نحن لن نسقط
في الليل .. دون قتال
قد تحرقون مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا
لكن روحنا لن تموت أبدا
ونحن لن نسقط..
في غزة الليلة"
كانت هذه كلمات من حكاية غنائية من ألحان وغناء الفنان الأميركي مايكل هارت، بعنوان "أغنية من أجل غزة"، وأهداها حرفيا "أغنية أمل للفلسطينيين في غزة".
جاء نمط هذه الأغنية-الحكاية على غرار الأغاني الشعبية التي تروي سير الأبطال والعظماء في قالب روائي غنائي بإيقاعاته المميزة التي تعكس هنا حزنا دفينا نبيلا، وتضميناته الفريدة، وتكراره المعبر عن مظلومية فلسطين، ومشاعر التعاطف المعبرة.
ويركز الفنان في قصيدته على جوهر معنى البطولة. وهو في حالة غزة روح الصمود (قد تحرقون مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا ..)، والرجولة (نحن لن نسقط في الليل.. دون قتال) والشموخ (لكن روحنا لن تموت أبدا).
يمثل مطلع الأغنية استهلالا للحظة بالغة التأثير، تختصر المشهد الدرامي وتكثفه من خلال عناصره الرئيسة المؤثرة، على نحو يبرز همجية العدوان، ووحشية غاراته على الأبرياء، والفزع الذي تحاول تلك الغارات أن تحمله إلى الناس.
"ومضة من ضوء أبيض يغشي الأبصار
أضاءت سماء غزة هذه الليلة
الناس تندفع بحثا عن ملاذ
لا يعرفون إن كانوا أحياء أم أمواتا
كما تختصر العدوان بعناصره الرئيسة: دباباته وطائراته ونيرانه التي تمحق كل شيء إلا صوت الإرادة الإنسانية الصلبة الذي يتصاعد ويتخلل ضباب الدخان والدمار وعدمية العدوان.
"جاؤوا بدباباتهم وطائراتهم
جاؤوا بنيران تدمر ولهب مضطرم
ولا شيء يبقى..
سوى صوت يتصاعد في ضباب الدخان".
بسرعة يعلو ذلك الصوت ويتحدى بكامل الإرادة والعنفوان رغم وحشية العدوان وعدميته التي غطت وجه الأرض بالدمار (مساجد ومنازل ومدارس)، لكن الروح والعنوان لا يموت. الأغنية تدين تواطؤ البلاد البعيدة ونفاقها وإتاحتها الفرصة لاستمرار العدوان.
"النساء والأطفال على حد سواء
يقتلون ويذبحون ليلة بعد ليلة
بينما ما يسمى قادة البلاد البعيدة
يتجادلون من هو المخطئ ومن هو المُحِق".
تذهب كلماتهم الواهية هباء
وتسقط القنابل مثل أمطار حامضة
ولكن خلال الدم والدموع والألم
لا يزال بالإمكان سماع ذلك الصوت يخترق ضباب الدخان".
يتصاعد العدوان والدمار، لكن صوت الروح الأبية لا يزال يخترق ضباب الدخان، رغم الدموع والدم والألم. وتتصاعد الرجولة والإرادة والتحدي (لن نسقط في غزة الليلة)، (لن نسقط في الليل.. دون قتال).
في الليل .. دون قتال
قد تحرقون مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا
لكن روحنا لن تموت أبدا
ونحن لن نسقط..
في غزة الليلة"
كانت هذه كلمات من حكاية غنائية من ألحان وغناء الفنان الأميركي مايكل هارت، بعنوان "أغنية من أجل غزة"، وأهداها حرفيا "أغنية أمل للفلسطينيين في غزة".
جاء نمط هذه الأغنية-الحكاية على غرار الأغاني الشعبية التي تروي سير الأبطال والعظماء في قالب روائي غنائي بإيقاعاته المميزة التي تعكس هنا حزنا دفينا نبيلا، وتضميناته الفريدة، وتكراره المعبر عن مظلومية فلسطين، ومشاعر التعاطف المعبرة.
ويركز الفنان في قصيدته على جوهر معنى البطولة. وهو في حالة غزة روح الصمود (قد تحرقون مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا ..)، والرجولة (نحن لن نسقط في الليل.. دون قتال) والشموخ (لكن روحنا لن تموت أبدا).
يمثل مطلع الأغنية استهلالا للحظة بالغة التأثير، تختصر المشهد الدرامي وتكثفه من خلال عناصره الرئيسة المؤثرة، على نحو يبرز همجية العدوان، ووحشية غاراته على الأبرياء، والفزع الذي تحاول تلك الغارات أن تحمله إلى الناس.
"ومضة من ضوء أبيض يغشي الأبصار
أضاءت سماء غزة هذه الليلة
الناس تندفع بحثا عن ملاذ
لا يعرفون إن كانوا أحياء أم أمواتا
كما تختصر العدوان بعناصره الرئيسة: دباباته وطائراته ونيرانه التي تمحق كل شيء إلا صوت الإرادة الإنسانية الصلبة الذي يتصاعد ويتخلل ضباب الدخان والدمار وعدمية العدوان.
"جاؤوا بدباباتهم وطائراتهم
جاؤوا بنيران تدمر ولهب مضطرم
ولا شيء يبقى..
سوى صوت يتصاعد في ضباب الدخان".
بسرعة يعلو ذلك الصوت ويتحدى بكامل الإرادة والعنفوان رغم وحشية العدوان وعدميته التي غطت وجه الأرض بالدمار (مساجد ومنازل ومدارس)، لكن الروح والعنوان لا يموت. الأغنية تدين تواطؤ البلاد البعيدة ونفاقها وإتاحتها الفرصة لاستمرار العدوان.
"النساء والأطفال على حد سواء
يقتلون ويذبحون ليلة بعد ليلة
بينما ما يسمى قادة البلاد البعيدة
يتجادلون من هو المخطئ ومن هو المُحِق".
تذهب كلماتهم الواهية هباء
وتسقط القنابل مثل أمطار حامضة
ولكن خلال الدم والدموع والألم
لا يزال بالإمكان سماع ذلك الصوت يخترق ضباب الدخان".
يتصاعد العدوان والدمار، لكن صوت الروح الأبية لا يزال يخترق ضباب الدخان، رغم الدموع والدم والألم. وتتصاعد الرجولة والإرادة والتحدي (لن نسقط في غزة الليلة)، (لن نسقط في الليل.. دون قتال).