[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- أدهم الشرقاوي في "اللوكيشن"
- لم أهاجم المصريين
قال المخرج السوري باسل الخطيب إن قيامه بإخراج مسلسل تلفزيوني حول القدس ما زال مشروعا قائما، وخاصة بعد أحداث غزة، مشيرا إلى أنه سيعلن عن تفاصيله في الوقت المناسب، وأنه سيكون بعد مسلسل "أدهم الشرقاوي" المشغول به حاليا، وذلك في نسختين: الأولى فيلم سينمائي، والثانية مسلسل درامي.
وأشار -في تصريحات خاصة لموقع mbc إلى أن المشروع تأجل نظرا لأنه كان في حاجة إلى تحضير جيد، سواء على مستوى السيناريو، أو المادة التاريخية، "لأنك في هذا المسلسل تتناول موضوعا من أعقد القضايا التي تعيشها الأمة العربية، وهو موضوع القدس، وما يحدث الآن في غزة، وما نراه من مظاهرات في كل بلدان العالم، وما تبثه الميديا الصهيونية للغرب يحتاج منا إلى أن نقدم عملا يراه الآخر لا يتم توجيهه لنا فقط، وهذا ما سأسعى إليه".
كانت صحف تناولت إمكان أن يكون للمسلسل بعدٌ عربي بإشراك ممثلين على الأقل من كل دولة عربية حتى يُعطي هذا الأمر للعمل وزنا فنيا وتاريخيا.
كان الخطيب أكد -في حديث للصحافة السورية- أنه اتفق مع المنتج الفني للمسلسل على إعداد ماكيت للمسجد الأقصى -ثالث الحرمين الشريفين- تمهيدا لبنائه، نظرا لأن المسلسل سيعرض رحلة احتلال القدس من قبل الإنجليز أولا، ثم الصهاينة فيما بعد، وذلك على مدار 50 عاما منذ عام 1917 وحتى 1967.أدهم الشرقاوي في "اللوكيشن"
حول مسلسل: "أدهم الشرقاوي" قال بدأنا التصوير منذ أسبوع، وما زلنا في "اللوكيشن" الرئيس، وسنستمر فيه لمدة شهر، وهو في قرية ريفية بمنطقة دهشور، ومعنا مهندس الديكور إيهاب العامري الذي يقوم بتحضير الديكور تباعا، وكان معي في العام الماضي المهندس عادل المغربي.
وحول خفايا ارتباطه بالعمل في "أدهم الشرقاوي" قال: "عندما كنت أعمل في مسلسل "ناصر" اتصل بي المؤلف "محمد الغيطي"، وتم ترتيب اجتماع بشركة الإنتاج، وعرض علي المشروع، ووافقت على العمل.
وتابع: "كان من الضروري بالنسبة لي بعد تجربة مسلسل "ناصر"، وفي هذه الفترة تحديدا؛ أن أقدم موضوع السيرة الذاتية، وأن أقدم شخصية مصرية ذات طابع وبعد مختلف، فوجدت في حكاية "أدهم الشرقاوي" الكثير من المعاني والأفكار التي ربما قد نقرؤها الآن بطريقة مختلفة في هذا المسلسل الذي لا أبحث فيه عن البطل الفرد، بقدر ما أريد أن أقول إن الإنسان عندما يتمتع بإرادة قوية، ويريد أن يحقق تغييرا في حياته فهو قادر على ذلك، وقادر على أن تعود إليه ثقته بنفسه.لم أهاجم المصريين
باسل الخطيب نفى في حواره مع الموقع ما تردد من هجومه على بعض المخرجين المصريين، قائلا: "هذا الكلام غير صحيح.. ولا أدري من ينسب لي هذه الأقوال.. فأنا أحترم جميع المخرجين المصريين وجميع الفنانين في الوطن العربي من مخرجين وممثلين ومهندسي ديكور وكتاب تربوا على الدراما المصرية".
وأضاف: هناك أناس من مصلحتهم التشويش على تجربتي في مصر بأن ينسبوا لي مقولات مثيرة لا يمكن لعاقل أن يلفظ بها، كما لا يمكن لعاقل أن يصدقها، وهذا الكلام صرحت به في أكثر من مناسبة، لأن الدور الريادي للدراما المصرية في وعي ووجدان كل فنان ومثقف عربي.
وحول تركه المجال السينمائي، قال: أشعر بالتقصير تجاه السينما، وفي جعبتي الكثير من المشاريع السينمائية التي أحاول أن أوفر لها الوقت والظرف المناسب، ولكن في النهاية أعتقد أنني أقدم في الدراما التلفزيونية ما أرغب في تقديمه بالسينما، حيث قدمت أفلام: الروح الثانية - أمينة - اللعنة - مسارات النور - قيامة مدينة - الرسالة الأخيرة - جليلة - مذكرات رجل فاشل - وقائع وأحلام - الأسوار - موكب الآباء، وغيرها من الأفلام، ولكنني أشعر بأنني سأتوجه في الفترة المقبلة إلى السينما، ومن الضروري أن يكون مشروعي المقبل فيلما سينمائيا.
يُذكر أن باسل الخطيب مخرج تلفزيوني سوري من أصل فلسطيني، ويعد من أهم المخرجين في سوريا، وقد ولد في هلفرسوم 1962، وهو حاصل على دبلوم في الإخراج السينمائي والتلفزيوني من موسكو، كما أنه متزوج من ديانا جبور مديرة التلفزيون العربي السوري، وله منها ولد.
قدّم الخطيب كما من المسلسلات السورية المتميزة، ابتدأها بمسلسل "أيام الغضب"، وتابع تميزه وتمايزه عن الآخرين، وأخرج غيرها من الأعمال الراسخة في ذاكرة الدراما السورية.