وسط حالة ترقب شديد من جميع المشاركين يقص المنتخب العماني لكرة القدم غدا الأحد شريط الافتتاح لبطولة كأس الخليج التاسعة عشر (خليجي 19) التي تقام فعالياتها في العاصمة العمانية مسقط من الرابع إلى 17 كانون ثان/يناير الحالي.
ويشارك في الدور الأول للبطولة ثمانية منتخبات هي منتخب عمان صاحب الأرض والكويت والبحرين والعراق في المجموعة الأولى والإمارات حامل اللقب والسعودية وقطر واليمن في المجموعة الثانية.
وتشتعل الإثارة والمنافسة في البطولة منذ بدايتها نظرا للمستوى المتقارب بين معظم المنتخبات المشاركة ورغبتها في المنافسة بقوة على لقب البطولة فلم يعد هناك من بين المنتخبات الخليجية من يشارك من أجل احتلال مركز متقدم وإنما أصبح الهدف الأول لدى الجميع هو المنافسة بقوة على اللقب.
لذلك لن تكون مهمة المنتخب العماني سهلة في مباراة الغد على الرغم من الفارق الكبير في المستوى مع المنتخب الكويتي في السنوات القليلة الماضية.
وانقلبت أوضاع الفريقين في السنوات القليلة الماضية بشكل كبير حيث تحول المنتخب العماني من فريق دأب على احتلال المركز الأخير في مسابقات كأس الخليج إلى فريق ينافس على اللقب بينما تدهورت أوضاع المنتخب الكويتي بشكل كبير وأصبح بعيدا عن دائرة المنافسة على اللقب الخليجي الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز به (تسع مرات).
وبعد سنوات طويلة من احتلال المنتخب العماني للمركز الأخير في بطولات كأس الخليج انتفض الفريق بشدة وأعلن عن ظهور مارد جديد وأصبح منافسا قويا على اللقب ونجح بالفعل في الوصول للمباراة النهائية في البطولتين الماضيتين ولكنه خسر أمام أصحاب الأرض في البطولتين السابقتين (بقطر والإمارات).
ولكن مع إقامة البطولة على أرضه هذه المرة لم يعد أمام الفريق سوى الفوز باللقب الخليجي الأول في تاريخه خاصة وأن الفريق يمتلك جميع مقومات النجاح اللازمة.
ويأتي في مقدمة هذه العناصر وجود مجموعة متميزة من اللاعبين أصحاب الخبرة والمستوى الرائع حيث شق عدد منهم طريقه بنجاح على طريق الاحتراف الخارجي وأبرزهم حارس المرمى علي الحبسي الذي يحترف في صفوف بولتون الانجليزي والذي فاز بلقب أفضل حارس مرمى في بطولات كأس الخليج الثلاثة الماضية على التوالي.
كما يضم الفريق عددا من اللاعبين المتميزين المحترفين في الاندية الخليجية مثل عماد الحوسني وفوزي بشير وهاشم صالح وبدر الميمني وغيرهم ممن يستطيعون قيادة زملائهم للفوز باللقب الخليجي الأول في عمان.
وإلى جانب اللاعبين المتميزين يوجد المدرب الفرنسي كلود لوروا المدير الفني للفريق والذي يتمتع بخبرة كبيرة حيث سبق له العمل لسنوات طويلة مع عدد من المنتخبات خاصة في أفريقيا ويعرف كيف يتعامل مع مثل هذه البطولات وهو ما يطمئن مشجعي الفريق.
كما استغل المنتخب العماني خروجه المبكر من التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا من أجل الاستعداد الجيد لبطولة كأس الخليج التي سيكون الفوز بلقبها هو التعويض الوحيد المناسب عن إخفاق الفريق في تصفيات كأس العالم.
في المقابل يبدو المنتخب الكويتي على النقيض تماما من نظيره العماني المرشح بقوة لإحراز اللقب حيث تراجع مستوى الكرة الكويتية بشكل كبير في السنوات الماضية واختفى المنتخب الكويتي من دائرة المنافسين على اللقب الخليجي رغم تاريخه الحافل في البطولة.
وعلى الرغم من خروج الفريق مبكرا أيضا من التصفيات الاسيوية المؤهلة لكأس العالم لم تكن استعداداته لكاس الخليج على نفس قدر استعدادات منافسه العماني ، وربما كان السبب الرئيسي في ذلك أن الفريق كان مهددا بقوة بالغياب عن فعاليات خليجي 19 بسبب قرار الايقاف المفروض على الاتحاد الكويتي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب التدخل الحكومي في شئون الاتحاد الكويتي للعبة.
لكن مع موافقة الفيفا على رفع الإيقاف مؤقتا عن الكويت لمدة ستة أشهر والسماح للفريق بالمشاركة في بطولة كأس الخليج وكذلك في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2011 يسعى المنتخب الكويتي إلى تقديم عروض قوية في خليجي 19 ليمحو بها الصورة السيئة التي ظهر عليها في السنوات القليلة الماضية.
