"..".." جـــــرثــــ الغــــرور ــــومـــــة "..".."
اخترت العنوان .. هذا .. لما فيه من شرحاً
وافياً للغرور دون عناء
فالمرض النفسي والتعالي الفاني ينبع من "
الغرور
ويبقى السؤال ..
لماذا الغرور ؟!!!
لتتأكدوا أن الإنسان هو من يُشقي نفسه
.. ويُرحلها إلى الهلاك ..
الله سبحانه وتعالى حرم الغرور لمافيه من ضيق
للنفس.. ونشر الكراهية
والحقد والحسد فكُلنا سواسية
لماذا الغرور ؟!!!لذة الغرور
غريبة .. فهي تُشعر الإنسان .. بأنه يملك الأرض بما فيها ..
فحين يغرق في أحلام غروره .. يجد انه مختلف عن البقية.. بكثيـر..
ولكنه لو يتفكر قليلا سيجد انه لافرق بينه وبين الناس وان أحلامه
الغر وريه
مجرد نقطه سوداء في عالم الأحلام النقي .. والذي يملئه البياض
حب الغرور
ربما يكون قد اقتبسه من أفكار قدوته .. فالإنسان متواضع بفطرته
.. الا عن تقليد .. فيا من كُنت قدوتاً لاتحرم من يقتدي بك من لذة التواضع..
" فلا نقتدي بغير الرسول لأنه خير قدوه"
عزيزي
يامن أكل الغرور قلبك .. وتجول في دماغك المتواضع"
.. حتى أحبه قلبك وتعلق به .. وأصبح من
أهم صفاتك ويجري في عروقك الحمراء فيحولها إلى سواد .. امسحه حالاً من ذاكرت و احذر
ان تستمر في الاشتياق إليه فهو جرثومة وليست بأي جرثومة فمخاطرها كبيرة وكثيرة
وقد تؤدي بك إلى:
*1* كره الناس لك بسبب تعاليك عليهم
*2* غضب الله عليك
*3* ضيق نفسك التي تستنكر هذا الشيء وأنت تفرضه عليها
أعطني يديك قليلا .. ولنتجول معاً في عالم التواضع ولكن رجاءً دون التفوه بكلمه
عندما تمشي بين الناس.. تبتسم لهذا وذاك .. " فيصبحون ينتظرون مجيئك فقط ليرون
ابتسامتك العذبة
عندما تجلس مع الناس.. وتتحدث إليهم دون الإحساس بالفرق بينك وبينهم " فتصبح إنسان
قمة في التواضع ومحبة الناس لك لا تدركها فيصبح الجميع يتمنى الجلوس معك والتحدث معك
ولو بكلمه واحده"
فلما تحرم نفسك من لذة الشعور بهذا الإحساس الرائع ,, والمليء بالحب والطمئنينه الدائمة
ما أجمل هذه الكلمات" .. التي تبث روح السعادة .. فقط من قراءتها .. فما بالك حين تطبقها
انظر / انظري.. إلى أعلى .. ماذا تريــن ؟
"صباحـا
سماء زرقاء.. وشمس تدفئ الأرض بحنانها الأصفر
"مساء"
سواد مُلمع " بالأصفر " ودائرة بيضاء.. يسعى الجميع للوصول إلى جمالها الصافي ..
فتأكد انك لن تصل إلى العُلي .. دام الغرور أمام عيناك
**دمتم للتواضع أوفياء يا اعز الناس**