دخل نادي بايرن ميونيخ الألماني دائرة الصراع للحصول على خدمات اللاعب الدولي الجزائري كريم زياني، لاعب وسط نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، وذلك خلال الانتقالات الشتوية في يناير/كانون الثاني الحالي.
ووضع النادي البافاري زياني ضمن اهتماماته، وذلك في خطوة لتعويض الرحيل المحتمل للاعبه الهولندي فان بومل، الذي يرفض تجديد عقده مع الفريق، والألماني باستيان شوانشتايجر الذي أعرب عن رغبته في تغيير الأجواء، وذلك حسبما ذكرت جريدة "الخبر" الجزائرية اليوم الخميس.
ومن المتوقع أن يقدم نادي بايرن ميونيخ عرضا رسميا إلي نادي مدينة الجنوب الفرنسي، خلال الفترة القليلة المقبلة، لضم الجزائري زياني مقابل 15 مليون يورو.
ويعول النادي البافاري على لاعبه الفرنسي فرانك ريبيري، اللاعب السابق لأولمبيك مرسيليا أيضا، من أجل إقناع مسؤولي نادي الجنوب الفرنسي بتسريح زياني.
وفي بلجيكا، فتح اللاعب الجزائري محمد عمرون النار على مسيري فريق مونز الذين قاموا بالاستغناء عن خدماته، بقوله "إنه مصدوم من الطريقة التي تم الاستغناء عنه بها".
وأضاف "لقد أشعرت مسؤولي النادي بأنني سأتأخر في الالتحاق بالفريق ساعة زمن فقط، إلا أنني فوجئت بإنزالي إلى الفريق الثاني.. هذا فعل جبان''.
وتابع عمرون قائلا ''لقد عانيت كثيرا من الإصابة، ولكنني تعافيت منذ مدة واسترجعت لياقتي بتسجيلي العديد من الأهداف مع الفريق الثاني. بعد رحيل المدرب كارتيي، لا أحد أصبح يهتم بي".
وأوضح اللاعب الجزائري أنه دفع أغلب مصاريف العمليتين الجراحيتين اللتين أجريتا له، وكذلك مصاريف عملية التأهيل، مشيرا إلى أن مسؤولي نادي مونز رفضوا التكفل بعلاجه، كما لم يكلفوا أنفسهم حتى عناء التكفل بنقلي من بروكسل إلى مونز، حيث اضطررت إلى أخذ تاكسي.
وشدد عمرون على أنه عازم على العودة إلى مستواه السابق، مؤكدا بأنه يملك عروضا من فرنسا وألمانيا وسيختار أفضلها، وهو ما سيغلق الباب أمام شباب بلوزداد الذي يريد التعاقد معه.
وفي أسكتلندا، أفادت تقارير صحفية بأن مدرب نادي جلاسكو رينجرز، والتر سميث، يريد التخلص بأي شكل من اللاعب الجزائري إبراهيم حمداني، الذي تقرر الاستغناء عنه رسميا من الفريق، ولم يتلق النادي حتى الآن أي عرض لضم اللاعب.
وأشارت التقارير إلى أن النادي لم يعد بإمكانه تحمّل أجور اللاعبين؛ بسبب الضائقة المالية التي يمر بها، خاصة وأن حمداني يُعد من بين اللاعبـين الأعلى أجرا براتب أسبوعي يقدر بـ17 ألف جنيه إسترليني.