من منا يستطيع أن يصمد طويلا أمام الحلوى الشهية؟ لا أحد، لكن الوضع سيختلف -حتما- إذا علمت أن هذه الحلوى تم تصنيعها من الدهون البشرية.
فقد كشف التلفزيون الهولندي أن شركة irfak المحلية تقوم بإعادة تدوير الدهون المشفوطة من البدناء خلال عمليات التجميل، وتدسها في بعض المواد الغذائية، وتحديدا البسكويت الذي يصدر إلى دول العالم الثالث والبلدان التي تعاني نقصا في المواد الغذائية بسبب النزاعات والحروب.
جاء ذلك خلال نشرة أخبار الـmbc ليوم الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2008.
فللقضاء على الأزماتِ الغذائية في مناطق ِالنزاع العالمية ارتأت شركة ٌهولندية استخدامَ الشحوم ِالمَشفوطةِ من البدناء في العيادات الطبية لإنتاج ِنوع من البسكويت يوفر للجياع السعرات ِالحرارية َاللازمة.
مصادر في الشركة أعلنت أن بعض المنتجات الغذائية المخصصة للتوزيع في الحالات القصوى تتضمن خمسين في المئة من الدهون البشرية المشفوطة وخمسين في المئة من السكر، إضافة إلى كميات كبيرة من الفيتامينات. لكن خبراء في التغذية يؤكدون أن الذين يعانون المجاعة هم بالأحرى بحاجة إلى البروتينات والفيتامينات أكثر من أي شيء آخر.
وقد عمدت الشركة الهولندية من أجل زيادة عدد المتبرعين بدهونهم الفائضة إلى تنظيم مسابقة يحصل الفائز فيها على عملية شفط مجانية.
يذكر أن هولندا هي الدولة التي تعد إحدى أكبر منتجي اللحوم والأجبان في العالم, وعلى سبيل المثال لا الحصر يصل الناتج السنوي من الأجبان في مدينة الكمار وحدها إلى نحو ثلاثمائة مليون كيلوغرام, تصدر منها بعد تغطية احتياجات السوق الهولندية, كميات كبيرة إلى دول كألمانيا والولايات المتحدة وبلجيكا وإسبانيا.
وتعتمد فكرة شفط الدهون على إحداث خلخلة للخلايا الدهنية فى المنطقة التي يراد التخلص منها؛ مما يؤدي إلى تفكك الدهون ثم يتم شفطها. أي أن عملية شفط الدهون تتم على خطوتين متابعتين أولاهما الخلخلة، وثانيتهما الشفط. ومع بداية جراحات شفط الدهون كان الشفط يتم بعد إحداث الخلخلة بطريقة يدوية عن طريق إحداث صدمات بواسطة (أنبوب الشفط)، ثم تطورت تقنيات شفط الدهون عن طريق استخدام أجهزة حديثة تقوم بالوظيفتين فى وقت واحد.
ويمكن الشفط من أي منطقة بالجسم مادامت منطقة محددة، أما إذا كانت شحوما عامة في منطقة ما (مثل الفخذ) أنه لا يمكن الشفط منها ولكن تحتاج لإنقاص الوزن أولا ثم يتم الشفط لما يتبقى من تجمعات شحومية موضعية بعد إنقاص الوزن.
فقد كشف التلفزيون الهولندي أن شركة irfak المحلية تقوم بإعادة تدوير الدهون المشفوطة من البدناء خلال عمليات التجميل، وتدسها في بعض المواد الغذائية، وتحديدا البسكويت الذي يصدر إلى دول العالم الثالث والبلدان التي تعاني نقصا في المواد الغذائية بسبب النزاعات والحروب.
جاء ذلك خلال نشرة أخبار الـmbc ليوم الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2008.
فللقضاء على الأزماتِ الغذائية في مناطق ِالنزاع العالمية ارتأت شركة ٌهولندية استخدامَ الشحوم ِالمَشفوطةِ من البدناء في العيادات الطبية لإنتاج ِنوع من البسكويت يوفر للجياع السعرات ِالحرارية َاللازمة.
مصادر في الشركة أعلنت أن بعض المنتجات الغذائية المخصصة للتوزيع في الحالات القصوى تتضمن خمسين في المئة من الدهون البشرية المشفوطة وخمسين في المئة من السكر، إضافة إلى كميات كبيرة من الفيتامينات. لكن خبراء في التغذية يؤكدون أن الذين يعانون المجاعة هم بالأحرى بحاجة إلى البروتينات والفيتامينات أكثر من أي شيء آخر.
وقد عمدت الشركة الهولندية من أجل زيادة عدد المتبرعين بدهونهم الفائضة إلى تنظيم مسابقة يحصل الفائز فيها على عملية شفط مجانية.
يذكر أن هولندا هي الدولة التي تعد إحدى أكبر منتجي اللحوم والأجبان في العالم, وعلى سبيل المثال لا الحصر يصل الناتج السنوي من الأجبان في مدينة الكمار وحدها إلى نحو ثلاثمائة مليون كيلوغرام, تصدر منها بعد تغطية احتياجات السوق الهولندية, كميات كبيرة إلى دول كألمانيا والولايات المتحدة وبلجيكا وإسبانيا.
وتعتمد فكرة شفط الدهون على إحداث خلخلة للخلايا الدهنية فى المنطقة التي يراد التخلص منها؛ مما يؤدي إلى تفكك الدهون ثم يتم شفطها. أي أن عملية شفط الدهون تتم على خطوتين متابعتين أولاهما الخلخلة، وثانيتهما الشفط. ومع بداية جراحات شفط الدهون كان الشفط يتم بعد إحداث الخلخلة بطريقة يدوية عن طريق إحداث صدمات بواسطة (أنبوب الشفط)، ثم تطورت تقنيات شفط الدهون عن طريق استخدام أجهزة حديثة تقوم بالوظيفتين فى وقت واحد.
ويمكن الشفط من أي منطقة بالجسم مادامت منطقة محددة، أما إذا كانت شحوما عامة في منطقة ما (مثل الفخذ) أنه لا يمكن الشفط منها ولكن تحتاج لإنقاص الوزن أولا ثم يتم الشفط لما يتبقى من تجمعات شحومية موضعية بعد إنقاص الوزن.