كشف مخرج فيلم "الدليل"، الذي شارك في افتتاح مهرجان "التاغيت الذهبي"، أن إدارة المهرجان طردته من الفندق بحجة إسكان الأجانب.
- *شويخ ترفض التعليق وتؤكد: لا علم لي بالقضية
-
- وأكثر من ذلك يقول المتحدث إنه "قدم إلى تاغيت بدعوة رسمية"، حيث كان فيلمه مبرمجا في الافتتاح، ليتفاجأ في آخر لحظة بعدم برمجته من طرف إدارة المهرجان لأسباب قال إنه يجهلها، وأضاف: "سبق أن فزت في مسابقة السيناريو التي نظمتها إدارة التاغيت وأعلنت عنها إذاعة الساورة، وتم اعتماد السيناريو، ووعدنا التلفزيون بتمويل الفيلم القصير بمبلغ 50 مليون سنتيم". وقال المتحدث، إنه طبقا لتلك الوعود شرع في تصوير فيلم "الدليل"، الذي يتحدث عن مشكلة الدليل السياحي في الصحراء ويصور جمال المنطقة السياحية ببشار. ويؤكد بعاطي أنه إلى حد اليوم لم يتلق أي سنتيم من المبلغ الذي وعدته به إدارة المهرجان أكثر من مرة، ومازالت مبالغ العمل تنتظر التسديد. وأضاف المخرج الشاب، في اتصال بالشروق، أنه اضطر إلى مغادرة الفندق بطريقة مهينة بعد أن تم إبلاغه بإخلاء الغرفة والبحث عن مكان آخر للمبيت، "وهكذا فضلت مغادرة المهرجان حفاظا على كرامتي" ويسترسل قائلا: "أين هي وعود التكفل وتشجيع الشباب التي سبق أن رفعها القائمون على الحدث؟".
- في السياق نفسه، كشفت الممثلة الشابة وبطلة فيلم »الدليل« صبرينة بن يحيى، أن إدارة المهرجان طلبت منها إخلاء غرفة الفندق رغم أنها تملك دعوة تسمح لها بالحضور، حيث قال لها أحد القائمين على المهرجان: »ما نستعرفش بالدعوة نتاعك«. وأكدت أنها رفضت الإقامة في الغرف التي استأجرتها إدارة المهرجان خارج الفندق الذي تم حجزه للأجانب فقط، وتساءلت صبرينة »لماذا لم يتم إخبارنا منذ البداية أن إدارة المهرجان لا يمكنها التكفل بمن دعتهم؟« وأضافت في نبرة مستاءة »كرهت السينما التي عشقتها من هذه اللحظة وسأهاجر لتحقيق حلمي في الخارج، مادام الإقصاء والتهميش يطاردنا في بلدنا«.
- وعند اتصالنا بمحافظة المهرجان، ياسمين شويخ، لمعرفة حيثيات القضية، رفضت الإدلاء بأي تصريح وقالت إنها »لم تلتق بالمخرج ولا تعرفه ولا تعرف شيئا عن هذه الحكاية ولا يمكنها حتى الحديث في الموضوع«.