اعتبر مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم ناصر الجوهر أن مباريات دورة كأس الخليج التاسعة عشرة ستشكل إعدادا للأخضر لمبارياته المتبقية في تصفيات كأس العالم التي تقام نهائياتها في جنوب إفريقيا عام 2010.
وقال الجوهر: "إن مشاركة منتخب السعودية في "خليجي 19" ستصب في إعداده لتصفيات مونديال جنوب إفريقيا، خاصة وأن المباريات التي تشهدها دورات كأس الخليج تكون قوية وجيدة المستوى، نحن نبحث عنها دائما لتكون إعدادا لتلك التصفيات".
وتابع: "إعداد المنتخب السعودي للبطولة قوي وتمثل في قوة الدوري المحلي لأن اللاعب السعودي يستعد دائما في ناديه من خلال المسابقات المحلية".
وتعرض مدرب المنتخب السعودي الجوهر لحملة انتقادات واسعة شككت في قدرته على قيادة الأخضر للمنافسة على لقب هذه البطولة بعد نكسته أمام كوريا الجنوبية صفر-2 في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 التي تستضيفها جنوب إفريقيا؛ إلا أن الاتحاد السعودي جدد الثقة في الجوهر في المرحلة المقبلة الحاسمة ليحافظ على استقرار الفريق.
وأوضح الجوهر الذي قاد منتخب بلاده إلى اللقب الخليجي عام 2002 في الرياض "أن المجموعة التي يقع فيها المنتخب السعودي هي الأقوى لوجود ثلاثة منتخبات تشارك في التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى مونديال جنوب إفريقيا، ونحن نتمنى أن يؤدي منتخبنا المطلوب منه، وأن يحقق نتيجة جيدة في مباراته الأولى ضد نظيره القطري".
وتضم المجموعة أيضا منتخبي الإمارات حاملة اللقب واليمن.
وذكرت تقارير صحفية في الفترة الأخيرة أن الاتحاد السعودي يجري مفاوضات مع المدرب البرازيلي زيكو ليتولى مسؤولية الأخضر في القريب العاجل، وتحديدا بعد كأس الخليج، إلا أن الجوهر لم يلتفت لهذه الأخبار، وقرر خوض التجربة دون خوف، وأكد في حوار تلفزيوني عدما سئل عما تردد بوجود مفاوضات مع مدير فني أجنبي لقيادة الأخضر أنه جاء لمسقط للحصول على اللقب.
كان الاتحاد السعودي لكرة القدم أسند مهمة تدريب المنتخب إلى الجوهر بعد إقالة البرازيلي هيليو سيزار دوس أنجوس الذي كان قاده في كأس أسيا 2007، ووصل معه إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام العراق صفر-1.