في مباراة مليئة بالروح الرياضية بين اللاعبين "فقط"، تأهل الإسماعيلي المصري على حساب مضيفه اتحاد العاصمة الجزائري إلى دور الثمانية بدوري أبطال العرب، بعدما كرر تفوقه في مباراة الإياب وفاز بأربعة أهداف مقابل هدف واحد يوم الأحد.
وأصبحت النتيجة الإجمالية لصالح "الدراويش" بنتيجة 7-2، بعد فوزه في مباراة الذهاب التي أقيمت بالإسماعيلية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وأحرز العراقي مصطفى كريم وعبد الله السعيد هدفين للإسماعيلي في في الدقيقتين 43 والثانية من الوقت محتسب بدل الضائع للشوط الأول وأضاف السعيد وعمر جمال هدفين آخرين في الدقائق 87 و90 على الترتيب، فيما سجل يسعد بورحلي هدف اتحاد العاصمة في الدقيقة 60.
وشهدت المباراة طرد لامين زماموش حارس مرمى أصحاب الأرض في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، وهو ما تسبب في فوز الإسماعيلي بهذه النتيجة الكبيرة.
وأبرز لقطات المباراة تمثلت في تبادل الفريقين قبل انطلاق المباراة أعلام البلدين، وصورتين لرئيسي البلدين، في إشارة إلى نبذ التعصب وأعمال الشغب التي حدثت في مباراة المصري البورسعيدي أمام اتحاد بجاية في كأس شمال إفريقيا بسبب خروج التوأم حسام وإبراهيم حسن عن النص والقيام بأفعال غير مبررة.
ورغم الروح الرياضية الكبيرة بين الفريقين طوال المباراة، فإن جماهير اتحاد العاصمة اعترضت بشكل غير لائق على حكم المباراة وألقت الألعاب النارية على أرض الملعب، مما تسبب في إيقاف المباراة لعدة دقائق، كما ألقت شيئا صلبا على مساعد الحكم.
وبدا وكأن الشرطة الجزائرية كانت غائبة عن المباراة، إذ تواصل إلقاء الألعاب النارية لفترة طويلة، كما خرجت عن الأخلاق الرياضية بتوجيه هتافات عدائية، لم يتضح إن كانت لحكم المباراة أم للاعبي الفريق الزائر.
تفاصيل اللقاء
وكان اتحاد العاصمة هو الطرف الأفضل خلال الشوط الأول، وطالب باحتساب ركلة جزاء بدعوى لمسة يد ضد إبراهيم سعيد مدافع الإسماعيلي، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب.
وسجل كريم مهاجم العراق الهدف الأول على عكس سير اللعب، بعدما استقبل كرة داخل منطقة الجزاء ووضعها داخل الشباك.
وفي الوقت الذي كان الشوط الأول في أنفاسه الأخيرة، انفرد كريم بمرمى اتحاد العاصمة ووضع الكرة من فوق حارس أصحاب الأرض الذي لمس الكرة بيده من خارج منطقة الجزاء ليمنع الهدف ويتلقى بطاقة حمراء مباشرة.
ونجح السعيد في تحويل الخطأ المحتسب لصالح فريقه إلى هدف ثان في آخر لحظات الشوط الأول لتخرج الجماهير عن السلوك الرياضي وتعترض على طريقتها الخاصة على تقلص فرص التأهل.
وفي الشوط الثاني، ضغط اتحاد العاصمة لتعديل النتيجة، رغم لعبه بعشرة لاعبين، وسيطر بشكل كبير على الكرة، وسجل بورحلي هدفا، لكن الحكم ألغاه؛ لأنه وضع الكرة بيده، ومنحه بطاقة صفراء.
منح البهجة للدراويش بهذا الهدف
ولم تمر عدة دقائق حتى أحرز بورحلي هدفا بضربة رأس ليقلص الفارق إلى 2-1.
لكن الإسماعيلي شن هجمات مرتدة سريعة في الدقائق الأخيرة، وكاد جمال أن يسجل هدفا ثالثا، لكنه تسديدته ارتدت من القائم الأيمن.
وأضاف السعيد الهدف الثالث بعد انفراد ثلاثة لاعبين من الإسماعيلي بمرمى أصحاب الأرض، قبل أن يضيف جمال سريعا الهدف الرابع من هجمة منظمة سريعة.
