حاسب نفسك قبل أن تحاسب
إن النفس لأمارة بالسوء، حقيقة يعلمها الجميع
حقيقة توجب علينا محاسبة أنفسنا قبل أن يحاسبنا غيرنا
إذا تحركت نفسك لعمل ما، قف أولا و تأمل:
هل ذلك العمل باستطاعتك تنفيذه؟ أم يحملك فوق طاقتك؟
إن لو يكن مقدورا، فلا تقدم عليه
و إن كان مقدورا، قف وقفة أخرى و انظر:
هل فعله خير؟ أم تركه خير؟
فإن كان تركه خير، فلا تقدم عليه
و إن كان فعله خير، قف و قفة ثالثة و تدبر:
هل تريد بهذا الفعل وجه الله و ثوابه؟ أم تريد الجاه و الثناء من الناس؟
فإن كنت تريد الثناء فلا تقدم عليه، لأنك بالضرورة لن تخلص فيه
و إن أردت وجه الله فلا تتردد و لا تفوت الفرصة عليك
وأقدم بكل ثبات و ثقة على الفعل.
و إن حدث و ضيعت محاسبة نفسك قبل الفعل
لم يفت الأوان حاسب نفسك بعده
هل أخلصت في العمل؟ أم قصرت؟
و استفد من خطأك إن أخطأت
و إن أصبت أحمد الله الذي هداك لذلك
حاسب نفسك فإن محاسبة النفس تطلعك على عيوبك
فمن لم يطلع على عيب نفسه لن يتمكن من إزالته
و أخيرا أختم موضوعي بقول عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -:
( حاسب نفسك في الرخاء قبل الحساب في الشدة، فإن
من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد أمره إلى الرضا و الغبطة،
و من ألهته حياته و شغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة و الخسارة )
حقيقة توجب علينا محاسبة أنفسنا قبل أن يحاسبنا غيرنا
إذا تحركت نفسك لعمل ما، قف أولا و تأمل:
هل ذلك العمل باستطاعتك تنفيذه؟ أم يحملك فوق طاقتك؟
إن لو يكن مقدورا، فلا تقدم عليه
و إن كان مقدورا، قف وقفة أخرى و انظر:
هل فعله خير؟ أم تركه خير؟
فإن كان تركه خير، فلا تقدم عليه
و إن كان فعله خير، قف و قفة ثالثة و تدبر:
هل تريد بهذا الفعل وجه الله و ثوابه؟ أم تريد الجاه و الثناء من الناس؟
فإن كنت تريد الثناء فلا تقدم عليه، لأنك بالضرورة لن تخلص فيه
و إن أردت وجه الله فلا تتردد و لا تفوت الفرصة عليك
وأقدم بكل ثبات و ثقة على الفعل.
و إن حدث و ضيعت محاسبة نفسك قبل الفعل
لم يفت الأوان حاسب نفسك بعده
هل أخلصت في العمل؟ أم قصرت؟
و استفد من خطأك إن أخطأت
و إن أصبت أحمد الله الذي هداك لذلك
حاسب نفسك فإن محاسبة النفس تطلعك على عيوبك
فمن لم يطلع على عيب نفسه لن يتمكن من إزالته
و أخيرا أختم موضوعي بقول عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -:
( حاسب نفسك في الرخاء قبل الحساب في الشدة، فإن
من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد أمره إلى الرضا و الغبطة،
و من ألهته حياته و شغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة و الخسارة )