- بعيدا عن المبالغة
- نعم لانتحار نازلي
المشاهدون مصدومون لرحيل النقيب جمال وحبيبته نازلي
أعرب عددٌ من المشاهدين اللبنانيين -لا سيما الفتيات- عن صدمتهم الشديدة إزاء إقدام النقيب جمال ونازلي بطلي المسلسل التركي "الأجنحة المنكسرة" الذي يُعرض على قناة mbc على الانتحار، مشيرين إلى أنهم لم يتوقعوا على الاطلاق تلك النهاية المأساوية.
وانهمكت العديد من الفتيات فى البكاء معلنات الحداد، حزنًا على رحيل النقيب جمال الذي لجأ إلى الانتحار بعد إصابته بالشلل، وتبعته مباشرة حبيبته نازلي التي فضَّلت الرحيل عن الدنيا التي تخلو من حبيبها جمال.
تقول إيمان الخازن -طالبة جامعية- إن انتحار النقيب جمال انتزع دموعها، وكذلك الأمر بالنسبة للكثيرات من زميلاتها، معربةً عن غضبها من ليلى التي أحضرت له السلاح، كي ينتحر في الوقت الذي رفض فيه يونس ذلك خشية إقدامه على الانتحار، كما أبدت إيمان حزنًا عميقًا على بطلة المسلسل نازلي التي عبَّرت عن حبها العميق لجمال، رافضةً أن تبقى على قيد الحياة بعد رحيله ساعة واحدة.
وتوقعت إيمان لبطلي المسلسل الآخرين نوزت وعائشة أن يكملا الطريق إلى النهاية في المسلسل وأن يثأر نوزت لصديقه جمال وأن تثأر عائشة لابنة عمها نازلي.بعيدا عن المبالغة
وأعربت حياة عباس -الفرقة الأولى بكلية الحقوق- عن حزنها الشديد نتيجة انتحار النقيب جمال وحبيبته نازلي، غير أنها قالت إن الحدث الصادم جعلها الآن أكثر تشوقًا لمعرفة ما الذي سيفعله نوزت بعد أن يشفى، وما الذي ستفعله عائشة؟.. وهل ستلتقي بنوزت أم لا؟.. فضلاً عن تطلعها لمعرفة مصير العسكري يونس وهل سيواجه مشاكل مع النقيب الجديد؟.
وتابعت حياة: إن مشهد انتحار الحبيبين أبعد ما يكون عن المبالغة، وتحدث قصص كثيرة من هذا النوع، متذكرةً قصة حب عنيفة كانت شاهدة عليها عندما انتحر الشاب إسماعيل في بلدتها البعيدة لتلحق به حبيبته نهلا في اليوم التالي.
بدورها انتقدت فاطمة إبراهيم إقدام النقيب جمال على الانتحار لمجرد أنه أصيب بالشلل، وقالت: أين الصبر؟ وأين الأمل بالشفاء والإيمان بالله وبالقدر؟ وماذا يفعل آلاف المعاقين؟
وأضافت فاطمة: لنفترض أن شابًا مشلولاً شاهد المسلسل فهل المطلوب منه أن يطلب من إحداهن أن تأتيه بسلاحٍ لكي ينتحر كما فعل النقيب جمال؟!، موضحةً أنه بالفعل هناك كثيرين في التاريخ انتحروا جراء قصص حب أو غير ذلك وخلدهم التاريخ، إلا أن هذا لا يبرر انتحار النقيب جمال ونازلي.نعم لانتحار نازلي
وأعربت ميادة عجرم -طالبة بكلية الحقوق- عن تأييدها انتحار نازلي حزنًا على حبيبها النقيب جمال، وهو ما قد يتكرر كثيرًا على أرض الواقع، فيما انتقدت بشدة انتحار النقيب جمال لأنه لم ينتحر لأجل الحب، بل انتحر مستسلمًا لليأس بعد أن استبسل خلال الحرب على الاعداء وساهم في الانتصار عليهم.
وانتقدت ميادة كاتبَ المسلسل ومخرجه على هذه النهاية الحزينة للنقيب جمال بدلاً من أن يكون مستقبله أفضل من ذلك بكثير لأن شخصيته قيادية ومبنية على الصدق وحسن الشيم والأخلاق والتصرف.
وقالت عناية زين الدين إنه بالفعل مسلسلٌ مشوقٌ ويضم العديد من الشخصيات التي ارتبطنا بها مثل ليلى والملثم والنقيب الجديد والممرضة وغيرهم، إلا أن هناك شخصيات في المسلسل أحببناها وتعلقنا للغاية، غير أن كاتب المسلسل صدمنا بالاستغناء عنها كالنقيب جمال ونازلي.
وأبدت عناية قلقها إزاء احتمال قيام كاتب المسلسل بالتصرف نفسه مع شخصيات أخرى تعلق بها الجمهور، مثل العسكري العصامي يونس مثلاً، بينما المختار رجب والذي يمثل قمة الشرور لم يصبه أي أذى.. فهل معنى ذلك أن الشر يتغلب على الخير؟.
من جانبها رأت رانيا الحوراني أن النقيب جمال تفوق من حيث الوسامة على مهند وإياد، أما نوزت فتفوق على يحيى، خاصةً بشاربيه وهو أشبه بالشباب العرب، ومن المؤكد أنه سيكمل الطريق في المسلسل، متمنيةً أن لا يصيبه مكروه حتى النهاية، وأن نعود ونحضر عرسه من جديد مع عائشة.