دنا لو نسيت اللي كان وهان على الهوان أقدر أجيب العمر منين وأرجع العهد الماضي أيام ماكنا إحنا الاتنين".. هذه الأغنية الشهيرة لكوكب الشرق أم كلثوم "جددت حبك ليه" وغيرها من الكنوز الغنائية لذلك الزمن الجميل شدى بها نجوم فرقة التخت الشرقي النسائية السورية في حفل أقيم مؤخرا في دمشق.
وتحت شعار "مازلت النساء تغني" أحيت فرقة التخت الشرقي النسائي، التي تعتبر الأولى من نوعها في سوريا والثانية في العالم العربي هذا الحفل، سعيا لإبراز أهمية دور المرأة العربية وتفاعلها في المجتمع.
وتأسست فرقة التخت الشرقي النسائية في سوريا قبل 5 سنوات، وأحيت العديد من الحفلات في دول عربية وأجنبية عديدة، كان أهمها الحفل الذي أقامته في إيطاليا العام الجاري بمناسبة يوم المرأة العالمي في 8 مارس/آذار.
وجاءت مشاركة تلك الفرقة كرد فعل على مقال نشره صحفي إيطالي قال فيه "إن المرأة السورية تعاني من الكبت وغير قادرة على أن التفاعل في المجتمع".
وشاركت الفرقة في هذا الحفل برعاية منظمة "موزيكا إنسييم"، وبدعوة من جمعية الصداقة السورية الإيطالية، وغصّت القاعة التي تتسع لسبعمائة شخص بألف ومئتي شخص، بينما بقي حوالي ثلاثمائة شخص في الخارج، وذلك بحضور السفير السوري الدكتور سمير القصير وعدد كبير من الفنانين والنقاد الموسيقيين الهامين.
واستقبل أداء الفرقة باستحسان وتقدير كبيرين، حيث قدمت الفرقة مقطوعتين إضافيتين بناء على إلحاح الحضور.
وتقول ديما موزايني عازفة آلة القانون بفرقة التخت النسائية "هدفنا هو تأكيد أن المرأة السورية امرأة ملتزمة، ولكن عقلها منفتح على العالم ومنفتح على الحضارات".
نجاحات المرأة السورية
وأشارت ديما إلى وجود ريادة ونجاحات للمرأة السورية في العديد من المجالات الفنية؛ مثل الموسيقى والغناء والفن التشيكلي بجانب نجاحاتها في المجالات العلمية.
وبدورها تقول خطاب الخالد عازفة إيقاع بالفرقة ذاتها "هدفنا إثبات أن المرأة العربية قادرة على أن تكون حاضرة وفعالة في المجتمع".
تأسست هذه الفرقة في التاسع من سبتمبر/أيلول عام 2003 بإشراف الدكتور نبيل اللو مدير دار الأسد للثقافة والفنون.
أعضاء الفرقة جميعهن من خريجات وطالبات المعهد العالي للموسيقى بدمشق، تقودهن وفاء سفر عازفة الناي بالفرقة، وتتكون الفرقة من رحاب عازار عازفة العود، ورزان قصار عازفة الكمان، وديمة موازيني عازفة القانون، وآلاء سفر عازفة التشيلو، وليلى الصالح عازفة الكونترباص، وخطاب خالد عازفة الرق، وتقوم بالغناء سيلفي سليمان.
وأدت تلك الفرقة أنواعا مختلفة من القوالب الموسيقية للموسيقى الشرقية خلال مشاركاتها على صعيد الدول الغربية، حيث قدمت خلال زيارتها لإيطاليا عروضها في كل من روما، بولونيا، رافينا وبييف دي سينتو.
كما أحييت حفلا في فرانكفورت بألمانيا، وحفلين في مسرح بكين الكبير بالصين، وعدة حفلات في هولندا واليونان وباكستان
.
وتحت شعار "مازلت النساء تغني" أحيت فرقة التخت الشرقي النسائي، التي تعتبر الأولى من نوعها في سوريا والثانية في العالم العربي هذا الحفل، سعيا لإبراز أهمية دور المرأة العربية وتفاعلها في المجتمع.
وتأسست فرقة التخت الشرقي النسائية في سوريا قبل 5 سنوات، وأحيت العديد من الحفلات في دول عربية وأجنبية عديدة، كان أهمها الحفل الذي أقامته في إيطاليا العام الجاري بمناسبة يوم المرأة العالمي في 8 مارس/آذار.
وجاءت مشاركة تلك الفرقة كرد فعل على مقال نشره صحفي إيطالي قال فيه "إن المرأة السورية تعاني من الكبت وغير قادرة على أن التفاعل في المجتمع".
وشاركت الفرقة في هذا الحفل برعاية منظمة "موزيكا إنسييم"، وبدعوة من جمعية الصداقة السورية الإيطالية، وغصّت القاعة التي تتسع لسبعمائة شخص بألف ومئتي شخص، بينما بقي حوالي ثلاثمائة شخص في الخارج، وذلك بحضور السفير السوري الدكتور سمير القصير وعدد كبير من الفنانين والنقاد الموسيقيين الهامين.
واستقبل أداء الفرقة باستحسان وتقدير كبيرين، حيث قدمت الفرقة مقطوعتين إضافيتين بناء على إلحاح الحضور.
وتقول ديما موزايني عازفة آلة القانون بفرقة التخت النسائية "هدفنا هو تأكيد أن المرأة السورية امرأة ملتزمة، ولكن عقلها منفتح على العالم ومنفتح على الحضارات".
نجاحات المرأة السورية
وأشارت ديما إلى وجود ريادة ونجاحات للمرأة السورية في العديد من المجالات الفنية؛ مثل الموسيقى والغناء والفن التشيكلي بجانب نجاحاتها في المجالات العلمية.
وبدورها تقول خطاب الخالد عازفة إيقاع بالفرقة ذاتها "هدفنا إثبات أن المرأة العربية قادرة على أن تكون حاضرة وفعالة في المجتمع".
تأسست هذه الفرقة في التاسع من سبتمبر/أيلول عام 2003 بإشراف الدكتور نبيل اللو مدير دار الأسد للثقافة والفنون.
أعضاء الفرقة جميعهن من خريجات وطالبات المعهد العالي للموسيقى بدمشق، تقودهن وفاء سفر عازفة الناي بالفرقة، وتتكون الفرقة من رحاب عازار عازفة العود، ورزان قصار عازفة الكمان، وديمة موازيني عازفة القانون، وآلاء سفر عازفة التشيلو، وليلى الصالح عازفة الكونترباص، وخطاب خالد عازفة الرق، وتقوم بالغناء سيلفي سليمان.
وأدت تلك الفرقة أنواعا مختلفة من القوالب الموسيقية للموسيقى الشرقية خلال مشاركاتها على صعيد الدول الغربية، حيث قدمت خلال زيارتها لإيطاليا عروضها في كل من روما، بولونيا، رافينا وبييف دي سينتو.
كما أحييت حفلا في فرانكفورت بألمانيا، وحفلين في مسرح بكين الكبير بالصين، وعدة حفلات في هولندا واليونان وباكستان
.