[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
" دخان بلا نار" أثار جدلاً في الرقابة بسبب أبعاده السياسية
رفض سمير حبشي مخرج فيلم "دخان بلا نار" -الذي يبدأ عرضه في قاعات السينما في القاهرة الأربعاء 24 ديسمبر/ كانون الأول- الاتهامات التي وُجهت له بإفساد العلاقات بين مصر ولبنان، نافيًا أن يكون لفيلمٍ سينمائي القدرةُ على توتير علاقات الدول ببعضها.
كانت الرقابة المصرية قد وافقت على عرض "دخان بلا نار" بطولة خالد النبوي وسيرين عبد النور، بعد حذف مشهدٍ وثائقيٍ في بداية الفيلم الذي ينتقد القمع الذي تقوم به أجهزة الأمن في الدول العربية.
ويتناول الفيلم قصة مخرج سينمائي مصري يقوم بدوره الفنان خالد النبوي توجه إلى لبنان لتصوير فيلم وثائقي عن ممارسة القمع في الدول العربية، ويلتقي بعددٍ من اللبنانيين الذين يقدمون له المساعدة، ويتسلل لأجهزة مخابرات لتصوير مشاهد لاحتجاز بعض الأفراد.
وقال حبشي -في تصريحاتٍ على قناة otv مؤخرًا- إن لبنان تعد من أكثر الدول العربية تحقيقًا لحرية الرأي والديمقراطية، معتبرًا السيناريو فرصة مهمة للعمل مع ممثل عالمي مثل خالد النبوي.
وأوضح أن "الفيلم لم يتعرض إلى الدور السوري في لبنان، بل يروي فترةً زمنية محددة في التاريخ اللبناني، وربما فهم البعض ذلك عن طريق الخطأ لارتباط تلك الفترة بسيطرة سوريا على لبنان، لكن الفيلم لم يتعرض لذلك أبدًا".
واعتبر حبشي الـ16 عامًا التي قضاها في التحضير للفيلم مدة مناسبة لأنه كان يريد فيلمًا مميزًا وليس تجاريًا، فضلاً عن كونه قدم أعمالاً تلفزيونية عديدة قبل تجربته السينمائية الأولى.
وحول الجدل الذي شهده الفيلم، حينما عُرض مؤخرًا في مهرجان في دبي قال المخرج: "أفضِّل الجدل عن الصمت التام، ويسعدني هذا الجدل، ولكن أرفض أن يتم الحكم على الفيلم من شخصٍ لم يشاهده أو شخص أفقه ضيق ولا ينظر للأمور بوجهة نظر موسعة".
وأوضح أن اختلاف ترجمة الاسم من العربية (دخان بلا نار) إلى الإنجليزية (بيروت مدينة مفتوحة) لا يشير إلى رمزيةٍ معينة؛ بل إنه استوحاه من فيلم آخر غربي، وهو "روما مدينة مفتوحة".مُنع بالقاهرة السينمائي
من جانبه، استنكر منتج الفيلم جابي خوري عدمَ عرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأخيرة، في الوقت الذي عُرض فيه العمل في مهرجاني قرطاج ودبي.
وكشف خوري عن سر رفضه قائلاً: "ما سمعته هو أن الناقد رفيق الصبان هو من رفض الفيلم، معتبرًا إياه مسيئًا للعلاقات بين مصر وسوريا، واستطاع إقناع باقي اللجنة برفض الفيلم".
وقال إن الصبان والرقابة طلبت حذف جملة في بداية الفيلم كانت تقول "تمت هذه الأحداث في الفترة من 1995، وهي ذاتها الفترة التي كانت لبنان تحت السيطرة السورية"، وتم بالفعل حذفها للموافقة على عرض الفيلم تجاريًا، إلا أن إصرار المخرج على الجملة منع الفيلم من العرض في مهرجان القاهرة السينمائي.سيرين حزينة
من جانبها، قالت الفنانة سيرين عبد النور التي لعبت دور البطولة إنها " سعيدة بالتجربة، وهو أول فيلم لبناني أعمل به، وثاني فيلم سينمائي وربما هذا من حسن حظي أن يعرض لي عملين بنفس الموسم".
وأضافت: "حزنت عندما قرأت ما كُتب عن الفيلم قبل عرضه، ولكن رباطة جأشي عادت إليَّ بعد العرض الخاص، خاصةً بعد ردود الأفعال الإيجابية".
