السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امرأة تمسك سيجارة وأخرى تمسك الأرجيلة بيديها الناعمتين ، وتبث السموم من فمها فتؤذي نفسها ومن حولها ، لاشك انه سلوك مرفوض دينيا
واجتماعيا ، وغير مقبول أبدا أن تكون المرأة هي التي تقود المجتمع إلى الانحلال الأخلاقي ، حيث أن سلوكها هذا لن يضرها وحدها.
إنما سيؤثر سلبا على أبنائها الذين سيسعون دون أدنى شك إلى تقليدها ، كما سيؤثر سلبا على المجتمع ، لأن المرأة التي هي رمز العفة والطهارة لا ينبغي
أن تكون داعية إلى التحلل من القيم بدعوى الحرية الشخصية ، وحول دوافع وأخطار هذا السلوك كان لنا هذا التحقيق .
هربا من المشاكل
هناء والتي كانت تشرب الارجيلة في احد المطاعم وكان حولها مجموعة من النساء بعضهن كن يشرن معها والبعض الآخر غير مدخنات قالت إنها تشرب الأرجيلة منذ مدة وأنها تفعل ذلك هروبا من الضغط النفسي الذي تعاني منه بسبب مشاكل العمل والمشاكل الأخرى التي تواجهها .
وأضافت هناء " أنا لا أنكر المخاطر الصحية المترتبة على هذا السلوك ، ولكني أقوم بذلك لعلي أنسى الكبت والهم الذي يطاردني نتيجة ضغوطات ومشاكل الحياة سواء في العمل أو في المنزل ".
وحول تأثير التدخين على علاقتها بالآخرين قالت إن هذا السلوك لا يؤثر على علاقتها بزوجها أو أبنائها أو زملائها في العمل ، وأنها تحظى باحترام كبير جدا من كل هؤلاء ، مؤكدة التزامها بالأخلاق الحسنة ، وأنها تحاول قدر المستطاع التخلص من هذه العادة السيئة .
أما صديقتها سامية والتي كانت إلى جوارها قالت انه ليس هناك أي دافع دفعها إلى شرب الأرجيلة فهي لا تواجه أي مشاكل أو ضغوطات نفسية ولكنها تفعل ذلك من باب التسلية فقط .
وأضافت سامية " أنا لا أشرب الأرجيلة كثيرا ، إنني أشربها قليلا جدا عندما أكون مع بعض صديقاتي ، وأنا لست متعلقة بها جدا ، حيث انه بالا مكان الاستغناء عنها ".
وحول نظرة المجتمع لها قالت إن القليل من يعلم انها تفعل ذلك ، وأنها من الممكن ألا تشرب الأرجيلة أشهرا متتالية .
وفي مكان آخر التقينا بأحد المدخنات التي رفضت الإفصاح عن اسمها وقالت إن رحلتها مع الدخان بدأت قبل عام عندما تكاثرت عليها المشاكل من كل جانب .
وأضافت " أنا أدخن فقط ، ولا اشرب الارجيلة ، لأنها أكثر واشد ضررا على الصحة من الدخان ، إنني أدرك إنني على خطأ ، ولكني أحاول الهروب من هذه المشكل التي تلاحقني ، أنا أنصح كل سيدة أن تبتعد عن هذا السلوك السيئ ".
امرأة تمسك سيجارة وأخرى تمسك الأرجيلة بيديها الناعمتين ، وتبث السموم من فمها فتؤذي نفسها ومن حولها ، لاشك انه سلوك مرفوض دينيا
واجتماعيا ، وغير مقبول أبدا أن تكون المرأة هي التي تقود المجتمع إلى الانحلال الأخلاقي ، حيث أن سلوكها هذا لن يضرها وحدها.
إنما سيؤثر سلبا على أبنائها الذين سيسعون دون أدنى شك إلى تقليدها ، كما سيؤثر سلبا على المجتمع ، لأن المرأة التي هي رمز العفة والطهارة لا ينبغي
أن تكون داعية إلى التحلل من القيم بدعوى الحرية الشخصية ، وحول دوافع وأخطار هذا السلوك كان لنا هذا التحقيق .
هربا من المشاكل
هناء والتي كانت تشرب الارجيلة في احد المطاعم وكان حولها مجموعة من النساء بعضهن كن يشرن معها والبعض الآخر غير مدخنات قالت إنها تشرب الأرجيلة منذ مدة وأنها تفعل ذلك هروبا من الضغط النفسي الذي تعاني منه بسبب مشاكل العمل والمشاكل الأخرى التي تواجهها .
وأضافت هناء " أنا لا أنكر المخاطر الصحية المترتبة على هذا السلوك ، ولكني أقوم بذلك لعلي أنسى الكبت والهم الذي يطاردني نتيجة ضغوطات ومشاكل الحياة سواء في العمل أو في المنزل ".
وحول تأثير التدخين على علاقتها بالآخرين قالت إن هذا السلوك لا يؤثر على علاقتها بزوجها أو أبنائها أو زملائها في العمل ، وأنها تحظى باحترام كبير جدا من كل هؤلاء ، مؤكدة التزامها بالأخلاق الحسنة ، وأنها تحاول قدر المستطاع التخلص من هذه العادة السيئة .
أما صديقتها سامية والتي كانت إلى جوارها قالت انه ليس هناك أي دافع دفعها إلى شرب الأرجيلة فهي لا تواجه أي مشاكل أو ضغوطات نفسية ولكنها تفعل ذلك من باب التسلية فقط .
وأضافت سامية " أنا لا أشرب الأرجيلة كثيرا ، إنني أشربها قليلا جدا عندما أكون مع بعض صديقاتي ، وأنا لست متعلقة بها جدا ، حيث انه بالا مكان الاستغناء عنها ".
وحول نظرة المجتمع لها قالت إن القليل من يعلم انها تفعل ذلك ، وأنها من الممكن ألا تشرب الأرجيلة أشهرا متتالية .
وفي مكان آخر التقينا بأحد المدخنات التي رفضت الإفصاح عن اسمها وقالت إن رحلتها مع الدخان بدأت قبل عام عندما تكاثرت عليها المشاكل من كل جانب .
وأضافت " أنا أدخن فقط ، ولا اشرب الارجيلة ، لأنها أكثر واشد ضررا على الصحة من الدخان ، إنني أدرك إنني على خطأ ، ولكني أحاول الهروب من هذه المشكل التي تلاحقني ، أنا أنصح كل سيدة أن تبتعد عن هذا السلوك السيئ ".