[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أعرب مغني الراي الجزائري الشهير الشاب خالد عن استعداده لحمل السلاح لقتال الجيش الإسرائيلي الذي يشنُّ حربًا على قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي فوجئ فيه الموسيقار العراقي نصير شمه بتعطيل الأمن المصري له من تصوير فيديو كليب لأغنيةٍ كتبها ولحنها بعنوان "لغزة ألف قبلة" بمقر بيت العود العربي بالقاهرة بدعوى عدم حصوله على تصريحٍ أمني بالتصوير.
وقال الشاب خالد -الذي شارك مؤخرًا في العاصمة الجزائرية، في تجمعٍ للفنانين الجزائريين احتجاجًا على الهجوم الإسرائيلي على غزة-: "أنا مستعدٌ لحمل السلاح للذهاب للقتال في غزة"، بحسب وكالة فرانس برس.
وأضاف أنه حزين جدًا "للمذابح التي تطال يوميًا المدنيين العزل في غزة"، مضيفًا أنه "يأسف لصمت المسئولين العرب".
ودعا البلدان العربية الى التوقف عن إمداد اليهود والأمريكيين بالنفط والغاز، وأن تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وفي القاهرة، أوقف الأمن المصري فريق عمل أغنية "لغزة ألف قبلة" التي يغنيها نصير شمه، عن التصوير لبضع ساعات قبل أن يتم السماح لهم بالتصوير بعد اتصالات عدة بمسؤولين كبار وحضور العديد من الصحفيين ومراسلي القنوات التليفزيونية.
نصير يرفض التعليق
بدوره، رفض نصير شمه التعليق على الواقعة قائلاً: إن الأهم أنهم سمحوا في النهاية بالتصوير لأن الأغنية ليست تجارية؛ وإنما هي جزء من المشاركة الفنية العربية في الهمِّ الفلسطيني، مشيرًا إلى أن المشاركين في الأغنية تبرعوا جميعًا بأجورهم إيمانًا منهم بأنهم يقدمون أقل ما يمكنهم لسكان غزة.
من جانبه، قال المخرج حسين كمال إن الكلمات والألحان كُتبت في وقتٍ قياسي، وإن الفكرة كانت لنصير الذي شاركناه "الحلم" بوجود عمل فني يعبِّر عن حزننا تجاه الضحايا الفلسطينيين الذين يتساقطون يوميًا، وخاصةً الأطفال.
وأضاف أنه قرر أن يصور الأغنية في بيت العود باعتباره مكانًا يتناسب تمامًا مع أجواء الفكرة التي يظهر فيها نصير شمه ومن خلفه 10 من عازفي بيت العود ومن خلفهم مجموعة "كورس" من الأطفال، إلى جانب مشاركة صوتية للفنانين أحمد عبد الوارث وسامح الصريطي.
وأوضح أن الجزء الأخير فقط من الأغنية سيضم لقطاتٍ من الأحداث تم اختيارها بعناية للتشديد على حجم "المأساة"، مشيرًا إلى أن فريق العمل اتفق على إهداء الأغنية لكل القنوات العربية التي ترغب في عرضها دون مقابلٍ مادي كنوعٍ من المشاركة الوجدانية في دعم ضحايا "الكارثة".
وتقول كلمات الأغنية: "لغزة من روحي دمعة.. لغزة قبلة وألف قبلة.. لطفلة غفت بحضن أمها.. وعند الفجر ماتت عينها.. لغزة هذا القلب يبكي.. وليس في الصوت صوت.. وليس في العين دمع.. وليس في اليد حجر.. لغزة لأرضها يميل الشجر.. لغزة لأهلها يبكي المطر.. لبحرها ينام القمر.. لموت يموت على الموت.. لجرح يحضنه جرح.. لغزة ليس في اليد سوى دمعها.. لجبهة عالية.. لجبينها.. قبلة وألف قبلة".
حفل لدعم غزة
كان المطرب المصري تامر حسني قد بدأ اتصالاتٍ مكثفة مع العديد من المطربين العرب من الأقطار العربية كافة؛ للمشاركة في حفل غنائي كبير في القاهرة يخصص دخله لصالح ضحايا العدوان الإسرئيلي الغاشم على أهل غزة، ومنهم حسين الجسمي من الإمارات، وعبد الله الرويشد، ونبيل شعيل من الكويت، والعراقي ماجد المهندس، والمطربة السورية أصالة، واللبنانيات: هيفاء وهبي، ونانسي عجرم، والتونسي صابر الرباعي، والفنانة لطيفة إضافةً إلى معظم الفنانين المصريين.
كما يتصل تامر حسني حاليًا بكبار نجوم الدراما المصريين لتقديم فقرات الحفل، ومنهم محمود ياسين، ومحمود عبد العزيز، وعمر الشريف، ومحمد هنيدي، وأشرف عبد الباقي، وميرفت أمين، ومنة شلبي.
ويفكر تامر أيضًا في التنسيق مع العديد من الهيئات للمشاركة في هذه الاحتفالية العربية ومنها بنك الدم المصري والهلال الأحمر المصري، حيث يقوم الفنانون المشاركون في الحفل ليس فقط بالتبرع بأجرهم، ولكن أيضًا بالتبرع بدمائهم لصالح الفلسطينيين في غزة.
