ا الذي فعله ثغاء الحليب، اسنان اللبن، شعر البنات الذي لم يجدل بعد للمدرسة، ما الذي فعله الرضيع والطفل الذي ما زال يتعربش بسيط الكلمات، بعيدا عن الشعارات حتى يذبح اليوم في كل لحظة مرتين : مرة بحديد القذائف الاسرائيلية في غزة، والثانية في الفضائيات بحديد الكلام الذي ما زال يحلق في فضاء " حور العين"... ؟؟؟
ما الذي فعله الطفل حتى تقصفه الطائرات فتحمله المظاهرات دمى في علب من الورق المقوى لايستطيع حتى رمشة عين... !! ما الذي فعله الطفل الذي لايقوى سوى على الفصل بين كلمتين، الاولى لصدر الطمأنينة والثانية لزند الحماية اذا ما جار الزمان بين لحظتين ماما " وبابا " واني والله لا اعرف معنى للصمود الان خارج هاتين الكلمتين".
لم يفعل الطفل شيئا ولن يفعل سوى انه امل المستقبل غير انه الان رؤوس مقطعة واجساد يخجل التراب من قاماتها الصغيرة ويخشى من برده عليها، انه الان جثث تدخل خانة العدد في خزانة الخطاب وجيوب في سياسة الجواب.... !! جثث لاتبكيها سوى الامهات اللواتي اخطأتهن القذيفة والاباء الذين خرجوا من تحت الركام بنصف يد ما زالت تبحث عن الجدوى وسؤالهم يسيل من شرايينهم المقطعة، اتفتح المعابر جثث الطفولة القتيلة، وما شأن المقاومة اذا وهي التي دائما بخير.... !!!
لسنا نعرف جميع اسمائهم حتى الان، من سيحفرها نجوما على جدران الذاكرة اذا ما تقاسمت النصر اتفاقات التهدئة.. ؟؟ من محمد الدرة الى ايمان الهمص الى اطفال البعلوشي وحتى هيا ولما وحوارهن في ثلاجة الموتى والقائمة تطول. من سيحفر هذه الاسماء على حجارة الوقت لا لكي لا ننسى وانما لعلنا نطيح بحسابات الملاعب السياسية ومراهناتها.. !!!
ومن من سيأخذ بثارات الطفولة ويجيب عن سؤالها.. ؟؟
في واقعة الطف، في كربلاء حيث ذبح الامام الحسين بن علي عليه السلام، وفي اللحظة التي وقف فيها القاتل شاهرا سيفه فوق رأس الحسين، لم يطلب الامام الشهيد لحظتها وادرك مقتله سوى امر واحد : الله الله بأطفالي ونسائي يا هذا، فقال له القاتل واسمه الشمر على ما اذكر، لك هذا، ولسنا بالطبع بمرتبة الامام الحسين رضي الله عنه لكننا نردد قولته اليوم الله الله بأطفالنا ونسائنا، ونحن وحين نقرأ هذا التاريخ نرى الامام يذبح وعينه على اطفاله ونسائه
منقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يا ناس هده المجازر تبكي الصخر عوض الدمع دما فهل اصبحت الصخرة تشفق على الانسان من قساوته
اتبلغ القساوة بالانسان الى هده الدرجة؟؟؟؟والللللللللللله ما عاد فينا نتحمل...........[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما الذي فعله الطفل حتى تقصفه الطائرات فتحمله المظاهرات دمى في علب من الورق المقوى لايستطيع حتى رمشة عين... !! ما الذي فعله الطفل الذي لايقوى سوى على الفصل بين كلمتين، الاولى لصدر الطمأنينة والثانية لزند الحماية اذا ما جار الزمان بين لحظتين ماما " وبابا " واني والله لا اعرف معنى للصمود الان خارج هاتين الكلمتين".
لم يفعل الطفل شيئا ولن يفعل سوى انه امل المستقبل غير انه الان رؤوس مقطعة واجساد يخجل التراب من قاماتها الصغيرة ويخشى من برده عليها، انه الان جثث تدخل خانة العدد في خزانة الخطاب وجيوب في سياسة الجواب.... !! جثث لاتبكيها سوى الامهات اللواتي اخطأتهن القذيفة والاباء الذين خرجوا من تحت الركام بنصف يد ما زالت تبحث عن الجدوى وسؤالهم يسيل من شرايينهم المقطعة، اتفتح المعابر جثث الطفولة القتيلة، وما شأن المقاومة اذا وهي التي دائما بخير.... !!!
لسنا نعرف جميع اسمائهم حتى الان، من سيحفرها نجوما على جدران الذاكرة اذا ما تقاسمت النصر اتفاقات التهدئة.. ؟؟ من محمد الدرة الى ايمان الهمص الى اطفال البعلوشي وحتى هيا ولما وحوارهن في ثلاجة الموتى والقائمة تطول. من سيحفر هذه الاسماء على حجارة الوقت لا لكي لا ننسى وانما لعلنا نطيح بحسابات الملاعب السياسية ومراهناتها.. !!!
ومن من سيأخذ بثارات الطفولة ويجيب عن سؤالها.. ؟؟
في واقعة الطف، في كربلاء حيث ذبح الامام الحسين بن علي عليه السلام، وفي اللحظة التي وقف فيها القاتل شاهرا سيفه فوق رأس الحسين، لم يطلب الامام الشهيد لحظتها وادرك مقتله سوى امر واحد : الله الله بأطفالي ونسائي يا هذا، فقال له القاتل واسمه الشمر على ما اذكر، لك هذا، ولسنا بالطبع بمرتبة الامام الحسين رضي الله عنه لكننا نردد قولته اليوم الله الله بأطفالنا ونسائنا، ونحن وحين نقرأ هذا التاريخ نرى الامام يذبح وعينه على اطفاله ونسائه
منقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يا ناس هده المجازر تبكي الصخر عوض الدمع دما فهل اصبحت الصخرة تشفق على الانسان من قساوته
اتبلغ القساوة بالانسان الى هده الدرجة؟؟؟؟والللللللللللله ما عاد فينا نتحمل...........[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]