ويضم الفريق الكويتي أيضا عددا من اللاعبين البارزين مثل بدر المطوع ونهير الشمري وفرج لهيب وشهاب كنكوني ومساعد ندا ويسعى هؤلاء اللاعبون لقيادة فريقهم إلى تحقيق مفاجأة واستعادة بعض أمجاد كرة القدم الكويتية.
وتنتظر الجماهير الكويتية عروضا جيدة من النجم بدر المطوع بعد أن عاد إلى التألق مجددا حيث قاد ناديه القادسية للتأهل إلى الدور قبل النهائي من دوري أبطال آسيا ، وكان المطوع قد عانى الموسم الماضي من كثرة الإصابات وعدم التوافق مع مدرب المنتخب السابق الصربي رادان ، وهو ما أسفر عن تذبذب مستواه وعدم تحقيقه إنجازات تذكر في العام الماضي.
ورغم أن مباراة الغد هي الأولى للفريقين في البطولة إلا أنها تحظى بأهمية بالغة في ظل حرص كل منهما على البداية القوية في البطولة والتي تفتح الطريق بشكل كبير نحو الوصول للدور قبل النهائي.
وسيكون لقاء الغد هو الاختبار الحقيقي الأول للمدرب الفرنسي لوروا في مواجهة المدرب الكويتي الوطني محمد إبراهيم حيث سيكون العبء الأكبر خلال اللقاء على الأجهزة الفنية في ظل الضغط العصبي الذي تتسم به المباريات الافتتاحية في معظم البطولات وهو ما يحتاج لفكر خططي جيد للتعامل مع هذه الضغوط.
وأكد لوروا اليوم السبت أن خليجي 19 تعد من أهم البطولات الإقليمية وتحوز على اهتمام إعلامي وجماهيري كبير ، وصرح لوروا في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمركز الإعلامي بفندق "كراون بلازا" في العاصمة مسقط بأن الفريق العماني مستعد بشكل جيد لخوض البطولة الخليجية وأنه يتمتع بأفضلية اللعب على أرضه.
وأشار لوروا أن الحضور الإعلامي الكبير يؤكد أهمية البطولة خاصة بالنسبة لمنطقة الخليج ، وعن توقعاته ، قال لوروا إنه من الصعب توقع أي شيء في البطولة ولكنه يأمل أن يتمكن الفريق العماني من التخلص من الضغوط الواقعة عليه ويصب تركيزه على كل مباراة على حدة.
وعلى مدار البطولات السابقة لكأس الخليج التقى المنتخبان العماني والكويتي 15 مرة ففاز المنتخب الكويتي في تسع مباريات وفازت عمان مرتين فقط بينما تعادل الفريقان في أربع مواجهات ، وكانت آخر مبارياتهما قد انتهت بفوز عمان 2/1 في خليجي 18 بالإمارات.
ويشارك في الدور الأول للبطولة ثمانية منتخبات هي منتخب عمان صاحب الأرض والكويت والبحرين والعراق في المجموعة الأولى والإمارات حامل اللقب والسعودية وقطر واليمن في المجموعة الثانية.
وتشتعل الإثارة والمنافسة في البطولة منذ بدايتها نظرا للمستوى المتقارب بين معظم المنتخبات المشاركة ورغبتها في المنافسة بقوة على لقب البطولة فلم يعد هناك من بين المنتخبات الخليجية من يشارك من أجل احتلال مركز متقدم وإنما أصبح الهدف الأول لدى الجميع هو المنافسة بقوة على اللقب.
لذلك لن تكون مهمة المنتخب العماني سهلة في مباراة الغد على الرغم من الفارق الكبير في المستوى مع المنتخب الكويتي في السنوات القليلة الماضية.
وانقلبت أوضاع الفريقين في السنوات القليلة الماضية بشكل كبير حيث تحول المنتخب العماني من فريق دأب على احتلال المركز الأخير في مسابقات كأس الخليج إلى فريق ينافس على اللقب بينما تدهورت أوضاع المنتخب الكويتي بشكل كبير وأصبح بعيدا عن دائرة المنافسة على اللقب الخليجي الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز به (تسع مرات).
وبعد سنوات طويلة من احتلال المنتخب العماني للمركز الأخير في بطولات كأس الخليج انتفض الفريق بشدة وأعلن عن ظهور مارد جديد وأصبح منافسا قويا على اللقب ونجح بالفعل في الوصول للمباراة النهائية في البطولتين الماضيتين ولكنه خسر أمام أصحاب الأرض في البطولتين السابقتين (بقطر والإمارات).
ولكن مع إقامة البطولة على أرضه هذه المرة لم يعد أمام الفريق سوى الفوز باللقب الخليجي الأول في تاريخه خاصة وأن الفريق يمتلك جميع مقومات النجاح اللازمة.
ويأتي في مقدمة هذه العناصر وجود مجموعة متميزة من اللاعبين أصحاب الخبرة والمستوى الرائع حيث شق عدد منهم طريقه بنجاح على طريق الاحتراف الخارجي وأبرزهم حارس المرمى علي الحبسي الذي يحترف في صفوف بولتون الانجليزي والذي فاز بلقب أفضل حارس مرمى في بطولات كأس الخليج الثلاثة الماضية على التوالي.
