http://image.kooora.com/i.aspx?i=epa%2fsoccer%2f2008-12%2f2008-12-21%2f%2f2008-12-21-00000301583104.jpg انهالت الصحف الكتالونية الصادرة اليوم الاثنين على فريق برشلونة الأسباني لكرة القدم بالثناء والمديح بعدما أصبح فريق الأرقام القياسية بالكرة الأسبانية.
وجاء فوز برشلونة على فياريال 2/1 مساء أمس الأحد ضمن منافسات الدوري الأسباني ليحطم العديد من الأرقام القياسية بالبلاد وليحتل الصفحات الرئيسية لكل الصحف القطالونية الصادرة صباح اليوم.
وكانت الأرقام القياسية الجديدة التي سجلها برشلونة بفوزه أمس بقيادة المدرب جوسيب جوارديولا هي:
- تحقيق سبعة انتصارات متتالية خارج أرضه بالدوري الأسباني (و11 فوزا متتاليا خارج أرضه بإضافة بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس ملك أسبانيا).
- جمع 41 نقطة في 16 مباراة بالدوري الأسباني ، وهو أعلى رصيد من النقاط يحققه أي فريق في تاريخ البطولة الأسبانية حتى فترة العطلة الشتوية.
- التقدم بفارق عشر نقاط أمام الفريق صاحب المركز الثاني ، اشبيلية ، وهو أكبر فارق تشهدة مسابقة الدوري الأسباني على الإطلاق بين المتصدر وملاحقه في هذه المرحلة من المسابقة.
- دخول أقل عدد من الأهداف في مرماه بعد خوض 16 مباراة في مسابقة الدوري الأسباني حيث اهتزت شباكه عشر مرات فقط خلال هذه الفترة.
وكان "أبطال الشتاء" هو العنوان الرئيسي لصحيفة "موندو ديبورتيفو" اليوم. وأشارت الصحيفة اليومية إلى أن فريق جوارديولا ضمن إنهاء النصف الأول من الموسم متربعا على قمة ترتيب الدوري الأسباني في جميع الأحوال بما أنه يتصدر هذا الترتيب حاليا بفارق عشر نقاط أمام أقرب منافسيه مع تبقي ثلاث مراحل فقط قبل نهاية النصف الأول من الموسم.
وأشادت "موندو" بالروح الهائلة" التي أظهرها فريق برشلونة بقيادة جوارديولا لينجح في تحويل نتيجة المباراة بعدما كان متخلفا بهدف أمام "فريق كبير بمستوى فياريال".
وأظهر استطلاع للرأي أجرته "موندو ديبورتيفو" بموقعها على الإنترنت أن 68 من قرائها يرون أن "فريق بيب" ، نسبة إلى لقب جوارديولا ، سينهي الموسم الحالي متفوقا على الرقم القياسى لفريق ريال مدريد في 1990 الذي شهد تسجيل 107 أهداف في موسم واحد (حيث سجل برشلونة بقيادة المهاجم الكاميروني 48 هدفا حتى الآن بهذا الموسم).
كما كانت حالة الحماس الشديدة التي تعيشها جماهير برشلونة حاليا واضحة في استطلاع آخر أجرته "موندو ديبورتيفو" أعرب من خلاله 85 بالمئة من قراء الصحيفة عن قناعتهم بأن برشلونة سيطيح بفريق ليون الفرنسي من دور ال16 بمسابقة دوري الأبطال الاوروبى.
والحق أن "فريق بيب" يعد حاليا من أبرز المرشحين لإحراز لقب دوري الأبطال هذا الموسم وفقا لمكاتب المراهنات المختلفة عبر أوروبا.
من جانبها احتفلت صحيفة "سبورت" القطالونية الأخرى بعودة النجم الفرنسي تييري هنري ، الذي سجل هدف الفوز لبرشلونة في مرمى فياريال أمس ، إلى مستواه المعهود. وخصصت الصحيفة جانبا من المديح لمدرب الفريق جوارديولا الذي نجح في تحويل برشلونة إلى فريق مختلف تماما في غضون خمسة أشهر فقط.
