حروفٌ تستجمع الأنين
وخُطى تفتقد الحنين
أليكِ يا ياسمين
أليكِ يا غَزَةَ المَعين
فها هو القَلم ْ يئن لكي أنين
شوقٌ
وشهادةٌ
وسِلاحٌ هجين
الم الرحيل يسري بالجسد
آهاتٍ
وملماتٍ
وَصَرَخاتُ قلبٍ حزين
تتابعت الويلات
وتعالت صرخات الأمهات الثكلى
تنتظم الدموع بسريانِها
وعلى أوراق الحزن اعتلت الأقلام
مغمضو الأعين نتراقص
وعلى أروقة المكان نختار سيل الدماء
عتمةٍ هي ليالينا
ووحشةٍ هي مآقينا
فلم نرى غير الصرخات
والدموع
والحسرات
فتياتٍ بعمر الزهور تحت التُراب أصبحن
وصرخةُ طفل ٍ رضيع لَم تهز لها العرين
دماء
ودماء
وَجُثث على قارعت الطريق
طائراتٌ تقصف الأحياء
ومدافِعُ تعالت لها وابل ٌ من النيران
خلفت الموت
الفناء
وآثارٌ لحطامٍ حالك
وأشلاءٍ تبحثُ عن مكانٍ ترتمي فيه
فبين الحُطام تعتصرنا ألاه
وسماعنا صُراخُ شيخٍ كبير
فتاتٍ صغيرة
وَصَرخاتٌ تعتصر فن المدامع
والله ما أسمع
ولا أرى سِوى الحسرات
وَسَوْف يأتي يوماً نقولُ بالأمس أفضل
ما الذي أقترفناه
وما الذي جنيناه
هل حصدنا الشوك لزرعنا الورد
أم حصدنا المرارة َ لزرعنا الحنان
علامة ُ استفهام
؟
؟
؟
؟
؟
يا ترى ما هو الذي سيحدث الآن
هل ستبقى القلوب تمتلك الألأم
أَم يا تراهُ حنينٌ في الانتقام
أتنتقمون من فتاتٍ بكت على استشهاد والدها
أم رجْلٌ طاعِنٌ في السن قد بترت لهُ ساق
أهكذا السلام
أهكذا الانتقام
بكِ يا غَزَةُ تسْكنُ آلامي
وَتَشتَعِلُ كُلُ ساحاتُ الوغى بنيراني
أين المسلمين منا
وأين الرؤساء
هلمُ لإطفاء نارٍ سَموم
نارٍ لا ترحمُ طفل جائع
أو شيخٌ راكع
أو امرأة ٍ تملأُ الكونِ مدامعْ
أو شابٌ في الشهادةِ قانع
يا غزةُ
أنني لا أعي ما أصنع
ولا أعي ما أَضَع
أصبح العربُ
لا يسمعون
لا
يرون
بل لا
يتكلمون
هَل اخترتمْ غلق المنافذ للجسد
تعالوا أغسلوا صمتكم بدماء غزة
وتعالوا أقتربُ نحو الجثث على الطرقات
وأنظرُ ما يحدث
أنزعُ شعري عن قلمي
وأسلخُ جلدي من الجسد
لكي روحي فداءٌ يا غزني
لكي أرتمي كي ترتوي بدمي وتستقي لعطشكِ
متاهة
أصبحت الآن غزةُ متاهةٌ للعالم
كما أصبحت النائحات تعتلي رواق العراق
زارت غزة من جديد
فلا مياه
ولا دواء
لا عزاء
مجرد أهاتٍ تعالت على كل دار
وخُطى تفتقد الحنين
أليكِ يا ياسمين
أليكِ يا غَزَةَ المَعين
فها هو القَلم ْ يئن لكي أنين
شوقٌ
وشهادةٌ
وسِلاحٌ هجين
الم الرحيل يسري بالجسد
آهاتٍ
وملماتٍ
وَصَرَخاتُ قلبٍ حزين
تتابعت الويلات
وتعالت صرخات الأمهات الثكلى
تنتظم الدموع بسريانِها
وعلى أوراق الحزن اعتلت الأقلام
مغمضو الأعين نتراقص
وعلى أروقة المكان نختار سيل الدماء
عتمةٍ هي ليالينا
ووحشةٍ هي مآقينا
فلم نرى غير الصرخات
والدموع
والحسرات
فتياتٍ بعمر الزهور تحت التُراب أصبحن
وصرخةُ طفل ٍ رضيع لَم تهز لها العرين
دماء
ودماء
وَجُثث على قارعت الطريق
طائراتٌ تقصف الأحياء
ومدافِعُ تعالت لها وابل ٌ من النيران
خلفت الموت
الفناء
وآثارٌ لحطامٍ حالك
وأشلاءٍ تبحثُ عن مكانٍ ترتمي فيه
فبين الحُطام تعتصرنا ألاه
وسماعنا صُراخُ شيخٍ كبير
فتاتٍ صغيرة
وَصَرخاتٌ تعتصر فن المدامع
والله ما أسمع
ولا أرى سِوى الحسرات
وَسَوْف يأتي يوماً نقولُ بالأمس أفضل
ما الذي أقترفناه
وما الذي جنيناه
هل حصدنا الشوك لزرعنا الورد
أم حصدنا المرارة َ لزرعنا الحنان
علامة ُ استفهام
؟
؟
؟
؟
؟
يا ترى ما هو الذي سيحدث الآن
هل ستبقى القلوب تمتلك الألأم
أَم يا تراهُ حنينٌ في الانتقام
أتنتقمون من فتاتٍ بكت على استشهاد والدها
أم رجْلٌ طاعِنٌ في السن قد بترت لهُ ساق
أهكذا السلام
أهكذا الانتقام
بكِ يا غَزَةُ تسْكنُ آلامي
وَتَشتَعِلُ كُلُ ساحاتُ الوغى بنيراني
أين المسلمين منا
وأين الرؤساء
هلمُ لإطفاء نارٍ سَموم
نارٍ لا ترحمُ طفل جائع
أو شيخٌ راكع
أو امرأة ٍ تملأُ الكونِ مدامعْ
أو شابٌ في الشهادةِ قانع
يا غزةُ
أنني لا أعي ما أصنع
ولا أعي ما أَضَع
أصبح العربُ
لا يسمعون
لا
يرون
بل لا
يتكلمون
هَل اخترتمْ غلق المنافذ للجسد
تعالوا أغسلوا صمتكم بدماء غزة
وتعالوا أقتربُ نحو الجثث على الطرقات
وأنظرُ ما يحدث
أنزعُ شعري عن قلمي
وأسلخُ جلدي من الجسد
لكي روحي فداءٌ يا غزني
لكي أرتمي كي ترتوي بدمي وتستقي لعطشكِ
متاهة
أصبحت الآن غزةُ متاهةٌ للعالم
كما أصبحت النائحات تعتلي رواق العراق
زارت غزة من جديد
فلا مياه
ولا دواء
لا عزاء
مجرد أهاتٍ تعالت على كل دار