بسم الله الرحمان الرحيم
صعوبات الحياة كيف نواجهها وكيف
نتخلص منها ؟
ان الله عز وجل قال "لقد خلقنا الانسان في كبد "
ومعناها ان الانسان يعاني منذ ولادته
*اول مايكابده قطع سرته
*ثم إذا قمط قماطا، وشد رباطا، يكابد الضيق والتعب،
ثم يكابد الارتضاع، ولو فاته لضاع،
ثم يكابد نبت أسنانه، وتحرك لسانه،
ثم يكابد الفطام، الذي هو أشد من اللطام،
ثم يكابد الختان، والأوجاع والأحزان،
ثم يكابد المعلم وصولته، والمؤدب وسياسته، والأستاذ وهيبته،
ثم يكابد شغل التزويج
ثم يكابد شغل الأولاد، والخدم والأجناد،
ثم يكابد شغل الدور، وبناء القصور،
ثم الكبر والهرم، وضعف الركبة والقدم، في مصائب يكثر تعدادها، ونوائب يطول إيرادها، من صداع الرأس، ووجع الأضراس، ورمد العين، وغم الدين، ووجع السن، وألم الأذن. ويكابد محنا في المال والنفس، مثل الضرب والحبس، ولا يمضى عليه يوم إلا يقاسي فيه شدة، ولا يكابد إلا مشقة،
ثم الموت بعد ذلك كله،
ثم مساءلة الملك، وضغطة القبر وظلمته؛
ثم البعث والعرض على الله، إلى أن يستقر به القرار، إما في الجنة وإما في النار؛
كما قال ايضا الامام الشافعي
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
وقال حكيم: سوف أصبر حتى يعجز الصبر عن صبري، وسأصبر حتى يعرف الصبر أنني صابر على صبر أمر من الصبر
وقال آخر:
كل هذه الاقوال والحكم تبين لنا ان الحياة ليست وردية مفروشة بالورد وانما فيها معناة وصعوبات ومشكلات وسلبيات . ولماذا ننكرها ولا نعترف بها ولماذا نخافها ونجزع منها ولماذا نغضب ونحبط ونقلق ونكتئب ولماذا لا نقبل الحياة كما هي ولماذا لا نتطبع ونتكيف معها ونستغل ايجابياتها وننبذ سلبياتها .
ومن هنا نفهم ان الصعوبات تختلف من شخص لاخر وكل انسان مقدر له ان يشقى ولهذا عليه ان يستعمل عقله لمواجهة الصعاب وليس علينا ان نسب الدهر او نقولو ماعندناش زهر هههههههه وان شاء الله كامل نتجاوزو صعوبات الحياة هذا مانتمناه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تخيل الحياة قطرة ماء تكبر امانينا اكثر فاكثر فعندما نكبر تتعقد احلامنا وتزيد صعوبة فمن كان ضعيفا يتحطم كفراشة رقيقة تحطمت فوق بحر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والسلام عليكم ورحمة الله
:lol: صابر مرميدانو
صعوبات الحياة كيف نواجهها وكيف
نتخلص منها ؟
ان الله عز وجل قال "لقد خلقنا الانسان في كبد "
ومعناها ان الانسان يعاني منذ ولادته
*اول مايكابده قطع سرته
*ثم إذا قمط قماطا، وشد رباطا، يكابد الضيق والتعب،
ثم يكابد الارتضاع، ولو فاته لضاع،
ثم يكابد نبت أسنانه، وتحرك لسانه،
ثم يكابد الفطام، الذي هو أشد من اللطام،
ثم يكابد الختان، والأوجاع والأحزان،
ثم يكابد المعلم وصولته، والمؤدب وسياسته، والأستاذ وهيبته،
ثم يكابد شغل التزويج
ثم يكابد شغل الأولاد، والخدم والأجناد،
ثم يكابد شغل الدور، وبناء القصور،
ثم الكبر والهرم، وضعف الركبة والقدم، في مصائب يكثر تعدادها، ونوائب يطول إيرادها، من صداع الرأس، ووجع الأضراس، ورمد العين، وغم الدين، ووجع السن، وألم الأذن. ويكابد محنا في المال والنفس، مثل الضرب والحبس، ولا يمضى عليه يوم إلا يقاسي فيه شدة، ولا يكابد إلا مشقة،
ثم الموت بعد ذلك كله،
ثم مساءلة الملك، وضغطة القبر وظلمته؛
ثم البعث والعرض على الله، إلى أن يستقر به القرار، إما في الجنة وإما في النار؛
كما قال ايضا الامام الشافعي
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
وقال حكيم: سوف أصبر حتى يعجز الصبر عن صبري، وسأصبر حتى يعرف الصبر أنني صابر على صبر أمر من الصبر
وقال آخر:
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج
كل هذه الاقوال والحكم تبين لنا ان الحياة ليست وردية مفروشة بالورد وانما فيها معناة وصعوبات ومشكلات وسلبيات . ولماذا ننكرها ولا نعترف بها ولماذا نخافها ونجزع منها ولماذا نغضب ونحبط ونقلق ونكتئب ولماذا لا نقبل الحياة كما هي ولماذا لا نتطبع ونتكيف معها ونستغل ايجابياتها وننبذ سلبياتها .
ومن هنا نفهم ان الصعوبات تختلف من شخص لاخر وكل انسان مقدر له ان يشقى ولهذا عليه ان يستعمل عقله لمواجهة الصعاب وليس علينا ان نسب الدهر او نقولو ماعندناش زهر هههههههه وان شاء الله كامل نتجاوزو صعوبات الحياة هذا مانتمناه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تخيل الحياة قطرة ماء تكبر امانينا اكثر فاكثر فعندما نكبر تتعقد احلامنا وتزيد صعوبة فمن كان ضعيفا يتحطم كفراشة رقيقة تحطمت فوق بحر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والسلام عليكم ورحمة الله
:lol: صابر مرميدانو