وكان قائد برشلونة السابق جوارديولا /38 عاما/ قد تولى تدريب الفريق في تموز/يوليو الماضي خلفا للمدرب الهولندي المقال فرانك ريكارد برغم أن جوارديولا كان لا يتمتع وقتها بأي خبرة تدريبية على مستوى المسابقات الكبيرة.
وعقدت صحيفة "لا فانجوارديا" أقدم الصحف القطالونية وأعلاها شأنا مقارنة بين الموقف السعيد الذي يعيشه برشلونة اليوم وبين حال الفريق في مثل هذا الوقت قبل عام واحد. ففي يوم 23 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي خسر برشلونة بقيادة ريكارد صفر/ 1 على ملعبه أمام ريال مدريد مما سمح للفريق الملكي بتوسيع الفارق الذي يفصله عن برشلونة إلى ثماني نقاط.
أما صحيفة "إل بيريوديكو دي كاتالونيا" فقد أشارت اليوم إلى أن المسيرة الرائعة لفريق برشلونة الحالي أصبحت "مصدؤ خلاص" خوان لابورتا رئيس النادي القطالوني الذي تعرض لضغوط هائلة في الصيف ، مع نهاية عهد ريكارد بالنادي ، لتقديم استقالته.
وكان من الطبيعي ألا تبدي الصحف المدريدية الصادرة اليوم نفس القدر من الحماس والتفاؤل مثل الصحف القطالونية في تناولها لفريق بيب.
ومع ذلك فقد كتبت صحيفة "ماركا" الرياضية اليومية الصادرة في العاصمة الأسبانية اليوم أن فريق برشلونة يتحرك "على إيقاع الأرقام القياسية".
بينما أشارت صحيفة "آس" المدريدية الأخرى ألى أن "فريق بيب" نجح "بمهارة كبيرة" في الإطاحة باشبيلية وبلنسية وريال مدريد والآن فياريال في أسابيع متعاقبة.
وجاء فوز برشلونة على فياريال 2/1 مساء أمس الأحد ضمن منافسات الدوري الأسباني ليحطم العديد من الأرقام القياسية بالبلاد وليحتل الصفحات الرئيسية لكل الصحف القطالونية الصادرة صباح اليوم.
وكانت الأرقام القياسية الجديدة التي سجلها برشلونة بفوزه أمس بقيادة المدرب جوسيب جوارديولا هي:
- تحقيق سبعة انتصارات متتالية خارج أرضه بالدوري الأسباني (و11 فوزا متتاليا خارج أرضه بإضافة بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس ملك أسبانيا).
- جمع 41 نقطة في 16 مباراة بالدوري الأسباني ، وهو أعلى رصيد من النقاط يحققه أي فريق في تاريخ البطولة الأسبانية حتى فترة العطلة الشتوية.
- التقدم بفارق عشر نقاط أمام الفريق صاحب المركز الثاني ، اشبيلية ، وهو أكبر فارق تشهدة مسابقة الدوري الأسباني على الإطلاق بين المتصدر وملاحقه في هذه المرحلة من المسابقة.
- دخول أقل عدد من الأهداف في مرماه بعد خوض 16 مباراة في مسابقة الدوري الأسباني حيث اهتزت شباكه عشر مرات فقط خلال هذه الفترة.
وكان "أبطال الشتاء" هو العنوان الرئيسي لصحيفة "موندو ديبورتيفو" اليوم. وأشارت الصحيفة اليومية إلى أن فريق جوارديولا ضمن إنهاء النصف الأول من الموسم متربعا على قمة ترتيب الدوري الأسباني في جميع الأحوال بما أنه يتصدر هذا الترتيب حاليا بفارق عشر نقاط أمام أقرب منافسيه مع تبقي ثلاث مراحل فقط قبل نهاية النصف الأول من الموسم.