- مُنع بالقاهرة السينمائي
- سيرين حزينة
" دخان بلا نار" أثار جدلاً في الرقابة بسبب أبعاده السياسية
رفض سمير حبشي مخرج فيلم "دخان بلا نار" -الذي يبدأ عرضه في قاعات السينما في القاهرة الأربعاء 24 ديسمبر/ كانون الأول- الاتهامات التي وُجهت له بإفساد العلاقات بين مصر ولبنان، نافيًا أن يكون لفيلمٍ سينمائي القدرةُ على توتير علاقات الدول ببعضها.
كانت الرقابة المصرية قد وافقت على عرض "دخان بلا نار" بطولة خالد النبوي وسيرين عبد النور، بعد حذف مشهدٍ وثائقيٍ في بداية الفيلم الذي ينتقد القمع الذي تقوم به أجهزة الأمن في الدول العربية.
ويتناول الفيلم قصة مخرج سينمائي مصري يقوم بدوره الفنان خالد النبوي توجه إلى لبنان لتصوير فيلم وثائقي عن ممارسة القمع في الدول العربية، ويلتقي بعددٍ من اللبنانيين الذين يقدمون له المساعدة، ويتسلل لأجهزة مخابرات لتصوير مشاهد لاحتجاز بعض الأفراد.
وقال حبشي -في تصريحاتٍ على قناة otv مؤخرًا- إن لبنان تعد من أكثر الدول العربية تحقيقًا لحرية الرأي والديمقراطية، معتبرًا السيناريو فرصة مهمة للعمل مع ممثل عالمي مثل خالد النبوي.
وأوضح أن "الفيلم لم يتعرض إلى الدور السوري في لبنان، بل يروي فترةً زمنية محددة في التاريخ اللبناني، وربما فهم البعض ذلك عن طريق الخطأ لارتباط تلك الفترة بسيطرة سوريا على لبنان، لكن الفيلم لم يتعرض لذلك أبدًا".
واعتبر حبشي الـ16 عامًا التي قضاها في التحضير للفيلم مدة مناسبة لأنه كان يريد فيلمًا مميزًا وليس تجاريًا، فضلاً عن كونه قدم أعمالاً تلفزيونية عديدة قبل تجربته السينمائية الأولى.
وحول الجدل الذي شهده الفيلم، حينما عُرض مؤخرًا في مهرجان في دبي قال المخرج: "أفضِّل الجدل عن الصمت التام، ويسعدني هذا الجدل، ولكن أرفض أن يتم الحكم على الفيلم من شخصٍ لم يشاهده أو شخص أفقه ضيق ولا ينظر للأمور بوجهة نظر موسعة".
وأوضح أن اختلاف ترجمة الاسم من العربية (دخان بلا نار) إلى الإنجليزية (بيروت مدينة مفتوحة) لا يشير إلى رمزيةٍ معينة؛ بل إنه استوحاه من فيلم آخر غربي، وهو "روما مدينة مفتوحة".مُنع بالقاهرة السينمائي
من جانبه، استنكر منتج الفيلم جابي خوري عدمَ عرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأخيرة، في الوقت الذي عُرض فيه العمل في مهرجاني قرطاج ودبي.
وكشف خوري عن سر رفضه قائلاً: "ما سمعته هو أن الناقد رفيق الصبان هو من رفض الفيلم، معتبرًا إياه مسيئًا للعلاقات بين مصر وسوريا، واستطاع إقناع باقي اللجنة برفض الفيلم".
وقال إن الصبان والرقابة طلبت حذف جملة في بداية الفيلم كانت تقول "تمت هذه الأحداث في الفترة من 1995، وهي ذاتها الفترة التي كانت لبنان تحت السيطرة السورية"، وتم بالفعل حذفها للموافقة على عرض الفيلم تجاريًا، إلا أن إصرار المخرج على الجملة منع الفيلم من العرض في مهرجان القاهرة السينمائي.سيرين حزينة
من جانبها، قالت الفنانة سيرين عبد النور التي لعبت دور البطولة إنها " سعيدة بالتجربة، وهو أول فيلم لبناني أعمل به، وثاني فيلم سينمائي وربما هذا من حسن حظي أن يعرض لي عملين بنفس الموسم".
وأضافت: "حزنت عندما قرأت ما كُتب عن الفيلم قبل عرضه، ولكن رباطة جأشي عادت إليَّ بعد العرض الخاص، خاصةً بعد ردود الأفعال الإيجابية".