والدها أكد أن السائق هو من دهسها والشرطة تقيد القضية ضد مجهول
الطفلة هديل تلقى مصرعها أمام منزلها والأمارة تقرر ترحيل سائق الحافلة المتهم
قررت إدارة التحقيقات بإمارة مدينة الرياض ترحيل سائق حافلة معهد التربية الفكرية بشرق الرياض فور إنهاء سير التحقيقات الخاصة بمصرع الطفلة السورية "هديل" عند نزولها من الباص قبل عدة أشهر.
وتبلغ هديل التي لقيت مصرعها دهساً أمام بيتها بحي اليمامة جنوب الرياض أحد عشر عاما وكانت اتهامات والدها تدور حول السائق. وذكر خالد خنجر والد الطفلة هديل أن سائق الحافلة كان قد أنكر تماماً أمام الشرطة عن علاقته بالحادث، مضيفاً بأن اعترافاته كانت تقول إن سيارة من نوع هونداي جاءت بسرعة ودهست الطفلة وهربت من الأمام، فيما تضاربت الأقوال كما يقول والد هديل بين السائق وزوجته التي قالت إن السيارة الصغيرة دهست الطفلة من الخلف وهربت من الخلف، ويؤكد والد هديل أن الشارع الذي يوجد به منزله لا يزيد عرضه عن 9 أمتار وكانت سيارات الجيران تقف يمينا وشمالاً وقت الحادث مما يؤكد صعوبة مرور سيارة أخرى من جانب حافلة كبيرة سعة (24) راكبا، وأضاف أن مدخل الشارع مرتفع بما يقارب 7 سم، وكذلك توجد مطبات صناعية تحتم على أي سيارة تمر ألا تتجاوز سرعتها 20 كلم، ومع هذه الحقائق كما يقول والد هديل صعب تصديق مرور سيارة أخرى أو حتى وجود سيارة مسرعة. وقالت لـ"الوطن" شاهدة عيان وتدعى نوال العباس وهي أم لطفلة زميلة هديل والتي كانت مع الأطفال في نفس الحافلة، إن السائق كان مضطرباً للغاية، ويبدو أن لديه مشكلة خاصة، وكانت لديه أيضاً مشكلة أخرى - حصلت أمامي - مع والد إحدى الطالبات التي كانت في الحافلة، وكان مستعجلا جداً، وأضافت قائلة "كنت أركب في الصف الثالث من الناحية اليسرى فيما نزلت هديل من الناحية اليمنى باتجاه مقدمة الحافلة وليس من الخلف كما قال السائق وزوجته"، وتضيف "أنا لم أره وهو يدهسها ولم أر أي سيارة أخرى، ولكن ما حصل أن السائق فور نزول هديل انطلق ولم ينتظر ولا حتى ثوان ورأيت زوجته التي تركب بالصف الأمامي بجانبه وقد وقفت وهي تصرخ وتقول "انتبه يا علي" فحملها السائق وأسرع بها إلى بيت أهلها في الطابق الثاني ومن هنا ارتفعت أصوات الصراخ ما بين أم هديل وزميلاتها في الحافلة وطالبت أم هديل السائق أن ينقلها إلى المستشفى وذهب معها شقيقها "وائل" وفي هذه الأثناء تواجدت دورية الشرطة وقامت بنقل الطفلة إلى مستشفى الإيمان". وقال شقيقها وائل "إن هديل أثناء نقلها إلى المستشفى سمعها تنادي "ماما لقد دهسني الباص". وأكد الوالد المكلوم أن محاضر الشرطة قد قيدت الحادث ضد مجهول، مشيراً أنه متنازل تماماً عن أي حق مادي ولا يريد من السائق شيئاً سوى أن يعترف بالحقيقة لينام مطمئناً، وقال والدموع تملأ عينيه "والله لا أريد أي شيء من هذا الرجل سوى أن أعرف من هو غريم ابنتي التي أصيبت في هذا الحادث بجرح في رأسها بطول 20 سم وتهتك في كافة أنحاء الجسد وكسور في كافة العظام" ويتساءل مرة أخرى "كيف تستطيع سيارة صغيرة أن تدخل من شارعنا بهذه السرعة التي أصابت ابنتي والشارع ضيق ومرتفع وبدايته مطبات صناعية؟".