وأشادت "موندو" بالروح الهائلة" التي أظهرها فريق برشلونة بقيادة جوارديولا لينجح في تحويل نتيجة المباراة بعدما كان متخلفا بهدف أمام "فريق كبير بمستوى فياريال".
وأظهر استطلاع للرأي أجرته "موندو ديبورتيفو" بموقعها على الإنترنت أن 68 من قرائها يرون أن "فريق بيب" ، نسبة إلى لقب جوارديولا ، سينهي الموسم الحالي متفوقا على الرقم القياسى لفريق ريال مدريد في 1990 الذي شهد تسجيل 107 أهداف في موسم واحد (حيث سجل برشلونة بقيادة المهاجم الكاميروني 48 هدفا حتى الآن بهذا الموسم).
كما كانت حالة الحماس الشديدة التي تعيشها جماهير برشلونة حاليا واضحة في استطلاع آخر أجرته "موندو ديبورتيفو" أعرب من خلاله 85 بالمئة من قراء الصحيفة عن قناعتهم بأن برشلونة سيطيح بفريق ليون الفرنسي من دور ال16 بمسابقة دوري الأبطال الاوروبى.
والحق أن "فريق بيب" يعد حاليا من أبرز المرشحين لإحراز لقب دوري الأبطال هذا الموسم وفقا لمكاتب المراهنات المختلفة عبر أوروبا.
من جانبها احتفلت صحيفة "سبورت" القطالونية الأخرى بعودة النجم الفرنسي تييري هنري ، الذي سجل هدف الفوز لبرشلونة في مرمى فياريال أمس ، إلى مستواه المعهود. وخصصت الصحيفة جانبا من المديح لمدرب الفريق جوارديولا الذي نجح في تحويل برشلونة إلى فريق مختلف تماما في غضون خمسة أشهر فقط.
وكان قائد برشلونة السابق جوارديولا /38 عاما/ قد تولى تدريب الفريق في تموز/يوليو الماضي خلفا للمدرب الهولندي المقال فرانك ريكارد برغم أن جوارديولا كان لا يتمتع وقتها بأي خبرة تدريبية على مستوى المسابقات الكبيرة.
وعقدت صحيفة "لا فانجوارديا" أقدم الصحف القطالونية وأعلاها شأنا مقارنة بين الموقف السعيد الذي يعيشه برشلونة اليوم وبين حال الفريق في مثل هذا الوقت قبل عام واحد. ففي يوم 23 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي خسر برشلونة بقيادة ريكارد صفر/ 1 على ملعبه أمام ريال مدريد مما سمح للفريق الملكي بتوسيع الفارق الذي يفصله عن برشلونة إلى ثماني نقاط.
أما صحيفة "إل بيريوديكو دي كاتالونيا" فقد أشارت اليوم إلى أن المسيرة الرائعة لفريق برشلونة الحالي أصبحت "مصدؤ خلاص" خوان لابورتا رئيس النادي القطالوني الذي تعرض لضغوط هائلة في الصيف ، مع نهاية عهد ريكارد بالنادي ، لتقديم استقالته.
وكان من الطبيعي ألا تبدي الصحف المدريدية الصادرة اليوم نفس القدر من الحماس والتفاؤل مثل الصحف القطالونية في تناولها لفريق بيب.
ومع ذلك فقد كتبت صحيفة "ماركا" الرياضية اليومية الصادرة في العاصمة الأسبانية اليوم أن فريق برشلونة يتحرك "على إيقاع الأرقام القياسية".
بينما أشارت صحيفة "آس" المدريدية الأخرى ألى أن "فريق بيب" نجح "بمهارة كبيرة" في الإطاحة باشبيلية وبلنسية وريال مدريد والآن فياريال في أسابيع متعاقبة.