التأكد من خروج الهواء بالكامل من القلب حتى لا تقوم أية فقاعة بسد الشرايين، ويتم إعادة الدم بعد إعادته إلى درجة حرارة جسد المريض، ويعود القلب للنبض تدريجيا، ويقوم بوظيفته المعتادة.
توصل مجموعة من الأطباء بالولايات المتحدة الأمريكية لتقنية حديثة لترميم ثقب القلب دون خضوع المريض لعملية القلب المفتوح.
وتتم هذه الجراحة والتي تم الكشف عنها خلال نشرة أخبار mbc ليوم السبت 6 ديسمبر/ كانون الأول 2008 عبر توجيه أنبوب رفيع نحو الثقب ليصنع حشوا ورقعة بسيطة ومع مرور الوقت تنمو الأنسجة حوله فيشفى المريض نهائيا.
واعتبر د. روبرت فنسنت، اختصاصي أمراض القلب بجامعة أطلنطا، أن هذه العملية والتي تتم في ساعة واحدة وعبر وريد الخد لا تقل في فاعليتها عن عملية القلب المفتوح.
وتعتبر جراحة القلب المفتوح من أخطر الإجراءات العلاجية المستخدمة في علاج أمراض القلب والشرايين التاجية، ولذا فإن المرضى قبل الجراحة يعتريهم كثير من القلق والخوف، ويؤدي هذا الخوف في كثير من الأحيان إلى عديد من التأثيرات السالبة.
وجراحات القلب المفتوح تعني إجراء جراحة بالقلب باستخدام جهازى القلب والرئة الصناعية، ومعنى ذلك أنه يتم سحب الدم الذي بداخل القلب إلى خارج الجسم ليدخل فى وعاء ما يوجد به أكسجين مع غازات موجودة به، وبعد ذلك يعود الدم المؤكسد إلى القلب.
ويتم ضخ الدم من خلال جهاز القلب الصناعي بمضخة بالجهاز، وعندما يتم سحب الدم من القلب يقوم الجراح بغلق الشريان الأورطى ويضع أنبوبا يقوم بسحب الدم كلية من القلب وتجفيفه، ولا بد في هذه الحالة من توقف القلب.
في الماضي قبل تطور هذه الجراحة قد يحدث ضمور في عضلة القلب، ويموت القلب نتيجة غلق الشريان الأورطى، ولكن قد توصل الطب إلى طرق لحماية عضلة القلب أثناء العملية، فأصبح يتم الاستعانة بحرق مادة نشوية مختزنة فى القلب وهي (ATP) تعمل على إيقاف القلب وتبريده، وينفذ هذا المخزون من المادة فى خلال ساعتين من غلق الشريان الأورطى، ويتم تخفيض درجة حرارة الدم والجسم معا، ويتم التحكم حتى تصل درجة الحرارة إلى 25 درجة مئوية، وفى بعض الحالات النادرة يصل تبريد الجسم والدم إلى 18 درجة مئوية، وعند الوصول لهذه الدرجة يمكن توقيف القلب الصناعي؛ حيث يتحمل المخ والجسد ذلك، ولكن فقط لمدة 40 دقيقة.
ولكن حديثا وجد أن عملية التبريد تؤثر بالسلب على الكلى والكبد، فبدأ الجراحين فى القيام بضخ الدم مؤكسدا كل 15 دقيقة بجسد المريض.
في هذه العملية ظل القلب حيّا، ومع نهايتها يجب مراعاة التأكد من خروج الهواء بالكامل من القلب حتى لا تقوم أية فقاعة بسد الشرايين، ويتم إعادة الدم بعد إعادته إلى درجة حرارة جسد المريض، ويعود القلب للنبض تدريجيا، ويقوم بوظيفته المعتادة.