كما يضم الفريق عددا من اللاعبين المتميزين المحترفين في الاندية الخليجية مثل عماد الحوسني وفوزي بشير وهاشم صالح وبدر الميمني وغيرهم ممن يستطيعون قيادة زملائهم للفوز باللقب الخليجي الأول في عمان.
وإلى جانب اللاعبين المتميزين يوجد المدرب الفرنسي كلود لوروا المدير الفني للفريق والذي يتمتع بخبرة كبيرة حيث سبق له العمل لسنوات طويلة مع عدد من المنتخبات خاصة في أفريقيا ويعرف كيف يتعامل مع مثل هذه البطولات وهو ما يطمئن مشجعي الفريق.
كما استغل المنتخب العماني خروجه المبكر من التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا من أجل الاستعداد الجيد لبطولة كأس الخليج التي سيكون الفوز بلقبها هو التعويض الوحيد المناسب عن إخفاق الفريق في تصفيات كأس العالم.
في المقابل يبدو المنتخب الكويتي على النقيض تماما من نظيره العماني المرشح بقوة لإحراز اللقب حيث تراجع مستوى الكرة الكويتية بشكل كبير في السنوات الماضية واختفى المنتخب الكويتي من دائرة المنافسين على اللقب الخليجي رغم تاريخه الحافل في البطولة.
وعلى الرغم من خروج الفريق مبكرا أيضا من التصفيات الاسيوية المؤهلة لكأس العالم لم تكن استعداداته لكاس الخليج على نفس قدر استعدادات منافسه العماني ، وربما كان السبب الرئيسي في ذلك أن الفريق كان مهددا بقوة بالغياب عن فعاليات خليجي 19 بسبب قرار الايقاف المفروض على الاتحاد الكويتي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب التدخل الحكومي في شئون الاتحاد الكويتي للعبة.
لكن مع موافقة الفيفا على رفع الإيقاف مؤقتا عن الكويت لمدة ستة أشهر والسماح للفريق بالمشاركة في بطولة كأس الخليج وكذلك في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2011 يسعى المنتخب الكويتي إلى تقديم عروض قوية في خليجي 19 ليمحو بها الصورة السيئة التي ظهر عليها في السنوات القليلة الماضية.
ويضم الفريق الكويتي أيضا عددا من اللاعبين البارزين مثل بدر المطوع ونهير الشمري وفرج لهيب وشهاب كنكوني ومساعد ندا ويسعى هؤلاء اللاعبون لقيادة فريقهم إلى تحقيق مفاجأة واستعادة بعض أمجاد كرة القدم الكويتية.
وتنتظر الجماهير الكويتية عروضا جيدة من النجم بدر المطوع بعد أن عاد إلى التألق مجددا حيث قاد ناديه القادسية للتأهل إلى الدور قبل النهائي من دوري أبطال آسيا ، وكان المطوع قد عانى الموسم الماضي من كثرة الإصابات وعدم التوافق مع مدرب المنتخب السابق الصربي رادان ، وهو ما أسفر عن تذبذب مستواه وعدم تحقيقه إنجازات تذكر في العام الماضي.
ورغم أن مباراة الغد هي الأولى للفريقين في البطولة إلا أنها تحظى بأهمية بالغة في ظل حرص كل منهما على البداية القوية في البطولة والتي تفتح الطريق بشكل كبير نحو الوصول للدور قبل النهائي.
وسيكون لقاء الغد هو الاختبار الحقيقي الأول للمدرب الفرنسي لوروا في مواجهة المدرب الكويتي الوطني محمد إبراهيم حيث سيكون العبء الأكبر خلال اللقاء على الأجهزة الفنية في ظل الضغط العصبي الذي تتسم به المباريات الافتتاحية في معظم البطولات وهو ما يحتاج لفكر خططي جيد للتعامل مع هذه الضغوط.
وأكد لوروا اليوم السبت أن خليجي 19 تعد من أهم البطولات الإقليمية وتحوز على اهتمام إعلامي وجماهيري كبير ، وصرح لوروا في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمركز الإعلامي بفندق "كراون بلازا" في العاصمة مسقط بأن الفريق العماني مستعد بشكل جيد لخوض البطولة الخليجية وأنه يتمتع بأفضلية اللعب على أرضه.
وأشار لوروا أن الحضور الإعلامي الكبير يؤكد أهمية البطولة خاصة بالنسبة لمنطقة الخليج ، وعن توقعاته ، قال لوروا إنه من الصعب توقع أي شيء في البطولة ولكنه يأمل أن يتمكن الفريق العماني من التخلص من الضغوط الواقعة عليه ويصب تركيزه على كل مباراة على حدة.
وعلى مدار البطولات السابقة لكأس الخليج التقى المنتخبان العماني والكويتي 15 مرة ففاز المنتخب الكويتي في تسع مباريات وفازت عمان مرتين فقط بينما تعادل الفريقان في أربع مواجهات ، وكانت آخر مبارياتهما قد انتهت بفوز عمان 2/1 في خليجي 18 بالإمارات.