في المزاد وقفت أرى عجبا
يبيعون كل شئ الدين والحطبا..
ولم استغرب بضاعتهم فهم اشياؤهم ندبا...
حتى جاءصائحهم يحمل لناطلبا...
من يشتري وطنا؟.......أنهكته دماءبنيه فصار محطماخربا؟
قلت من؟ .... قالوا العراق ... فأجهش صاحبي ومادت اوداجه غضبا..
فقلت: بكم تبيعونه؟ قالوا ... بنخلة تحمل لنا رطبا..
قلت ....! ألم يكن به نخل وماؤه جاوز الحجبا...
ألم يكن فيه الرافدان خيرهما جاوز الركبا؟
قالوا بلى ..... لكن فيه اناس اظلّمت بصيرتهم
فخانواعهده .....فأهلكوا ...فلم يبق منهم غير السيف والتربا
ذبحوا حتى الامام به وبغوا فداسواضمائرهم وصيروا أمرهم عجبا
قلت به أحفاد الرشيد؟ قالوا....بلى
قلت به بعض من صلاح الدين؟ قالوا...بلى
قلت جدهم كان الامام على؟ قالوابلى
قلت لديهم أئمة اهل البيت؟ ومقام أبراهيم.....!
وقبر سلمان وصحبه النجبا؟ قالوابلى
قلت أبلى الله سريرتهم ... واوقدهم نارا صاروا لهاحطبا
يا شمس... من علَّم اهلي بالبصرة الحقد واللعبا؟؟
يابدر ابكي لنائحتي... فانا عراقي أستحي من فعل مغتصبي وإنتحبا
يبكي العراق على أخياره.... زمنا مغصوب يبكي من غصبا
السياب يطوي صحائفه ويلعن كل تأريخ أمته.. ويلغي كل ماكتبا
اليوم قد اعلن التتار عودته... وصار لزاما علينا أن نرتدي حجبا
لا صيَّر الله ارضا تقطع أثدائها.. وتسقي أبنائها السم مضطربا
فوا أسفاه على وطني... يرمونه حجرا... ويرمي لهم رطبا
فوا أسفا على عراق يذبح بسيف بنيه
وفي صدره جرح بات ملتهبا
منقول للامانة
ولم استغرب بضاعتهم فهم اشياؤهم ندبا...
حتى جاءصائحهم يحمل لناطلبا...
من يشتري وطنا؟.......أنهكته دماءبنيه فصار محطماخربا؟
قلت من؟ .... قالوا العراق ... فأجهش صاحبي ومادت اوداجه غضبا..
فقلت: بكم تبيعونه؟ قالوا ... بنخلة تحمل لنا رطبا..
قلت ....! ألم يكن به نخل وماؤه جاوز الحجبا...
ألم يكن فيه الرافدان خيرهما جاوز الركبا؟
قالوا بلى ..... لكن فيه اناس اظلّمت بصيرتهم
فخانواعهده .....فأهلكوا ...فلم يبق منهم غير السيف والتربا
ذبحوا حتى الامام به وبغوا فداسواضمائرهم وصيروا أمرهم عجبا
قلت به أحفاد الرشيد؟ قالوا....بلى
قلت به بعض من صلاح الدين؟ قالوا...بلى
قلت جدهم كان الامام على؟ قالوابلى
قلت لديهم أئمة اهل البيت؟ ومقام أبراهيم.....!
وقبر سلمان وصحبه النجبا؟ قالوابلى
قلت أبلى الله سريرتهم ... واوقدهم نارا صاروا لهاحطبا
يا شمس... من علَّم اهلي بالبصرة الحقد واللعبا؟؟
يابدر ابكي لنائحتي... فانا عراقي أستحي من فعل مغتصبي وإنتحبا
يبكي العراق على أخياره.... زمنا مغصوب يبكي من غصبا
السياب يطوي صحائفه ويلعن كل تأريخ أمته.. ويلغي كل ماكتبا
اليوم قد اعلن التتار عودته... وصار لزاما علينا أن نرتدي حجبا
لا صيَّر الله ارضا تقطع أثدائها.. وتسقي أبنائها السم مضطربا
فوا أسفاه على وطني... يرمونه حجرا... ويرمي لهم رطبا
فوا أسفا على عراق يذبح بسيف بنيه
وفي صدره جرح بات ملتهبا
منقول للامانة