استشهد 120 فلسطينيا على الاقل فى سلسلة الغارات الجوية التى شنها الطيران الحربى الاسرائيلى على قطاع غزة السبت، حسبما افادت اذاعة الاقصى التابعة لحركة حماس. وقالت اذاعة صوت الاقصى "خلال ساعة واحدة هناك اكثر من 120 شهيدا".
واوضحت ان "اكثر من ثلاثين شهيدا سقطوا فى المناطق الوسطى للقطاع وعشرة فى خان يونس وعشرة فى مدينة رفح وسبعون شهيدا على الاقل فى مدينة غزة وشمال القطاع".
وكان حصيلة سابقة اعلنتها اذاعة الاقصى تحدثت عن سقوط سبعين قتيلا على الاقل واكثر من مئة جريح فى الغارات.
واكد باسم نعيم وزير الصحة فى حكومة حماس المقالة ان "هناك عشرات القتلى"، موضحا انه "لا يوجد رقم محدد حتى الان".
وتابع "هناك مئات الجرحى جزء كبير منهم من المواطنين لا تستطيع المشافى استيعاب العدد الكبير وهناك اعداد كبيرة ما زالت تحت الانقاض". وتابع ان "هذه جريمة جديدة ولن نقف مكتوفى الايدي".
واكد جيش الاحتلال الاسرائيلى انه شن غارات جوية مركزة السبت على قطاع غزة.
من جهتها، دعت حماس جناحها العسكرى كتائب عز الدين القسام الى الرد على "العدوان الاسرائيلى بكافة اشكال المقاومة"، مؤكدة ان "كل العمليات يجب ان تستهدف كل صهيوني".
وتوعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحماس اسرائيل ب"برد مزلزل بحجم المجزرة" بعد الغارات التى شنها الطيران على قطاع غزة، مؤكدة ان "كل الخيارات مفتوحة".
وشنت طائرات مروحية إسرائيلية ومقاتلات من طراز اف 16 الامريكية أكثر من عشر غارات على عدة أهداف بشكل متزامن بينها عدة مقرات أمنية، وأوضحت المصادر أن القصف الجوى العنيف شمل مقار الشرطة والامن والحكومة بجانب الاماكن الآهلة بالسكان، كما تزامنت الغارات مع خروج الأطفال من المدراس.
ووصفت المصادر الغارات بأنها الأوسع والأعنف التى يتعرض لها قطاع غزة، وأشارت إلى أن الانفجارات تدوى والدخان يتصاعد فى كل مكان وسيارات الاسعاف تنقل المصابين والشهداء من ضحايا العدوان الاسرائيلى الجديد.
وقال شهود إن الغارات امتدت من شمال القطاع إلى جنوبه وطالت مواقع للذراع المسلح لحركة حماس والشرطة التابعة للحكومة المقالة، فيما تحلق أعداد كبيرة من الطائرات فى سماء القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلى حصل على ضوء أخضر من المجلس الوزارى المصغر للشؤون الأمنية والسياسية فى إسرائيل يوم الأحد الماضى لشن عملية عسكرية تردد أنها ستكون على نحو متدرج ومتصاعد.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية تناولت الجمعة أنباء صحفية عن العملية العسكرية التى قد تقوم بها إسرائيل فى قطاع غزة.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن "عملية محدودة" ستبدأ كما يبدو خلال بضعة أيام تشمل غارات جوية وهجمات برية على أهداف لحماس ومنظمات أخرى فى القطاع.
وغداة هذا العدوان توعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" اسرائيل ب"برد مزلزل" على الغارات التى شنها الطيران على قطاع غزة، مؤكدة ان "كل الخيارات مفتوحة".
وقال احد قادة كتائب القسام عرف نفسة باسم ابو صهيب لوكالة فرانس برس "لن نقف مكتوفى الايدى وسنرد ردا مزلزلا بحجم هذه المجزرة". واكد ان "كل الخيارات مفتوحة امام فصائل المقاومة والقسام".
وكانت حماس دعت السبت جناحها العسكرى الى الرد على "العدوان الاسرائيلى بكافة اشكال المقاومة"، مؤكدة ان "كل العمليات يجب ان تستهدف كل صهيوني".
من جهتها طالبت حركة الجهاد الإسلامى الحكومات العربية والإسلامية أن تخرج وتحدد موقفها مما أسمته "المجازر" التى ترتكبها اسرائيل ، معتبرة استمرار الصمت الرسمى العربى على هذه الجرائم هو صمت غير مبرر.
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامى داوود شهاب ليونايتد برس انترناشونال اليوم السبت إن "قتل الأبرياء وإعلان الحرب بهذه الطريقة وإطلاق التهديدات من قلب بلاد العرب والمسلمين ضد الشعب الفلسطينى مسألة لا يمكن السكون عنها أو تجاوزها".
وأضاف شهاب "على الحكومات العربية والإسلامية أن تخرج وتقول موقفها وتحدد موقعها فى هذه المواجهة وفى هذه المعركة التى بدأها العدو الصهيوني".
وشدد على أن "دماء الشهداء وأشلاءهم، والمجازر لن تدفعنا إلى الاستسلام وقبول التسوية والتهدئة مع العدو".
وقال "إن شعبنا سيبقى أبياً صامداً فى مواجهة الاحتلال الغاصب، وإن هذه شلال الدم النازف فى شوارع غزة بفعل مجازر العدو لن يذهب هدراً ولن يكون الثمن اتفاقاً هزيلاً بل نصراً قريباً بإذن الله.
