[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- زيارة للمساجين
أبدت المطربة ماجدة الرومي حزنها الشديد لما يحدث في غزة من مجازر، وبعثت برسالة أمل إلى الفلسطينيين المحاصرين عندما أكدت أن القوة لن تبقى بأيدي إسرائيل.
وحذرت ماجدة الرومي في برنامج "كلام الناس" على قناة LBC من مخاطر العدوان الإسرائيلي على غزة، وقالت إن "تلك الحرب أشبه بالتهاب في الجسم العربي قد يمتد بين لحظة وأخرى".
ورغم كل ما يجري من ويلات لم يغب الأمل عن بال ماجدة الرومي، حيث قالت إن "القوة لن تبقى في يد إسرائيل، فهي تنتقل من يد واحدة إلى يد أخرى، ولو لم يكن الأمر كذلك لكان الرومان استطاعوا أن يحافظوا على إمبراطوريتهم"، بحسب صحيفة الحياة اللندنية.
وحول انتمائها السياسي، قالت "لست مع فلان أو مع فلان، أنا مع الشعب"، مشيرة إلى أن لا علاقة لها بالسياسة، حيث توقفت منذ زمنٍ بعيد عن متابعتها؛ لأنها تُتعب الرأس" على حد تعبيرها، لكنها قالت "أنا مع الإنسان".
زيارة للمساجين
وتشير صحيفة الحياة اللندنية إلى أن الرومي برهنت على أنها مع الإنسان فعلا عندما زارت أحد السجون في لبنان، واستمعت إلى هموم بعض المساجين الذين ترتبط حريتهم ببعض الأوراق أو بعض الدولارات، فحرّكت قضيتهم.
كما تقدمت الرومي بطلب مباشر إلى وزير الداخلية اللبناني زياد بارود للإسراع في بناء مبنى جديد للسجن توافق مواصفاته الحد الأدنى المطلوب. وقد اتصل الكثير من المشاهدين خلال البرنامج عارضين مساعداتٍ لتحقيق حلمها وحلم المساجين.
كانت ماجدة الرومي قد حاولت قبل أشهر كسر الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية عبر افتتاح مهرجان القدس 2008، عبر الأقمار الصناعية من بيروت.وهذا النوع من المشاركة إحدى سبل التغلب على رفض الفنانين العرب الدخول إلى الأراضي الفلسطينية بتأشيرة دخول إسرائيلية.
يذكر أنه منذ بداية الحرب الأهلية في لبنان عام 1975 حتى العدوان الإسرائيلي الأخير عليها عام 2006، لم تغادر ماجدة الرومي بيتها في بيروت رغم تعرضه للقصف عدة مرات، بل على العكس كانت تحاول الالتحام مع البسطاء، وكان ذلك سببًا رئيسا في تلقيبها باسم "ملاك الغناء العربي".