أعرب مغني الراي الجزائري الشهير الشاب خالد عن استعداده لحمل السلاح لقتال الجيش الإسرائيلي الذي يشنُّ حربًا على قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي فوجئ فيه الموسيقار العراقي نصير شمه بتعطيل الأمن المصري له من تصوير فيديو كليب لأغنيةٍ كتبها ولحنها بعنوان "لغزة ألف قبلة" بمقر بيت العود العربي بالقاهرة بدعوى عدم حصوله على تصريحٍ أمني بالتصوير.
وقال الشاب خالد -الذي شارك مؤخرًا في العاصمة الجزائرية، في تجمعٍ للفنانين الجزائريين احتجاجًا على الهجوم الإسرائيلي على غزة-: "أنا مستعدٌ لحمل السلاح للذهاب للقتال في غزة"، بحسب وكالة فرانس برس.
وأضاف أنه حزين جدًا "للمذابح التي تطال يوميًا المدنيين العزل في غزة"، مضيفًا أنه "يأسف لصمت المسئولين العرب".
ودعا البلدان العربية الى التوقف عن إمداد اليهود والأمريكيين بالنفط والغاز، وأن تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وفي القاهرة، أوقف الأمن المصري فريق عمل أغنية "لغزة ألف قبلة" التي يغنيها نصير شمه، عن التصوير لبضع ساعات قبل أن يتم السماح لهم بالتصوير بعد اتصالات عدة بمسؤولين كبار وحضور العديد من الصحفيين ومراسلي القنوات التليفزيونية.
نصير يرفض التعليق
بدوره، رفض نصير شمه التعليق على الواقعة قائلاً: إن الأهم أنهم سمحوا في النهاية بالتصوير لأن الأغنية ليست تجارية؛ وإنما هي جزء من المشاركة الفنية العربية في الهمِّ الفلسطيني، مشيرًا إلى أن المشاركين في الأغنية تبرعوا جميعًا بأجورهم إيمانًا منهم بأنهم يقدمون أقل ما يمكنهم لسكان غزة.
من جانبه، قال المخرج حسين كمال إن الكلمات والألحان كُتبت في وقتٍ قياسي، وإن الفكرة كانت لنصير الذي شاركناه "الحلم" بوجود عمل فني يعبِّر عن حزننا تجاه الضحايا الفلسطينيين الذين يتساقطون يوميًا، وخاصةً الأطفال.
وأضاف أنه قرر أن يصور الأغنية في بيت العود باعتباره مكانًا يتناسب تمامًا مع أجواء الفكرة التي يظهر فيها نصير شمه ومن خلفه 10 من عازفي بيت العود ومن خلفهم مجموعة "كورس" من الأطفال، إلى جانب مشاركة صوتية للفنانين أحمد عبد الوارث وسامح الصريطي.
وأوضح أن الجزء الأخير فقط من الأغنية سيضم لقطاتٍ من الأحداث تم اختيارها بعناية للتشديد على حجم "المأساة"، مشيرًا إلى أن فريق العمل اتفق على إهداء الأغنية لكل القنوات العربية التي ترغب في عرضها دون مقابلٍ مادي كنوعٍ من المشاركة الوجدانية في دعم ضحايا "الكارثة".
وتقول كلمات الأغنية: "لغزة من روحي دمعة.. لغزة قبلة وألف قبلة.. لطفلة غفت بحضن أمها.. وعند الفجر ماتت عينها.. لغزة هذا القلب يبكي.. وليس في الصوت صوت.. وليس في العين دمع.. وليس في اليد حجر.. لغزة لأرضها يميل الشجر.. لغزة لأهلها يبكي المطر.. لبحرها ينام القمر.. لموت يموت على الموت.. لجرح يحضنه جرح.. لغزة ليس في اليد سوى دمعها.. لجبهة عالية.. لجبينها.. قبلة وألف قبلة".
حفل لدعم غزة
كان المطرب المصري تامر حسني قد بدأ اتصالاتٍ مكثفة مع العديد من المطربين العرب من الأقطار العربية كافة؛ للمشاركة في حفل غنائي كبير في القاهرة يخصص دخله لصالح ضحايا العدوان الإسرئيلي الغاشم على أهل غزة، ومنهم حسين الجسمي من الإمارات، وعبد الله الرويشد، ونبيل شعيل من الكويت، والعراقي ماجد المهندس، والمطربة السورية أصالة، واللبنانيات: هيفاء وهبي، ونانسي عجرم، والتونسي صابر الرباعي، والفنانة لطيفة إضافةً إلى معظم الفنانين المصريين.
كما يتصل تامر حسني حاليًا بكبار نجوم الدراما المصريين لتقديم فقرات الحفل، ومنهم محمود ياسين، ومحمود عبد العزيز، وعمر الشريف، ومحمد هنيدي، وأشرف عبد الباقي، وميرفت أمين، ومنة شلبي.
ويفكر تامر أيضًا في التنسيق مع العديد من الهيئات للمشاركة في هذه الاحتفالية العربية ومنها بنك الدم المصري والهلال الأحمر المصري، حيث يقوم الفنانون المشاركون في الحفل ليس فقط بالتبرع بأجرهم، ولكن أيضًا بالتبرع بدمائهم لصالح الفلسطينيين في غزة.