واوضحت ان "اكثر من ثلاثين شهيدا سقطوا فى المناطق الوسطى للقطاع وعشرة فى خان يونس وعشرة فى مدينة رفح وسبعون شهيدا على الاقل فى مدينة غزة وشمال القطاع".
وكان حصيلة سابقة اعلنتها اذاعة الاقصى تحدثت عن سقوط سبعين قتيلا على الاقل واكثر من مئة جريح فى الغارات.
واكد باسم نعيم وزير الصحة فى حكومة حماس المقالة ان "هناك عشرات القتلى"، موضحا انه "لا يوجد رقم محدد حتى الان".
وتابع "هناك مئات الجرحى جزء كبير منهم من المواطنين لا تستطيع المشافى استيعاب العدد الكبير وهناك اعداد كبيرة ما زالت تحت الانقاض". وتابع ان "هذه جريمة جديدة ولن نقف مكتوفى الايدي".
واكد جيش الاحتلال الاسرائيلى انه شن غارات جوية مركزة السبت على قطاع غزة.
من جهتها، دعت حماس جناحها العسكرى كتائب عز الدين القسام الى الرد على "العدوان الاسرائيلى بكافة اشكال المقاومة"، مؤكدة ان "كل العمليات يجب ان تستهدف كل صهيوني".
وتوعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحماس اسرائيل ب"برد مزلزل بحجم المجزرة" بعد الغارات التى شنها الطيران على قطاع غزة، مؤكدة ان "كل الخيارات مفتوحة".
وشنت طائرات مروحية إسرائيلية ومقاتلات من طراز اف 16 الامريكية أكثر من عشر غارات على عدة أهداف بشكل متزامن بينها عدة مقرات أمنية، وأوضحت المصادر أن القصف الجوى العنيف شمل مقار الشرطة والامن والحكومة بجانب الاماكن الآهلة بالسكان، كما تزامنت الغارات مع خروج الأطفال من المدراس.
ووصفت المصادر الغارات بأنها الأوسع والأعنف التى يتعرض لها قطاع غزة، وأشارت إلى أن الانفجارات تدوى والدخان يتصاعد فى كل مكان وسيارات الاسعاف تنقل المصابين والشهداء من ضحايا العدوان الاسرائيلى الجديد.
وقال شهود إن الغارات امتدت من شمال القطاع إلى جنوبه وطالت مواقع للذراع المسلح لحركة حماس والشرطة التابعة للحكومة المقالة، فيما تحلق أعداد كبيرة من الطائرات فى سماء القطاع.
وكان الجيش الإسرائيلى حصل على ضوء أخضر من المجلس الوزارى المصغر للشؤون الأمنية والسياسية فى إسرائيل يوم الأحد الماضى لشن عملية عسكرية تردد أنها ستكون على نحو متدرج ومتصاعد.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية تناولت الجمعة أنباء صحفية عن العملية العسكرية التى قد تقوم بها إسرائيل فى قطاع غزة.
وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن "عملية محدودة" ستبدأ كما يبدو خلال بضعة أيام تشمل غارات جوية وهجمات برية على أهداف لحماس ومنظمات أخرى فى القطاع.
وغداة هذا العدوان توعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" اسرائيل ب"برد مزلزل" على الغارات التى شنها الطيران على قطاع غزة، مؤكدة ان "كل الخيارات مفتوحة".
وقال احد قادة كتائب القسام عرف نفسة باسم ابو صهيب لوكالة فرانس برس "لن نقف مكتوفى الايدى وسنرد ردا مزلزلا بحجم هذه المجزرة". واكد ان "كل الخيارات مفتوحة امام فصائل المقاومة والقسام".
وكانت حماس دعت السبت جناحها العسكرى الى الرد على "العدوان الاسرائيلى بكافة اشكال المقاومة"، مؤكدة ان "كل العمليات يجب ان تستهدف كل صهيوني".
من جهتها طالبت حركة الجهاد الإسلامى الحكومات العربية والإسلامية أن تخرج وتحدد موقفها مما أسمته "المجازر" التى ترتكبها اسرائيل ، معتبرة استمرار الصمت الرسمى العربى على هذه الجرائم هو صمت غير مبرر.
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامى داوود شهاب ليونايتد برس انترناشونال اليوم السبت إن "قتل الأبرياء وإعلان الحرب بهذه الطريقة وإطلاق التهديدات من قلب بلاد العرب والمسلمين ضد الشعب الفلسطينى مسألة لا يمكن السكون عنها أو تجاوزها".
وأضاف شهاب "على الحكومات العربية والإسلامية أن تخرج وتقول موقفها وتحدد موقعها فى هذه المواجهة وفى هذه المعركة التى بدأها العدو الصهيوني".
وشدد على أن "دماء الشهداء وأشلاءهم، والمجازر لن تدفعنا إلى الاستسلام وقبول التسوية والتهدئة مع العدو".
وقال "إن شعبنا سيبقى أبياً صامداً فى مواجهة الاحتلال الغاصب، وإن هذه شلال الدم النازف فى شوارع غزة بفعل مجازر العدو لن يذهب هدراً ولن يكون الثمن اتفاقاً هزيلاً بل نصراً قريباً بإذن الله.