وسبق للإسماعيلي الوصول لنهائي النسخة الثانية لدوري أبطال العرب، لكنه خسر آنذاك أمام الصفاقسي التونسي. ويحمل وفاق سطيف لقب البطولة في الموسمين الأخيرين.
وأصبحت النتيجة الإجمالية لصالح "الدراويش" بنتيجة 7-2، بعد فوزه في مباراة الذهاب التي أقيمت بالإسماعيلية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وأحرز العراقي مصطفى كريم وعبد الله السعيد هدفين للإسماعيلي في في الدقيقتين 43 والثانية من الوقت محتسب بدل الضائع للشوط الأول وأضاف السعيد وعمر جمال هدفين آخرين في الدقائق 87 و90 على الترتيب، فيما سجل يسعد بورحلي هدف اتحاد العاصمة في الدقيقة 60.
وشهدت المباراة طرد لامين زماموش حارس مرمى أصحاب الأرض في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، وهو ما تسبب في فوز الإسماعيلي بهذه النتيجة الكبيرة.
وأبرز لقطات المباراة تمثلت في تبادل الفريقين قبل انطلاق المباراة أعلام البلدين، وصورتين لرئيسي البلدين، في إشارة إلى نبذ التعصب وأعمال الشغب التي حدثت في مباراة المصري البورسعيدي أمام اتحاد بجاية في كأس شمال إفريقيا بسبب خروج التوأم حسام وإبراهيم حسن عن النص والقيام بأفعال غير مبررة.
ورغم الروح الرياضية الكبيرة بين الفريقين طوال المباراة، فإن جماهير اتحاد العاصمة اعترضت بشكل غير لائق على حكم المباراة وألقت الألعاب النارية على أرض الملعب، مما تسبب في إيقاف المباراة لعدة دقائق، كما ألقت شيئا صلبا على مساعد الحكم.
وبدا وكأن الشرطة الجزائرية كانت غائبة عن المباراة، إذ تواصل إلقاء الألعاب النارية لفترة طويلة، كما خرجت عن الأخلاق الرياضية بتوجيه هتافات عدائية، لم يتضح إن كانت لحكم المباراة أم للاعبي الفريق الزائر.
تفاصيل اللقاء
وكان اتحاد العاصمة هو الطرف الأفضل خلال الشوط الأول، وطالب باحتساب ركلة جزاء بدعوى لمسة يد ضد إبراهيم سعيد مدافع الإسماعيلي، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب.
وسجل كريم مهاجم العراق الهدف الأول على عكس سير اللعب، بعدما استقبل كرة داخل منطقة الجزاء ووضعها داخل الشباك.
وفي الوقت الذي كان الشوط الأول في أنفاسه الأخيرة، انفرد كريم بمرمى اتحاد العاصمة ووضع الكرة من فوق حارس أصحاب الأرض الذي لمس الكرة بيده من خارج منطقة الجزاء ليمنع الهدف ويتلقى بطاقة حمراء مباشرة.
ونجح السعيد في تحويل الخطأ المحتسب لصالح فريقه إلى هدف ثان في آخر لحظات الشوط الأول لتخرج الجماهير عن السلوك الرياضي وتعترض على طريقتها الخاصة على تقلص فرص التأهل.
وفي الشوط الثاني، ضغط اتحاد العاصمة لتعديل النتيجة، رغم لعبه بعشرة لاعبين، وسيطر بشكل كبير على الكرة، وسجل بورحلي هدفا، لكن الحكم ألغاه؛ لأنه وضع الكرة بيده، ومنحه بطاقة صفراء.
منح البهجة للدراويش بهذا الهدف
ولم تمر عدة دقائق حتى أحرز بورحلي هدفا بضربة رأس ليقلص الفارق إلى 2-1.
لكن الإسماعيلي شن هجمات مرتدة سريعة في الدقائق الأخيرة، وكاد جمال أن يسجل هدفا ثالثا، لكنه تسديدته ارتدت من القائم الأيمن.
وأضاف السعيد الهدف الثالث بعد انفراد ثلاثة لاعبين من الإسماعيلي بمرمى أصحاب الأرض، قبل أن يضيف جمال سريعا الهدف الرابع من هجمة منظمة سريعة.
وسبق للإسماعيلي الوصول لنهائي النسخة الثانية لدوري أبطال العرب، لكنه خسر آنذاك أمام الصفاقسي التونسي. ويحمل وفاق سطيف لقب البطولة في الموسمين الأخيرين.