آه من أمراض النفس
إن الأمراض النفسية أسوأ عقبى و أعم ضررا من الأمراض البدنية
و الواقع أن عمى البصر أخف من عمى البصيرة
وقبح الوجه أهون من قبح الروح
ولنتأمل معا هذا الحديث النبوي:
( اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الهمّ و الحزن، و أعوذ بك من العجز و الكسل، و أعوذ بك من الجبن و البخل، و أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال...)
و لنكتشف جملة العلل النفسية التي تهبط بقيمة الإنسان و تحول بينه و بين المكانة المرموقة.
أولا: الهم و هو انشغال القلب بما يثير الكآبة دون القدرة على رده، و هنا يفقد الشخص جزءا من قواه و يواجه الحياة بالقليل المتبقي.
ثانيا: الحزن، وهو الرضوخ للألم الذي يحول الحياة إلى خريف دائم، و يأسر صاحبه في مآسيه.
ثالثا و رابعا: العجز و الكسل و هما أكبر آفة تِؤخر الأمم خطوات كبيرة إلى الخلف، فبدل أن نسعى إلى تحسين الأوضاع ننتظر من غيرنا فعل ذلك.
خامسا و سادسا: الجبن و البخل، و هما آفتان متلازمتان فمن يبخل بماله بالضرورة لا يجود بروحه.
سابعا و ثامنا: غلبة الدين و قهر الرجال، فمن يستدين لغير حاجة ملحة و يتناسى حقوق الناس يعد سارقا. أما قهر الرجال، هو أكثر ما ينغص حياة الشرفاء، فما أصعب أن تجد نفسك مجبرا على التعامل مع عدو لك.
هذه العلل الفتاكة تهم بالنفوس و العقول الضعيفة
تخنقها و تسبب لها فراغ رهيب
فتهرع إلى اختلاق تشكيلات كثيرة لإشباع رغبات عابرة
أهمها على الإطلاق التطلع إلى الصدارة و الرئاسة للاختفاء وراء بريقها
نسأل الله أن يحصننا من كل هذه العلل
فأن نكون أشخاص عاديين في المجتمع أرحم
من أن نبلغ الصدارة سقيمي النفس
فنظلم أنفسنا قبل أن نظلم غيرنا.
و الواقع أن عمى البصر أخف من عمى البصيرة
وقبح الوجه أهون من قبح الروح
ولنتأمل معا هذا الحديث النبوي:
( اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الهمّ و الحزن، و أعوذ بك من العجز و الكسل، و أعوذ بك من الجبن و البخل، و أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال...)
و لنكتشف جملة العلل النفسية التي تهبط بقيمة الإنسان و تحول بينه و بين المكانة المرموقة.
أولا: الهم و هو انشغال القلب بما يثير الكآبة دون القدرة على رده، و هنا يفقد الشخص جزءا من قواه و يواجه الحياة بالقليل المتبقي.
ثانيا: الحزن، وهو الرضوخ للألم الذي يحول الحياة إلى خريف دائم، و يأسر صاحبه في مآسيه.
ثالثا و رابعا: العجز و الكسل و هما أكبر آفة تِؤخر الأمم خطوات كبيرة إلى الخلف، فبدل أن نسعى إلى تحسين الأوضاع ننتظر من غيرنا فعل ذلك.
خامسا و سادسا: الجبن و البخل، و هما آفتان متلازمتان فمن يبخل بماله بالضرورة لا يجود بروحه.
سابعا و ثامنا: غلبة الدين و قهر الرجال، فمن يستدين لغير حاجة ملحة و يتناسى حقوق الناس يعد سارقا. أما قهر الرجال، هو أكثر ما ينغص حياة الشرفاء، فما أصعب أن تجد نفسك مجبرا على التعامل مع عدو لك.
هذه العلل الفتاكة تهم بالنفوس و العقول الضعيفة
تخنقها و تسبب لها فراغ رهيب
فتهرع إلى اختلاق تشكيلات كثيرة لإشباع رغبات عابرة
أهمها على الإطلاق التطلع إلى الصدارة و الرئاسة للاختفاء وراء بريقها
نسأل الله أن يحصننا من كل هذه العلل
فأن نكون أشخاص عاديين في المجتمع أرحم
من أن نبلغ الصدارة سقيمي النفس
فنظلم أنفسنا قبل أن نظلم غيرنا.