- مدمنة رومانسية
- هموم إنسانية بعد الزلزال
فروسية عمر في "الحلم الضائع" تثير إعجاب زوار mbc
أثارت قدرات "عمر" الخارقة في إنقاذ الآخرين في المسلسل التركي الحلم "الضائع" الذي تعرضه قناة mbc4إعجاب زوار موقع mbc.net حتى أن أحدهم وصفه بالـ"سوبرمان".
فقد استطاع عمر -خلال أحداث المسلسل- إنقاذ "أسماء" من براثن شباب أتراك حاولوا الاعتداء عليها، كما هبَّ لنجدة "منال" من الحريق الذي كاد أن يودي بحياتها، ولم يكتف بذلك بل إنه أظهر قدرات هائلة؛ عندما قام بمفرده بحمل "آلة" كان يحملها ستة من الشباب بصعوبة داخل الجامعة.
ويبدو أن هذه الأحداث ذات الطابع الإنساني، دفعت زوار mbc للتفاعل معه ما بين مؤيد ومنتقد ومطالب بالمزيد، فتقول "ناريمان" إن عمر أعجبها كثيرًا خصوصًا في علاقته بأسماء ومنال إنقاذه لهما، أما "سعاد" فاعتبرت المسلسل "بيجنن"، وطالبت مع غيرها من الزائرات بإرفاق الفيديو مع نص كل حلقة.
فيما اعتبر الزائر "الساحر" أن قصة المسلسل تشبه قصة إنسانية داخل جامعته، بينما كان غرام "دوكا" بالمسلسل كبيرًا، حتى أنها قالت إنه انتزع قلبها من أول حلقة، وشكرت قناة mbc4على القصة التي اعتبرتها قريبة جدًا مما يحدث في الجامعات العربية.
وذهب الكينج في حب للمسلسل بعيدًا، حيث طالب بعرض حلقتين منه يوميًا، معتبرًا أنه أروع المسلسلات التي عرضتهاmbc .
في المقابل أبدى بعض الزوار غضبهم من استمرار عرض المسلسلات، وقال "LILI" إن المسلسل هو استمرار لثقافة الدراما الوافدة على المنطقة.
وأوضح "لماذا نحن العرب لا نعجب إلا بالأشياء الوافدة رغم سخافتها في معظم الأحيان.. ما الجديد الذي قدمته المسلسلات التركية وما الفائدة التي حصلت لنا؟ فمن الأفضل أن ننشغل بشيء ينفعنا".مدمنة رومانسية
غير أن نورهان في ردٍّ غير مباشر على LILI اعتبرت أن المسلسل مختلف عن غيره، ويحكي قصة إنسانية كما أن به "صبايا وولاد حلوين يعجبوني".
وأكملت الدلوعة رأي نورهان بقولها إنها أصبحت مدمنة رومانسية، وتمنت أن تجد زوجًا مثل عمر وقالت إنها تبغي المزيد من المسلسلات التركية.
شادي من جهته بدا معجبًا بطريقة الغموض وكتابة سيناريو المسلسل، معتبرًا أن المسلسل ليس مملاً، ويدفع مشاهده إلى المتابعة المتلاحقة حيث يفاجئك بالجديد في كل حلقة، كما أبدى إعجابه بشجاعة وقدرات عمر الخارقة، وقال إن صنع أشياء هائلة في المسلسل كأن يرفع أشياء لا يستطيع أن يحملها أحد.
سوزان تعاملت مع أحداث المسلسل بمنطق من يريد الانتظار، حتى يكون حكمها صائبًا على الدراما، معتبرةً أن الحلم الضائع ليس أفضل من سنوات الضياع.
وشاركت "عاشقة الخيال" سوزان رأيها في اعتبار "سنوات الضياع" هو الأفضل في الدراما التركية، مبديةً إعجابًا خاصًا بلميس، وقالت إنها تتمنى أن تراها في فيلمٍ تعرضه mbc.هموم إنسانية بعد الزلزال
ويصَّنف مسلسل الحلم الضائع في إطار الدراما الاجتماعية التي تكشف الهموم الإنسانية لشابٍ تركي يُدعى "عمر" إثر الزلزال الذي ضرب منطقة بحر مرمرة.
ورغم أن مدة الزلزال كانت 45 ثانية، إلا أنها كانت كافية لتسرق من عمر والده ووالدته، ليقرر تغيير حياته؛ بالانتقال من يالوفا التي دمرها الزلزال إلى إسطنبول، بيد أن ذلك لم يمحُ الألم النفسي الذي يعتصر قلبه، إذ إنه كان سببًا في إلغاء سفر العائلة ليلة الزلزال.
وينسج المسلسل بعد ذلك أحداثًا درامية تحاول أن تجيب على أسئلة شيقة ومفاجآت لم يتوقعها عمر، خاصةً في علاقته بأسرته.
ورغم محاولته مواجهة المحنة، إلا أن "عمر" يقع في مشكلات عديدة عندما يدق قلبه، وينخرط بالمجتمع الجديد في إسطنبول، ويُظهر المسلسل الصراع بين الشعور بالذنب لدى عمر والرغبة في حماية الآخرين.
يشار إلى أن الدراما التركية التي عرضتها شاشة mbc بدايةً من مسلسلي "سنوات الضياع" و"نور" والتي تبعتها بمسلسلي "لا مكان لا وطن" و"لحظة وداع" و"الأجنحة المنكسرة" قد حققت نجاحًا جماهيريًا لافتًا، وكشف عن ذلك أراء المشاهدين والنقاد في شتى وسائل الإعلام، واستطلاعات الرأي التي أكدت أنها حققت أعلى نسب مشاهدة.
وأرجع البعض نجاح الدراما التركية إلى تقارب العادات التركية من العربية، فيما أرجعها آخرون إلى نجاح الدبلجة السورية، وأكد المشاهدين أن الرومانسية والتناول الإنساني الجيد للقصة والأداء المتميز للممثلين هي أهم أسرار نجاح الدراما التركية