نجح الطب الحديث فى تحقيق انتصارات مذهلة فى شتى مجالات الحياة فأعاد الابتسامة إلى القلوب المعذبة وبعث الطمأنينة فى النفوس التى تألمت سنوات طويلة بسبب قسوة المرض وآلامه أو العيوب الخلقية التى دمرت كل الآمال والأحلام .
لا تيأس من تشوهات وجهك لان جراحات التجميل للفكين والوجه أحرزت تقدما هائلا فى السنوات الأخيرة كما أثبتت أن هناك حالات كثيرة من تشوهات الفكين تم علاجها بنجاح بواسطة تقويم الأسنان بالأجهزة الخاصة بذلك . وبالطبع فإن أى أجراء جراحى لا يفضل إذا كانت الحالة تستجيب للعلاج بتقويم الأسنان.
ولكن هناك تشوهات كثيرة يصاب بها الطفل وتستمر بعد نموه رغم علاجها مبكرا بتقويم الأسنان ، وبعضها يسبب للطفل إضطرابات فى النطق ومضغ الطعام بالإضافة للآثار النفسية التى تصيبه بسبب هذه التشوهات وهنا يكون العلاج الجراحى لتجميل الوجه هو مفتاح الأمل للشفاء ، بشرط أن يتحقق التعاون بين أطباء الأسنان والأمراض الباطنة وجراح الأسنان وأخصائى تقويم الأسنان مع توفر المهارة والخبرة .
ابرز هذه التشوهات وأسبابها ؟
بروز الفك السفلى أو العلوى أو كليهما ، وضمور الفك السفلى لدرجة أن الوجه يصبح شبيها بوجه الطائر أو العصفور ! وعدم تشابه نصفى الوجه .. وأهم أسباب هذه التشوهات يرجع للعوامل الوراثية وأمراض الغدد والطفولة والالتهابات الخطيرة وتسوس عظام الفك فى الطفولة ، وحالات الاصطدام التى تؤدى إلى كسر الفك ثم تجبيره فى وضع غير صحيح .
ويراعى قبل إجراء العملية فحص المريض إكلينكيا مع فحص الرأس والفكين والعظام الطويلة بالأشعة السينية ، وإجراء التحاليل اللازمة . وفى حالات بروز الفك السفلى لا يكون هناك انسجام بين الأسنان العلوية والسفلية مما يؤدى إلى تشويه الوجه كثيرا ... وتكون هناك مسافة بين الأسنان الأمامية العلوية والسفلية أثناء إغلاق الفم فى وضعه الطبيعى ... والحقيقة أن الوراثة تلعب دورا رئيسيا فى مثل هذه التشوهات .... وقد أثبت العالم هوايت هذه الظاهرة فى ثلاثة أفراد من أسرة واحدة ، وهناك أيضا إضطرابات الهرمونات والتنفس من الفم بسبب التهابات اللوز أو اللحمية التى قد تكون أحد أسباب الإصابة .
وقد يحدث البروز فى الفك العلوى والسفلى فقط من الجهة اليمنى أو اليسرى أو الجهتين مع تشوه الوجه .
ويتلخص العلاج الجراحى لمثل هذه الحالات فى إجراء قطع خاص بعظام الفك وإزالة الجزء المقطوع بسمك معين على حسب كل حالة وبعدها يتم تجبير الفك ، وهناك مئات من الجراحات الخاصة التى تتطور حسب حالة كل مريض .
إما الفك السفلى الصغير جدا فيكون نتيجة أمراض المفصل الفكى ، وقد يكون السبب وراثيا ويؤثر فى ناحية واحدة من الفك أو فى الناحتين . كما أن إصابة الفك أثناء عملية ولادة الطفل العسرة تسبب تشوها فى الوجه فيصبح مثل وجه الطائر ... وتعالج هذه الحالات بإجراء كسر فى الفك وجعل الجزء الأمامى منه فى وضع متقدم وإضافة جزء من عظام الفخذ فى المكان الخاص به .........
وهناك حالات تعالج بتقويم الأسنان فقط أو بتقويم الأسنان والتركيب أو الجراحة أو بجميعها .... وبعض الحالات تحتاج إلى العلاج بتقويم الأسنان قبل وبعد إجراء العملية .
أما حالات عدم التشابه بين نصفى الوجه فهى نادرة فى حالات بروز الفك السفلى وتعالج بطرق خاصة .
وإما العملية نفسها فقد تجرى من خارج الفم أى من الوجه أو من داخل الفم نفسه وفى الحالة الأخيرة لايترك أى اثر لها فى الوجه وبعد العملية يجب إلا يحرك الفك لمدة طويلة ، ويكون ذلك بربط الفكين بسلوك من نوع خاص لا تصدأ ويتغذى المريض بالسوائل وبطرق أخرى غير الفم إذا اقتضى الأمر ، أما نتيجة العملية فهى مضمونة تماما وبعدها يستطيع المريض الكلام ومضغ الطعام بسهولة ، كما أن حالته النفسية تتحسن جدا ويعيش حياته سعيدا .