وأوضح عدد من الجيران وهم سلطان أيمن ونايف الدوسري أنهم شاهدوا بقعة الدم في المنطقة التي أمام الحافلة وليس خلفها وقالوا تبعد ما يقارب 10 أمتار عن المكان الذي تقف فيه الحافلة كل يوم
مـ نـ قـ و ل
انا لله وانا اليه راجعون
الطفلة هديل تلقى مصرعها أمام منزلها والأمارة تقرر ترحيل سائق الحافلة المتهم
قررت إدارة التحقيقات بإمارة مدينة الرياض ترحيل سائق حافلة معهد التربية الفكرية بشرق الرياض فور إنهاء سير التحقيقات الخاصة بمصرع الطفلة السورية "هديل" عند نزولها من الباص قبل عدة أشهر.
وتبلغ هديل التي لقيت مصرعها دهساً أمام بيتها بحي اليمامة جنوب الرياض أحد عشر عاما وكانت اتهامات والدها تدور حول السائق. وذكر خالد خنجر والد الطفلة هديل أن سائق الحافلة كان قد أنكر تماماً أمام الشرطة عن علاقته بالحادث، مضيفاً بأن اعترافاته كانت تقول إن سيارة من نوع هونداي جاءت بسرعة ودهست الطفلة وهربت من الأمام، فيما تضاربت الأقوال كما يقول والد هديل بين السائق وزوجته التي قالت إن السيارة الصغيرة دهست الطفلة من الخلف وهربت من الخلف، ويؤكد والد هديل أن الشارع الذي يوجد به منزله لا يزيد عرضه عن 9 أمتار وكانت سيارات الجيران تقف يمينا وشمالاً وقت الحادث مما يؤكد صعوبة مرور سيارة أخرى من جانب حافلة كبيرة سعة (24) راكبا، وأضاف أن مدخل الشارع مرتفع بما يقارب 7 سم، وكذلك توجد مطبات صناعية تحتم على أي سيارة تمر ألا تتجاوز سرعتها 20 كلم، ومع هذه الحقائق كما يقول والد هديل صعب تصديق مرور سيارة أخرى أو حتى وجود سيارة مسرعة. وقالت لـ"الوطن" شاهدة عيان وتدعى نوال العباس وهي أم لطفلة زميلة هديل والتي كانت مع الأطفال في نفس الحافلة، إن السائق كان مضطرباً للغاية، ويبدو أن لديه مشكلة خاصة، وكانت لديه أيضاً مشكلة أخرى - حصلت أمامي - مع والد إحدى الطالبات التي كانت في الحافلة، وكان مستعجلا جداً، وأضافت قائلة "كنت أركب في الصف الثالث من الناحية اليسرى فيما نزلت هديل من الناحية اليمنى باتجاه مقدمة الحافلة وليس من الخلف كما قال السائق وزوجته"، وتضيف "أنا لم أره وهو يدهسها ولم أر أي سيارة أخرى، ولكن ما حصل أن السائق فور نزول هديل انطلق ولم ينتظر ولا حتى ثوان ورأيت زوجته التي تركب بالصف الأمامي بجانبه وقد وقفت وهي تصرخ وتقول "انتبه يا علي" فحملها السائق وأسرع بها إلى بيت أهلها في الطابق الثاني ومن هنا ارتفعت أصوات الصراخ ما بين أم هديل وزميلاتها في الحافلة وطالبت أم هديل السائق أن ينقلها إلى المستشفى وذهب معها شقيقها "وائل" وفي هذه الأثناء تواجدت دورية الشرطة وقامت بنقل الطفلة إلى مستشفى الإيمان". وقال شقيقها وائل "إن هديل أثناء نقلها إلى المستشفى سمعها تنادي "ماما لقد دهسني الباص". وأكد الوالد المكلوم أن محاضر الشرطة قد قيدت الحادث ضد مجهول، مشيراً أنه متنازل تماماً عن أي حق مادي ولا يريد من السائق شيئاً سوى أن يعترف بالحقيقة لينام مطمئناً، وقال والدموع تملأ عينيه "والله لا أريد أي شيء من هذا الرجل سوى أن أعرف من هو غريم ابنتي التي أصيبت في هذا الحادث بجرح في رأسها بطول 20 سم وتهتك في كافة أنحاء الجسد وكسور في كافة العظام" ويتساءل مرة أخرى "كيف تستطيع سيارة صغيرة أن تدخل من شارعنا بهذه السرعة التي أصابت ابنتي والشارع ضيق ومرتفع وبدايته مطبات صناعية؟".
وأوضح عدد من الجيران وهم سلطان أيمن ونايف الدوسري أنهم شاهدوا بقعة الدم في المنطقة التي أمام الحافلة وليس خلفها وقالوا تبعد ما يقارب 10 أمتار عن المكان الذي تقف فيه الحافلة كل يوم
مـ نـ قـ و ل
انا لله وانا اليه راجعون