[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فيلم هنيدي أثار جدلا حول التعليم في مصر
القاهرة -
قدم النائب المصري في البرلمان الدكتور جمال الزيني طلب إحاطة عاجل أمس إلى رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف طالب فيه بوقف عرض فيلم (رمضان مبروك أبو العلمين حمودة) بطولة محمد هنيدي، ورفعه من دور السينما بسبب ما أسماه إساءة للمعلمين.
وحذر الزيني في طلب إحاطة من استخدام المعلم كأداة للسخرية والإضحاك، واصفا الفيلم بأنه يأتي ضمن الحملة الإعلامية الشرسة التي تستهدف الإساءة للمعلمين وتهدر كرامتهم وتحط من شأنهم بين مختلف فئات المجتمع. بحسب ما نشرته صحيفة المصري اليوم السبت 20 ديسمبر/كانون الأول.
وطالب النائب وزير التربية والتعليم الدكتور يسري الجمل بالتدخل للحفاظ على سمعة وكرامة المعلم الذي أصبح أداة للضغط والتعرض للإيذاء.
وأعرب الزيني عن دهشته من اهتمام الوزارة بتحسين أوضاع المعلم، وآخرها إقرار كادر المعلمين في الوقت الذي تتجاهل فيه محاولات التشويه التي تمارس ضد المدرسين الذين يقدمون رسالة سامية أولى للمجتمع أن يرعاها.
كان فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" بطولة محمد هنيدي، وسيرين عبد النور، تربع على قمة إيرادات عيد الأضحى، فيما حل في المركز الثاني فيلم "بلطية العايمة" بطولة عبلة كامل، يليه "الوعد" بطولة محمود ياسين، وروبي. و"شعبان الفارس" بطولة أحمد آدم، وجومانا مراد.
ويطرح "هنيدي" أو "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، قضية التعليم ومشاكل التدريس للمراهقين، في إطار كوميدي يلمس كل المشاكل التي طرأت على التعليم مؤخرا.
وعقد مؤلف الفيلم يوسف معاطي مقارنة بين مدرستين، إحداهما في الريف، والأخرى في المدينة، واستعرض الانضباط في مدرسة الريف؛ حيث يوجد بها مدرس اللغة العربية صاحب الشكل الخاص في الملبس والمنضبط في حياته والذي لا يهمه المال، ويخشاه الطلاب ويوقره كل أبناء القرية ويحفظ قصائد الشعر المقعرة.. والمدرسة الأخرى لغات خاصة في المدينة، وتنتشر فيها الفوضى، ويتلاشى فيها دور المدرس في ظل الدروس الخصوصية، ويوجد بها الصفوة من أبناء الوزراء ورجال الأعمال، وهم المحركون الأساسيون لنظام التعليم بها، بل إن وزير التعليم نفسه تقلقه هذه الفوضى التي يشارك في صنعها ابنه.
يأتي الحل بمبادرة من الوزير الذي يقرر إرسال ابنه إلى مدرسة القرية التي تعلم بها والتي يعمل بها رمضان مبروك المدرس الصارم الذي ينجح في مهمته مع ابن الوزير، ويكون ذلك سببا في الاستعانة به لتحقيق الانضباط بمدرسة المدينة التي ينقل إليها، ولكنه يواجه مجتمعا آخر ومفردات تجعل المشكلة أكبر منه، ومن ذلك إقامة حفلات غناء ورقص لمطربة (سيرين عبد النور) يعشقها الطلاب داخل المدرسة.
فيلم هنيدي أثار جدلا حول التعليم في مصر
القاهرة -
قدم النائب المصري في البرلمان الدكتور جمال الزيني طلب إحاطة عاجل أمس إلى رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف طالب فيه بوقف عرض فيلم (رمضان مبروك أبو العلمين حمودة) بطولة محمد هنيدي، ورفعه من دور السينما بسبب ما أسماه إساءة للمعلمين.
وحذر الزيني في طلب إحاطة من استخدام المعلم كأداة للسخرية والإضحاك، واصفا الفيلم بأنه يأتي ضمن الحملة الإعلامية الشرسة التي تستهدف الإساءة للمعلمين وتهدر كرامتهم وتحط من شأنهم بين مختلف فئات المجتمع. بحسب ما نشرته صحيفة المصري اليوم السبت 20 ديسمبر/كانون الأول.
وطالب النائب وزير التربية والتعليم الدكتور يسري الجمل بالتدخل للحفاظ على سمعة وكرامة المعلم الذي أصبح أداة للضغط والتعرض للإيذاء.
وأعرب الزيني عن دهشته من اهتمام الوزارة بتحسين أوضاع المعلم، وآخرها إقرار كادر المعلمين في الوقت الذي تتجاهل فيه محاولات التشويه التي تمارس ضد المدرسين الذين يقدمون رسالة سامية أولى للمجتمع أن يرعاها.
كان فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" بطولة محمد هنيدي، وسيرين عبد النور، تربع على قمة إيرادات عيد الأضحى، فيما حل في المركز الثاني فيلم "بلطية العايمة" بطولة عبلة كامل، يليه "الوعد" بطولة محمود ياسين، وروبي. و"شعبان الفارس" بطولة أحمد آدم، وجومانا مراد.
ويطرح "هنيدي" أو "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، قضية التعليم ومشاكل التدريس للمراهقين، في إطار كوميدي يلمس كل المشاكل التي طرأت على التعليم مؤخرا.
وعقد مؤلف الفيلم يوسف معاطي مقارنة بين مدرستين، إحداهما في الريف، والأخرى في المدينة، واستعرض الانضباط في مدرسة الريف؛ حيث يوجد بها مدرس اللغة العربية صاحب الشكل الخاص في الملبس والمنضبط في حياته والذي لا يهمه المال، ويخشاه الطلاب ويوقره كل أبناء القرية ويحفظ قصائد الشعر المقعرة.. والمدرسة الأخرى لغات خاصة في المدينة، وتنتشر فيها الفوضى، ويتلاشى فيها دور المدرس في ظل الدروس الخصوصية، ويوجد بها الصفوة من أبناء الوزراء ورجال الأعمال، وهم المحركون الأساسيون لنظام التعليم بها، بل إن وزير التعليم نفسه تقلقه هذه الفوضى التي يشارك في صنعها ابنه.
يأتي الحل بمبادرة من الوزير الذي يقرر إرسال ابنه إلى مدرسة القرية التي تعلم بها والتي يعمل بها رمضان مبروك المدرس الصارم الذي ينجح في مهمته مع ابن الوزير، ويكون ذلك سببا في الاستعانة به لتحقيق الانضباط بمدرسة المدينة التي ينقل إليها، ولكنه يواجه مجتمعا آخر ومفردات تجعل المشكلة أكبر منه، ومن ذلك إقامة حفلات غناء ورقص لمطربة (سيرين عبد النور) يعشقها الطلاب داخل المدرسة.