لا تيأس من تشوهات وجهك لان جراحات التجميل للفكين والوجه أحرزت تقدما هائلا فى السنوات الأخيرة كما أثبتت أن هناك حالات كثيرة من تشوهات الفكين تم علاجها بنجاح بواسطة تقويم الأسنان بالأجهزة الخاصة بذلك . وبالطبع فإن أى أجراء جراحى لا يفضل إذا كانت الحالة تستجيب للعلاج بتقويم الأسنان.
ولكن هناك تشوهات كثيرة يصاب بها الطفل وتستمر بعد نموه رغم علاجها مبكرا بتقويم الأسنان ، وبعضها يسبب للطفل إضطرابات فى النطق ومضغ الطعام بالإضافة للآثار النفسية التى تصيبه بسبب هذه التشوهات وهنا يكون العلاج الجراحى لتجميل الوجه هو مفتاح الأمل للشفاء ، بشرط أن يتحقق التعاون بين أطباء الأسنان والأمراض الباطنة وجراح الأسنان وأخصائى تقويم الأسنان مع توفر المهارة والخبرة .
ابرز هذه التشوهات وأسبابها ؟
بروز الفك السفلى أو العلوى أو كليهما ، وضمور الفك السفلى لدرجة أن الوجه يصبح شبيها بوجه الطائر أو العصفور ! وعدم تشابه نصفى الوجه .. وأهم أسباب هذه التشوهات يرجع للعوامل الوراثية وأمراض الغدد والطفولة والالتهابات الخطيرة وتسوس عظام الفك فى الطفولة ، وحالات الاصطدام التى تؤدى إلى كسر الفك ثم تجبيره فى وضع غير صحيح .
ويراعى قبل إجراء العملية فحص المريض إكلينكيا مع فحص الرأس والفكين والعظام الطويلة بالأشعة السينية ، وإجراء التحاليل اللازمة . وفى حالات بروز الفك السفلى لا يكون هناك انسجام بين الأسنان العلوية والسفلية مما يؤدى إلى تشويه الوجه كثيرا ... وتكون هناك مسافة بين الأسنان الأمامية العلوية والسفلية أثناء إغلاق الفم فى وضعه الطبيعى ... والحقيقة أن الوراثة تلعب دورا رئيسيا فى مثل هذه التشوهات .... وقد أثبت العالم هوايت هذه الظاهرة فى ثلاثة أفراد من أسرة واحدة ، وهناك أيضا إضطرابات الهرمونات والتنفس من الفم بسبب التهابات اللوز أو اللحمية التى قد تكون أحد أسباب الإصابة .
وقد يحدث البروز فى الفك العلوى والسفلى فقط من الجهة اليمنى أو اليسرى أو الجهتين مع تشوه الوجه .
ويتلخص العلاج الجراحى لمثل هذه الحالات فى إجراء قطع خاص بعظام الفك وإزالة الجزء المقطوع بسمك معين على حسب كل حالة وبعدها يتم تجبير الفك ، وهناك مئات من الجراحات الخاصة التى تتطور حسب حالة كل مريض .
إما الفك السفلى الصغير جدا فيكون نتيجة أمراض المفصل الفكى ، وقد يكون السبب وراثيا ويؤثر فى ناحية واحدة من الفك أو فى الناحتين . كما أن إصابة الفك أثناء عملية ولادة الطفل العسرة تسبب تشوها فى الوجه فيصبح مثل وجه الطائر ... وتعالج هذه الحالات بإجراء كسر فى الفك وجعل الجزء الأمامى منه فى وضع متقدم وإضافة جزء من عظام الفخذ فى المكان الخاص به .........
وهناك حالات تعالج بتقويم الأسنان فقط أو بتقويم الأسنان والتركيب أو الجراحة أو بجميعها .... وبعض الحالات تحتاج إلى العلاج بتقويم الأسنان قبل وبعد إجراء العملية .
أما حالات عدم التشابه بين نصفى الوجه فهى نادرة فى حالات بروز الفك السفلى وتعالج بطرق خاصة .
وإما العملية نفسها فقد تجرى من خارج الفم أى من الوجه أو من داخل الفم نفسه وفى الحالة الأخيرة لايترك أى اثر لها فى الوجه وبعد العملية يجب إلا يحرك الفك لمدة طويلة ، ويكون ذلك بربط الفكين بسلوك من نوع خاص لا تصدأ ويتغذى المريض بالسوائل وبطرق أخرى غير الفم إذا اقتضى الأمر ، أما نتيجة العملية فهى مضمونة تماما وبعدها يستطيع المريض الكلام ومضغ الطعام بسهولة ، كما أن حالته النفسية تتحسن جدا ويعيش حياته سعيدا .