تمكن باحثون أمريكيون من الوصول إلى اختبار طبي جديد يعتمد على أشعة "التيراهيرتز" قادرة على تحديد سرطان الثدي في أقل من 5 دقائق، وبالتالي حماية المصابات بالمرض التعذيب في غرف العمليات مجددًا.
وكانت الاختبارات بالطريقة التقليدية تجري بعد إجراء عملية أولية لاستئصال الورم وأخذ عينة منه وتحليلها وهو ما يتطلب بضعة أيام، ثم إذا جاءت النتيجة بتفشي النسيج السرطاني تعود المريضة مجددًا لغرفة العمليات لاستئصال الثدي بأكمله.
ولكن مع أشعة التيراي أو (التيراهيرز) فإنه يمكن تحديد الورم بدقة وخلال أقل من 5 دقائق، هو ما سيتيح للأطباء استئصاله بدقة وخلال العملية نفسها دون العودة لإجراء جراحة أخرى.
وعن طبيعة هذه الأشعة يقول اختصاصيون في أمراض سرطان الثدي "إن أشعة التيراهيرتز هي عبارة عن طيف ضوئي غير مرئي يقع بين الموجات القصيرة والموجات تحت الحمراء يمكن تركيزه بسهولة ولا يحدث أي تلفٍ بالجسم وهو يشبه في دوره التشخيصي الأشعة السينية".
وتيراهيرتز (Terahertz أو THz) هو التردد المصاحب للموجات الكهرومغناطيسية ذات التردد التي تقع بين الموجات تحت الحمراء وموجات المايكروويف، ويتراوح تردد موجات أشعة تيراهيرتز بين 0.3 تيراهيرتز إلى 3 تيراهيرتز.
لا أثار جانبية
تتميز هذه الموجات بصعوبة إنتاجها وصعوبة استقبالها وامتصاصها وبانعكاسها الشديد من قبل المعادن، تستخدم في الأغراض الطبية لعدم ضررها بالإنسان، وفي التصوير، والاتصالات قصيرة المدى، وعلم الأطياف (Spectroscopy)، كما ظهرت تطبيقات جديدة لهذه الموجات في اكتشاف الأسلحة المخبأة تحت الملابس؛ حيث تتمتع هذه الأشعة بقدرتها على اختراق المنسوجات والبلاستيك والتقاط صور دقيقة للجسم عبر الملابس، وهو ما وضع استخدام هذه الأشعة موضع جدل.
ويؤكد بعض الأطباء المصريون تعليقًا على ذلك أن استخدام هذا النوع من الأشعة في مجال الاختبارات الطبية لمرض سرطان الثدي ما زال تحت الاختبار، سواء من الناحية التشخيصية أم من الناحية العلاجية.
ويعمل العلماء الأمريكيون حاليا على تطوير هذا الاختبار الطبي والتوسع فيه لتطبق على كافة أنواع السرطان أيضا.
وسرطان الثدي هو شكل من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي، وعادة ما يظهر في القنوات وغدد الحليب، يصيب الرجال والنساء على السواء، ولكن الإصابة لدى الذكور نادرة الحدوث، فمقابل كل إصابة للرجال يوجد 200 إصابة للنساء، ومصطلح سرطان الثدي يشير إلى ورم خبيث تطور من الخلايا في الثدي، ويعتبر سرطان الثدي من بين أبرز الأمراض المؤدية إلى الوفاة بين الإناث، وتقول الجمعية الأمريكية للسرطان أن سرطان الثدي هو السبب الأول لحالات الوفاة من السرطان بين النساء في العالم مع تشخيص 1.3 مليون حالة إصابة جديدة سنويا و465 ألف حال وفاة.
وكانت الاختبارات بالطريقة التقليدية تجري بعد إجراء عملية أولية لاستئصال الورم وأخذ عينة منه وتحليلها وهو ما يتطلب بضعة أيام، ثم إذا جاءت النتيجة بتفشي النسيج السرطاني تعود المريضة مجددًا لغرفة العمليات لاستئصال الثدي بأكمله.
ولكن مع أشعة التيراي أو (التيراهيرز) فإنه يمكن تحديد الورم بدقة وخلال أقل من 5 دقائق، هو ما سيتيح للأطباء استئصاله بدقة وخلال العملية نفسها دون العودة لإجراء جراحة أخرى.
وعن طبيعة هذه الأشعة يقول اختصاصيون في أمراض سرطان الثدي "إن أشعة التيراهيرتز هي عبارة عن طيف ضوئي غير مرئي يقع بين الموجات القصيرة والموجات تحت الحمراء يمكن تركيزه بسهولة ولا يحدث أي تلفٍ بالجسم وهو يشبه في دوره التشخيصي الأشعة السينية".
وتيراهيرتز (Terahertz أو THz) هو التردد المصاحب للموجات الكهرومغناطيسية ذات التردد التي تقع بين الموجات تحت الحمراء وموجات المايكروويف، ويتراوح تردد موجات أشعة تيراهيرتز بين 0.3 تيراهيرتز إلى 3 تيراهيرتز.
لا أثار جانبية
تتميز هذه الموجات بصعوبة إنتاجها وصعوبة استقبالها وامتصاصها وبانعكاسها الشديد من قبل المعادن، تستخدم في الأغراض الطبية لعدم ضررها بالإنسان، وفي التصوير، والاتصالات قصيرة المدى، وعلم الأطياف (Spectroscopy)، كما ظهرت تطبيقات جديدة لهذه الموجات في اكتشاف الأسلحة المخبأة تحت الملابس؛ حيث تتمتع هذه الأشعة بقدرتها على اختراق المنسوجات والبلاستيك والتقاط صور دقيقة للجسم عبر الملابس، وهو ما وضع استخدام هذه الأشعة موضع جدل.
ويؤكد بعض الأطباء المصريون تعليقًا على ذلك أن استخدام هذا النوع من الأشعة في مجال الاختبارات الطبية لمرض سرطان الثدي ما زال تحت الاختبار، سواء من الناحية التشخيصية أم من الناحية العلاجية.
ويعمل العلماء الأمريكيون حاليا على تطوير هذا الاختبار الطبي والتوسع فيه لتطبق على كافة أنواع السرطان أيضا.
وسرطان الثدي هو شكل من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي، وعادة ما يظهر في القنوات وغدد الحليب، يصيب الرجال والنساء على السواء، ولكن الإصابة لدى الذكور نادرة الحدوث، فمقابل كل إصابة للرجال يوجد 200 إصابة للنساء، ومصطلح سرطان الثدي يشير إلى ورم خبيث تطور من الخلايا في الثدي، ويعتبر سرطان الثدي من بين أبرز الأمراض المؤدية إلى الوفاة بين الإناث، وتقول الجمعية الأمريكية للسرطان أن سرطان الثدي هو السبب الأول لحالات الوفاة من السرطان بين النساء في العالم مع تشخيص 1.3 مليون حالة إصابة جديدة سنويا و465 ألف حال وفاة.